محتويات
- الطب النبوي
- أهمية الطب النبوي
- فروع الطب النبوي
- الأعشاب المذكورة في الطب النبوي
يُعرف الطب النبوي بأنه مجموعة من النصائح العلاجية والطبية التي تم نقلها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التعافي من الكثير من الأمراض بالطرق الطبيعية والتداوي بالأعشاب، حيث إنه صلى الله عليه وسلم لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلى وأرشد أمته إليها سواء فيما يتعلق بالدين أو بما يعود على صحة البدن بالمنافع.
لقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم موروثاً ثميناً من النصائح الطبية التي من خلالها يتم التعافي من مختلف الأمراض، نذكر أبرزها كما يلي:
يتفرع الطب النبوي إلى عدّة أقسام، وذلك على النحو التالي:
ذَكر النبي صلى الله عليه وسلم العديد من النصائح والخطوات التي تُستخدم كإجراءات علاجية للشفاء من مختلف الأمراض، والتي من بينها تلاوة بعض الآيات القرآنية ومجموعة من الأدعية المحددة، واستخدام حليب الإبل والأعشاب الطبيعية كحبة البركة والعسل الأبيض، وتطبيق بعض التقنيات البسيطة مثل الحجامة المستخدمة في طرد الدم المحمل بالسموم خارج الجسم، كما حذّر صلى الله عليه وسلم من اتباع الدجالين والسحرة وما ينشرونه من أوهام بغرض الشفاء من الأمراض.
يستهدف هذا الفرع حماية البدن من التعرض لمختلف الأضرار، فعلى سبيل المثال قد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم فوائد الحجر الصحي للوقاية من انتشار العدوى وإصابة الآخرين، كما أنه نهى عن الدخول إلى الدول التي اجتاحها مرض الطاعون.
أولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية كبيرة أيضاً للجانب النفسي في نصائحه الطبية، حيث إنّ الحالة النفسية لا تقلّ أهمية عن الحالة البدنية للأشخاص، ومن هنا نصح بالرقية الشرعية والتي تشتمل على على آيات قرآنية وأدعية من شأنها إنعاش الصحة النفسية والتخلص من متاعب الروح والنفس.
تَعددّ الأعشاب التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم كمواد للعلاج من الأمراض المختلفة، ومن أهمها ما يأتي: