محتويات
- صوم رمضان
- وجبة الإفطار في شهر رمضان
- وجبة العشاء في شهر رمضان
- وجبة السحور
- الفوائد الصحية للصيام
الصوم ركن من أركان الإسلام وهو الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر حتى غروب الشمس مع النيّة، فالصّيام يُساعد على طرد السموم من الجسم، وكذلك التخلص من الخلايا المريضة والوزن الزائد، كما له العديد من الفوائد المفيدة لصحة الإنسان.
تُعتبر التغذية الصحية والمتوازنة أمراً مهماً في هذا الشهر الكريم، حيث يُنصح بالإكثار من شرب الماء بين وجبتي الإفطار والسحور، وكذلك بتناول الأطعمة الغنية بالماء لتعويض ما فقده الجسم أثناء ساعات الصوم، وللشعور بالارتياح لا بأس في استعمال بعض الأعشاب المُنسمة في سائر الوجبات، وتناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة لتجنب حرقة المعدة وانتفاخ البطن، والحرص على ممارسة نشاط رياضي خفيف كالمشي مثلاً وخاصة بعد الإفطار.
ممّا لا شك فيه أنّ تناول إفطار صحي ومتوازن أمر مهم لاسترجاع الطاقة والحيوية للجسم، ومن أجل ذلك نبدأ الإفطار بثلاث ثمرات غنية بالألياف والسكر، وتناول سلطة الخضر المتنوعة والطازجة التي تٌزوّد الجسم بالفيتامينات والعناصر المغذية الأساسية، ولا بأس في تناول حساء الخضر أو الحبوب الكاملة التي تعطي الجسم الطاقة اللازمة، ومن جهة أخرى يجب تجنب المواد المُصنعة أو المقلية لأنها تضرُّ بصحتنا وخصوصاً في شهر رمضان، كما يُنصح بتناول الطعام ببطء وتجنب تناول كميات كبيرة من الحلويات، وكذلك المشروبات الغازية وتعويضها بعصائر الفواكه المُختلفة.
من الأفضل تناول وجبة العشاء بعد أربع ساعات على الأقل من وجبة الإفطار حتى يتسنى للمعدة هضم ما تم تناوله خلال الإفطار، وهذه الوجبة يجب أن تتشكل من أطباق الخضروات الغنية بالماء و بعض النشويات كالعجائن والقمح والأرز، ولا بأس من تناول بعض اللحوم القليلة الدسم أو الأسماك المحضرة في الفرن أو المشوية للحصول على بروتينات صحية وتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي تساعد حركة المعدة والأمعاء.
يجب عدم تجاهل هذه الوجبة وخصوصاً النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن، ويُعتبر السحور بمثابة فطور خفيف، حيث ينبغي على الصائم عدم الإفراط في الأكل في هذا الوقت بالذات والاكتفاء بوجبات خفيفة كاللبن الرائب ومشتقات الحليب، وكذلك البيض وبعض الفواكه الغنية بالماء.