مراحل تطور الحاسوب

مراحل تطور الحاسوب
بواسطة : أسماء درويش | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  •  تطور الحاسوب
  • المرحلة الأولى من تطور الحاسوب
  • المرحلة الثانية من تطور الحاسوب
  • المرحلة الثالثة من تطور الحاسوب
  • المرحلة الرابعة من تطور الحاسوب
  • المرحلة الخامسة من تطوير الحاسوب
  • المرحلة السادسة والحالية في تطور الحاسوب

تطور الحاسوب

بدأت مراحل تطور الحاسوب Computer عندما تم اختراع أول جهاز كمبيوتر في عام 1946، حيث كان يتميز بحجمه الكبير والضخم مع مكوناته المغناطيسية المتمثلة في أنابيب متعددة تحتاج لكمية هائلة من الكهرباء حتى يعمل بشكل صحيح دون إحداث أي مشكلة.

ويُمكن تقسيم مراحل تطور الحاسوب إلى ست مراحل مختلفة كانت بدايتها من عام 1950 وحتى وقتنا الحالي، وسوف نسرد لكم تفاصيل كل مرحلة تم فيها تطور الحاسوب حتى يظهر بالشكل والإمكانيات التي نراها اليوم.

المرحلة الأولى من تطور الحاسوب

كانت بداية المرحلة الأولى من تطور الحاسوب من عام 1950م وحتى عام 1959م، وقد تم تسليم أول جهاز كمبيوتر في هذه الفترة إلى مكتب الولايات المتحدة للتعداد وذلك سنة 1951م، حيث كان جهاز حاسوب تجاري يحمل اسم  (UNIVAC)، وكان أكثر ما يُميّز هذه الأجهزة في تلك الفترة هو اعتمادها الكبير على الأنابيب المفرغة التي يتم استخدامها كمكوّن أساسي وجزء رئيسي في الحاسوب، لهذا السبب كان الجهاز في هذه المرحلة يحتاج إلى تيار كهربائي كبير وعلى الرغم من ذلك كانت الأجهزة تعمل ببطئ ملحوظ، وكما سبق الذكر كان كل جهاز يحمل أنابيب مفرغة يبلغ طولها حوالي 5 إلى 10 سنتيمترات وهو الأمر الذي جعل من الجهاز ضخماً للغاية وثقيلاً وباهظ الثمن.

المرحلة الثانية من تطور الحاسوب

من عام 1960م وحتى عام 1964م شهد السوق اهتمامًا كبيرًا بتطور شكل الحاسوب، حيث أصبح هناك اهتمام تجاري كبير لتحسين هذه التكنولوجيا الجديدة، وكانت أول خطوات هذا التطور من خلال استبدال الصمامات الإلكترونية بالترانزستور المسؤول الأول والأخير عن مرور التيار الكهربائي في جميع الاتجاهات حتى يعمل الجهاز بصورة أفضل، وبعد أن حلت الترانزستورات محلّ الأنابيب المفرغة أصبح الجهاز أصغر حجماً نسبيًا مع استهلاك أقلّ للكهرباء، كما أصبح سريعاً ولا تنبعث منه حرارة مفرطة، وهو بمثابة تطور جيد في تكنولوجيا الكمبيوتر.

ومن أشهر الحواسيب التي كانت في تلك الفترة هي حواسيب S-2000 التي تم تطويرها من طرف شركة Philco Corporation's Transac، حيث  تميزت بالتخزين الجيد للبيانات، كما كانت تعمل من خلال الأقراص والأشرطة المغناطيسية.

المرحلة الثالثة من تطور الحاسوب

شهدت هذه المرحلة أول ظهور لأجهزة الحاسوب الصغيرة التي كان يطلق عليها اسم اللوحات الإلكترونية المصغرة، كما شهدت أنظمة التشغيل تطوراً وازدهاراً كبيراً في هذه الفترة أيضاً، وقد تم تطوير أول دائرة متكاملة تُدعى (IC) خلال هذه المدة الزمنية وتحديداً في عام 1965م، حيث تم استبدال أجهزة الكمبيوتر تلك الآلات التي اعتمدت على الترانزستور وحلت محلها دائرة كاملة بحجم أقل مما سبق تطويره بكثير وأكثر قوة وأقل سعرًا.

ومن هنا أصبحت أجهزة الكمبيوتر في متناول أيد عدد كبير من الأشخاص لأنها وفرت لهم أهم المميزات وهي سهولة التنقل به نظراً لصغر حجمه وكذلك سعره المعقول، انعكس كل هذا بالطبع على درجة استهلاك الكهرباء حيث أصبحت الإشارات الكهربائية تقطع مسافات أصغر للانتقال وهذا الأمر أدى إلى زيادة سرعة الكمبيوتر.

وقد نشأت خلال هذه المرحلة معظم اللغات البرمجية التي نستخدم أغلبها في الوقت الحالي مع برامج الكمبيوتر المختلفة وهي من أهم الأحداث التي وقعت في الفترة الزمنية من 1965 وحتى وصول السبعينيات.

المرحلة الرابعة من تطور الحاسوب

في منتصف السبعينيات بدأ ظهور ما يسمى حالياً بالرام والروم وأصبح شكل أجهزة الحاسوب يشبه إلى حد كبير الحواسيب المتواجدة في وقتنا الحالي، كما ظهرت أيضاً الحواسيب الشخصية الصغيرة التي كانت تتميز باستخدام الدوائر المتكاملة والشرائح والمعالجات الدقيقة إلى جانب مجموعة من الألياف الضوئية التي تعمل على تسريع تحويل ونقل البيانات.

ومع مرور الوقت أصبح من السهل وضع وحدة المعالجة المركزية للكمبيوتر (CPU) على شريحة واحدة وبذلك أصبح الجهاز صغيراً للغاية ولا يحتاج إلى مساحات كبيرة حيث يمكنك بسهولة وضعه على الطاولة دون الحاجة إلى غرفة كاملة مثلما كان يحدث مع الأجهزة في الماضي.

المرحلة الخامسة من تطوير الحاسوب

أصبحت الأجهزة في هذه المرحلة أكثر كفاءة وسرعة كما ظهرت العديد من اللغات المتطورة التي يتم من خلالها تنفيذ الأوامر على الحاسوب، ومع قدوم التسعينات تم اكتشاف الحاسوب الآلي الأول في التاريخ الذي يقوم بدوره في معالجة البيانات والمعلومات المخزنة في الذاكرة لكنه كان في ذلك الوقت معقداً بعض الشيء.

المرحلة السادسة والحالية في تطور الحاسوب

حدث تطور كبير في تكنولوجيا الكمبيوتر في السنوات الأخيرة، حيث تم اختراع العديد من الأشكال والأنواع من الحواسيب التي نستخدمها في حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها، كما أصبحت مساحتها وسعة تخزينها أكبر من أي وقت مضى، فقد ظهرت أنواع كثيرة من الحواسيب التي أصبح دورها أساسي في أغلب الشركات والمؤسسات الكبيرة لأنه يعمل على تسهيل الأمور العملية كونه يُوفر جميع المعلومات التي يحتاجها الفرد. ومع مرور الوقت تطورت هذه التكنولوجيا إلى الشكل الذي نراه الآن.