أهمية التدخل المبكر في حالة الطفل التوحدي

أهمية التدخل المبكر في حالة الطفل التوحدي
بواسطة : سومية ادريسي حسني | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهو التوحد
  • مفهوم التدخل المبكر
  • مراجع

تَنقسم الإعاقة إلى عدة أنواع: إعاقة حركية، إعاقة حسية، وإعاقة عقلية و التي نجد من بينها اضطراب التوحد، حيث يُعتبر هذا الاضطراب ذو طبيعة خاصة يتميز بصعوبات تتجاوز في بعض الأحيان صعوبة متلازمة داون، نتيجة لنقص المعلومات في التعرف على كيفية تأثيره على القدرات، و المهارات، و سلوك الطفل وملاحظ أن هناك اختلافاً في الرؤى حول هوية التوحد .

لكن من الحقائق المستقرّة أنّ له تأثير على الجانب الاجتماعي والمعرفي والتواصلي، وتزداد حدة هذا التأثير عند تأخر التدخل  والعلاج. على الرغم من أن التدخل في السابق وحاليـاً وفّـر للأفـراد ذوي الاحتياجات الخاصة الخدمات التربوية والعلاجية المختلفة، التي تتناسب مع نـوع الإعاقة كُلّ حسب حالته.

ماهو التوحد

يُعتبر التوحد من الاضطرابات التي عرفت انتشاراً كبيراً في المدّة الأخيرة، ومع غياب أسباب مباشرة وقطعيّة لهذا  الاضطراب، وبغض النظر عن السبب  كان من الضروري البحت عن حلول تساعد هذه الفئة، وتجعلها قادرة على تجاوز هذه الإعاقة. خاصة وأنها تأثر على جوانب كثيرة في السلوك. ومن أهم الحلول، التدخل المبكر لمساعدة هذه الفئة وجعلها قادرة على مزاولة حياة طبيعية دون عقبات.

مفهوم التدخل المبكر

يَنظُر البعض إلى التدخل المبكّر على أنه وقاية في الأساس، تهدف للحدّ من الإعاقة والآثار المترتبة عليها، فهو يعني بالنسبة إليهم، تلك الإجراءات الهادفة المُنظَّمة المتخصّصة التي يكفلها المجتمع بقصد منع حدوث الإعاقة، أو الحد منها والحيلولة دون تحوّلها إلى عجز معقّد ودائم.

وتفادي الآثار السلبية والمشكلات التي يمكن أن تترتّب على ما يعانيه الطفل من خلل، أو قصور في جوانب نموه وتعلمه وتوافقه.

كما يعني التدخل المبكر  تلك"الإجراءات أو الجهود أو البرامج التي تنفد في من أجل الحيلولة دون حدوت نتيجة ضارة أو التقليل من  شدّتها، أو زيادة فعالية هذه الجهود، أو الإجراءات أو البرامج عن طريق التدخل في وقت سابق بدرجة كافية من الوقت الذي اعتاد معظم الناس أن يبحثوا فيه عن مساعدة.

بينما يُعرّفه آخرون على أنه "عمليّات الكشف والتشخيص المبكر التي تجرى على الطفل "، بمعني كل ما يُبدل من جهود من قبل المتخصصين، بهدف اكتشاف أوجه الخلل أو القصور وتحديدها سواء في نمو الطفل قبل وبعد ولادته، أو في بيئته الأسرية أو في كليهما. والتي يخشى أن تؤدي إلى صعوبات أو مشكلات نمائية حالية أو أخطار مستقبلية محتملة، وتَحدّ من مقدرته على القيام بوظيفة أو أكثر من الوظائف الأساسية اللازمة للحياة اليومية، أو التوافق بمجالاته ومستوياته المختلفة.

مراجع

  • تأليف جماعي بتنسيق وتقديم ذكتور خلود السباعي 2017.وضعية الإعاقة في المغرب الأبعاد النفسية والإجتماعية والتربوية ، منشورات مقربات