أثر التّدخين على الرّئتين والجهاز التّنفسيّ

أثر التّدخين على الرّئتين والجهاز التّنفسيّ
بواسطة : سلام أحمد | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أثر التّدخين على الرّئتين والجهاز التّنفسيّ
  • تأثير التدخين على الجسم

أثر التّدخين على الرّئتين والجهاز التّنفسيّ

عند التّدخين يمرّ الهواء المحمّل بالمواد الكيميائيّة السّامّة النّاتجة عن احتراق السّجائر عبر كلّ عضو من أعضاء الجهاز التّنفسيّ، من البلعوم إلى الحنجرة إلى القصبات والشّعب الهوائيّة ثمّ إلى الرّئتين، ومع مرور تلك المواد عبر هذه الأعضاء فبالتّأكيد ستترك أثرها السّلبيّ على كلّ منها، فقد كشفت دراسة بريطانيّة حديثة  عن الضّرر الذّي قد يلحق بالرّئتين نتيجة تدخين 20 سيجارة فقط، فبالتّجربة على رئتين سليمتين بعد تدخين 20 سيجارة لُوحظ  بدء تحوّل لونهما من الأحمر النّاصع إلى اللّون البنيّ، فماذا لو استمرّ الإنسان بالتّدخين أكثر من ذلك؟ هذا ما سنوضّحه في هذا المقال.

يقوم الجهاز التنفسيّ بتزويد خلايا الجسم بالأوكسجين الضّروري لها للقيام بوظائفها، ويخلّصها من غاز ثاني أوكسيد الكربون، إضافة لمهامه الأخرى في المحافظة على التّوازن الحامضيّ القاعديّ، وتوازن حرارة الجسم وغير ذلك، بينما يقوم التّدخين بنشر سُمّه مانعاً هذا الجهاز من القيام بوظائفه.

تأثير التدخين على الجسم

  • يؤثر التّدخين على صوت الإنسان، ويؤدّي إلى تلف الحبال الصّوتيّة، وقد يصل الأمر إلى فقدان الصّوت أحياناً.

  • يُسبّب التّدخين التهاب الحلق.

  • السّعال وجفاف الأغشية المبطّنة للحنجرة: حيث تحاول تلك الأغشية مقاومة المواد السّامة التي تتعرّض لها نتيجة التّدخين، وذلك من خلال السّعال الذي قد يؤدّي مع مرور الوقت إلى تغيّرات في الأغشية المبطنة للحنجرة، وتغيّر في صوت المدخّن.
  • أذيّة الشّعب الهوائيّة: تؤثّر المواد السّامّة النّاتجة عن احتراق السّجائر على الغشاء المخاطيّ المبطّن للشّعب الهوائيّة، ممّا يؤدّي لخلل في عمل الأهداب والغدد المفرزة للمادة المخاطيّة التّي تحمي هذا الغشاء.
  • زيادة نوبات الرّبو.
  • انتفاخ الرّئة الذّي قد يتحوّل مع الزمن لانكماش مفاجئ يؤثّر على قيام الرّئة بوظائفها.
  • سرطان الرّئة: يعتبر التّدخين العامل الرّئيسيّ للإصابة بسرطان الرّئة، وهذا يعتمد على كميّة التّدخين في اليوم الواحد، وعلى المدّة الزّمنيّة التّي قضاها الشّخص في التّدخين، فبالتّأكيد مع زيادة المدّة والكميّة ستزيد احتماليّة إصابة أنسجة الرّئة نتيجة المواد الكيمائيّة السّامّة.

بيّنت الإحصائيّات الأمريكيّة أنّ احتمال إصابة المدخّنين بسرطان الرّئة والذين استمروا في التّدخين لمدّة 25 عاماً بمعدّل 40 سيجارة في اليوم يفوق ب 52 مرة احتمال إصابة أقرانهم من غير المدخّنين.

كما ذكرت الإحصائيّات أنّه في عام 1970 توفّي في أمريكا أكثر من 60000 شخص مصاب بسرطان الرّئة كانت نسبة المدخّنين منهم 94%.

  • الإصابة بمرض الانسداد الرّئويّ المزمن: وهو أحد أمراض التهاب الرّئة المزمن، ويعد التّدخين من أهمّ الأسباب التّي تؤدّي لحدوثه.