تعريف الذاكرة

تعريف الذاكرة
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الذاكرة
  • خصائص الذاكرة 
  • أنواع الذاكرة 
  • تقوية الذاكرة 

الذاكرة

تمتاز الذاكرة بخاصية الحفاظ على المعلومة و القابلية لاستعادتها، و من تم اتصفت الذاكرة الإنسانية بنوع من التعقيد، و ذلك من خلال كونها منتجة للتصوّر ثلاثي الأبعاد: البعد البيولوجي، البعد العصبي، و البعد الوظيفي الذي يقصد به المعنى المألوف حول الذاكرة، و يتعلق الأمر بالتمثلات حيث يقتضي عمليات ذهنية تسمح بتمثّل الموضوع و الأحداث و الوقائع في غيابها، ومن أنماطها: اللغة و الصور العقلية البصرية، فبهذا تظلّ ذاكرة الإنسان شديدة التعقيد، و ذلك من حيث ما تتّسم به كملكة على مستوى بنياتها، أو على مستوى وظائفها الحيوية، فهي ذات أسس بيولوجية عصبية و سيكولوجية.

خصائص الذاكرة

الترميز:

حيث تقوم الذاكرة بترميز المثيرات التي تستقبلها من العالم الخارجي لتوجيهها إلى المداخل الحسية ( الباحات)، غير أنه ليست كل المثيرات قابلة للتخزين و الاحتفاظ و المعالجة، فالذاكرة عبر ملكة الانتباه تقوم بانتقاء ما يلائمها أو ما يثير انتباهها و تحويلها إلى مادة قابلة للتناول و المعالجة.
أثناء هذه المرحلة يشكّل الانتباه الانتقائي دوراً أساسياً، باعتباره سيرورة مهمة في ترميز المعطيات، و لابد من الإشارة أننا في تفاعلنا مع البيئة تكون عرضة إلى عدد كبير من الوقائع و المثيرات المتعددة و المتنوعة التي لا تستطيع ترميزها بشكل كامل، و بفضل سيرورة الانتباه نستطيع الحد من عوامل التشويش.

الاحتفاظ :

تُعتبر هذه المرحلة أهمّ نشاط للذاكرة، لأنه في هذه المرحلة تقوم الذاكرة بالاحتفاظ بالمعلومات التي تم ترميزها، و ذلك لفترات زمنية متباينة و التي تتراوح ما بين ثواني و سنوات، و العوامل التي تؤثر  بشكل سلبي على هذه العملية منها: نقص التغذية، المخدرات، قلة النوم، تشتّت الانتباه.

الاسترجاع:

هي مرحلة يتم فيها استعادة و استرجاع المعلومات المخزنة في الذاكرة بعد عملية ترميزها، وذلك قصد توظيفها و تشغيلها، هذه المعلومات قد تكون مثيرات، معارف أو خبرات تم اكتسابها في السابق، و يلجأ إليها الفرد لاستخدامها في نشاطاته اليومية.

أنواع الذاكرة

من خلال الأبحاث التجريبية، الملاحظات، و الأبحاث حول اضطرابات الذاكرة ، اللغة و التعلم، أقرّ العلماء بوجود ذاكرات متعددة، من خلال مدة و مقدرتها على التخزين، الشيء الذي يسمح لنا بتصنيف أربع أنواع من الذاكرة:

  • الذاكرة الحسية.
  • الذاكرة قصيرة المدى.
  • ذاكرة العمل.
  • الذاكرة طويلة المدى.

تقوية الذاكرة

و كل هذه الأنواع تستعمل في حياتنا اليومية حسب الحاجة لذلك يجب الحفاظ على صحة الذاكرة و السعي لتقويتها، و لذلك نقدم لك عزيزي القارئ بعض النصائح التي ستساعدك على تقوية ذاكرتك؛

  • للحفاظ على ذاكرة صحية و قوية يجب الاهتمام بعامل التغذية؛ تناول المكسرات، الخضروات، و الفواكه الغنية بالفيتامينات، و شرب الماء بكمية وفيرة، و ذلك من خلال نظام غذائي متوازن و بوجبات موزعة على اليوم بتوقيت ثابت.
  • لا شك أن الرياضة أمر بديهي للحفاظ على صحة الإنسان بصفة عامة، فالعقل السليم في الجسم السليم، و ينصح الخبراء بممارسة الرياضة كل صباح للحفاظ على يقظة الدماغ و وظائفه المعرفية، بما في ذلك الذاكرة.
  • ممارسة ألعاب الذاكرة ، هذا أمر قد تستمتع به أنت و أطفالك و تستفيدان منه معاً، حيث أن هذه الألعاب بمثابة تمارين العضلات بالنسبة للذاكرة، لعل أفضل طريقة لتقوية الذاكرة هي استخدامها و اختبارها بشكل متواتر.
  • محاولة استحضار أحداث اليوم قبل النوم و تذكر أبسط و أدق التفاصيل، سيساعدك في المحافظة على ذاكرة قوية جداً و وقايتك من النسيان.