منهجية البحث العلمي

منهجية البحث العلمي
بواسطة : سومية ادريسي حسني | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • منهجية البحث العلمي
  • ماذا يقصد بالمنهج
  • ماهو البحث العلمي

منهجية البحث العلمي

يقصد بالمنهج تلك الطرق والأساليب التي يعتمدها الباحث من أجل الحصول على المعلومات والحقائق المطلوبة، ويفترض أن يتوفر في هذا المنهج عنصر الدقة الملائمة لطبيعة ونوعية الدراسة.

ويعني البحث العلمي الميداني تلك الدراسة الموضوعية التي يقوم بها الباحث في أحد التخصصات أو الجوانب التي تهدف إلى معرفة واقعية وتفصيلية عن مشكلة يعاني منها المجتمع بصفة عامة والفرد بصفة خاصة.

ماذا يقصد بالمنهج

يقصد بالمنهج كذلك الطريقة التي يتبعها العالم في دراسة الظاهرة، وتفسيرها، ووصفها والتحكم فيها، والتنبؤ بها، كما يتضمن المنهج ما يستخدمه العالم من أدوات ومعدات مختلفة.و تعتمد الدراسة الحالية المنهج الإكلينيكي للإجابة عن التساؤلات، وذلك لملاءمته  لطبيعة الدراسة

ماهو البحث العلمي

ويعرف البحث العلمي كذلك، على أنه وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة، وذلك عن طريق الاستقصاء الشامل و الدقيق لجميع الشواهد و الأدلة التي يمكن التحقق منها، والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة.

من الممكن تعريف البحث على أنه: الدراسة العلمية المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى الحقائق والتأكد من صحتها. وبدون الاختيار الموضوعي, تبقى النظريات مجرد تخمينات. ووفقاً لهذا التعريف، فإنه من الممكن تقسيم عناصر البحث الأساسية إلى ثلاثة: الموضوع، والمنهج، والهدف.
فمن حيث الموضوع يستلزم البحث وجود ظاهرة أو مشكلة معينة تتحدى تفكير الباحث و تدفعه إلى محاولة الكشف عن جوانبها الغامضة. ومن الممكن أن تكون الظاهرة المدروسة ظاهرة سوية أو ظاهرة مرضية، كدراسة نظام الزواج في المجتمعات الريفية أو الحضرية، أو مشكلة الطلاق، أو جناح الأحداث، أو البطالة بين المتعلمين. ومن الضروري أن يتجه البحث إلى تحقيق أهداف عامة وغير شخصية.

صحيح أن كل بحث يبدأ بشعور الباحث بمشكلة معينة، غير أنه من الضروري أن تكون المشكلة ذات قيمة علمية، أو دلالة اجتماعية عامة. ومن حيث المنهج يستلزم كل بحث استخدام المنهج العلمي في الدراسة، و يتطلب ذلك اتباع خطوات المنهج العلمي، و الالتزام بالحياد و الموضوعية، والاستعانة بالأدوات والمقاييس التي تعين على دقة النتائج، و الاقتصار على دراسة الوقائع المحسوسة بالصورة التي توجد عليها لا كما ينبغي أن تكون. و يترتب على استخدام المنهج العلمي أن نتائج البحث تكون قابلة للاختبار والتحقق، بحيث اختار باحث آخر نفس المشكلة، واتبع نفس الخطوات، واستخدم نفس المناهج والأدوات التي استخدمت في البحث أمكنه أن يحصل على نفس النتائج.

أما من حيث الهدف فإن البحث يهدف إلى تقديم إضافة جديدة، وهذه الإضافات تختلف من بحث إلى آخر. فقد يسعى باحث وراء حقيقة علمية جديدة لم يسبقه إليها أحد، في الوقت الذي يسعى فيه باحث آخر إلى التحقق من صدق بعض النتائج التي توصل إليها غيره من الباحثين. وليس من الضروري في كل بحث أن يوفق الباحث في الوصول إلى الحقيقة فقد يضع فروضاً معينة يحاول التحقق من صحتها، ثم يثبت له بطلانها و ليس في ذلك ما يقلل من قيمة البحث، فالعلم يستفيد من الفروض الصحيحة والفروض الغير صحيحة، وكلما أثبت البحث خطأ فرض من الفروض، كلما اقترب الباحثون من الحقيقة.