فن القيادة

فن القيادة
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تعريف فن القيادة
  • أهمية القيادة
  • مصادرالقيادة
  • أنواع القيادة

 مصطلح القيادة هو مصطلح متداول و شائع بين الأفراد في العصر الحديث، فقد يتبادر إلى ذهنك عند سماعه في الوهلة الأولى صورة قائد سياسيّ أو رئيس شركة ناجح، على أية حال، القيادة هي فن نحن بحاجة إليه في حياتنا اليومية و لا يتعلق الأمر بمشاريع كبرى بالضرورة.

تعريف فن القيادة

لقيادة هي مسألة كينونة ( كيف تكون)، و ليست مسألة طريقة فعلك للأمور" Frances Hesselbein . عند تصفح تعاريف القيادة غالباً ما نجدها تعاريف تتعلق بكيفيّة التأثير في الاآخرين من أجل تحقيق هدف مشترك،  لكن هذا ليس كل شيء بالنسبة لماهية القيادة، ما يغفل عنه الكثيرون أن القيادة أمر يبدأ من ذات الإنسان أولاً؛ أن تكون قائداً هو أن تبدأ بنفسك أولاً، أن تكون قادراً على إدارة ذاتك نحو أهدافك و رؤيتك قبل كل شيء، و بعد النجاح في قيادة الذات فقط يمكنك المرور الى مسألة قيادة الآخرين.

أهمية القيادة

كما سبق الذكر فالقيادة أمر مهم نحتاجه في حياتنا و يتعلق بنا كما يتعلق بالآخرين، و هذه بعض الأمور التي توضح أهمية القيادة ؛
- تنمية الفرد لذاته و للآخرين من حيث المهارات الإنسانية و العملية.
- سهولة تحقيق الأهداف الخاصّة و المشتركة .
- توحيد جهود الأفراد من أجل تحقيق المصلحة العامة و الأهداف الموضوعة.
- السيطرة على المشاكل و الإشكاليات و وضع حلول لها .
- حَلقة وصلٍ بين المؤسسة و العاملين فيها أي بين المستخدم و الرؤى المنشودة .

مصادر القيادة

تَتعدّد مصادر القيادة، و عندما نتحدث عن المصادر فإننا نقصد ما يُمَكّن الفرد من أن يصبح قائداً.
المصادر الرسمية : و هي مصادر تتضمن ما يلي ؛
- قوة الإكراه: قدرة القائد على الجزاء و العقاب عن طريق السلطة .
- القوة القانونية : تتعلق بمنصب القائد و مركزه الرّسمي في السلم التنظيمي.
- كل ما يميز القائد عن رؤسائه و يجعله أهلاً للقيادة .
المصادر الذاتية : تتضمن :
- ما يتسم به الفرد من صفات قيادية مؤثرة و التي تجعل الآخرين يتبعونه.
- قوة الإعجاب : مشاركة القائد مرؤوسيه معاناتهم و تعاطفه معهم .

أنواع القيادة

القيادة الديكتاتورية : يطلق عليها اسم القيادة العسكريّة أو القيادة الأتوقراطية، ويعود تاريخ هذا النوع إلى العصور القديمة حيث كان كل شيء يعتمد على القوة، و يتميز هذا النوع من القادة باستخدامه التعسّفي لسلطته تجاه الآخرين و احتكارها عبر أخذ القرارات بشكل منفرد.
نميز بين ثلاث أنواع من القادة الأتوقراطيين :

  • القائد العنيد المتشدد : المتعصب تجاه القوانين و التعليمات .
  • القائد الأتوقراطي الخير : الذي يستخدم بعضاً من أساليب القيادة الإيجابية، إضافة إلى أسلوب العقاب و الثواب البسيط، و ذلك لضمان طاعة مرؤوسيه و انصياعهم له.
  • - القائد الأتوقراطي المناور: و هو يتعمد إيهام مرؤوسيه كونهم يشاركون في اتخاذ القرار الذي سبق له اتخاذه .

القيادة الديموقراطية : يحرص فيها القائد على قبول التابعين لسلطته و إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بمشاكلهم، و يتم فيها تطوير العلاقات بين القائد و مرؤوسيه من جهة، و تطوير العلاقات مع التابعين من جهة أخرى .
القيادة الحرة: تسمى أيضاً بقيادة عدم التدخل و القيادة التساهلية، فصاحب هذا النوع من القيادة لا يقوم بأي عمل يذكر باستثناء إخبار مرؤوسيه بالهدف الذي يجب الوصول إليه، و يتركهم يسعون إليه على طريقتهم دون أدنى تدخل منه.
القيادة الظرفية : يَظهر هذا النوع من القيادة عندما يستوجب على القائد ضبط أو تغيير أسلوبه ليتماشى مع الفئة التي يستهدف التأثير عليها، و بالتالي هي قيادة تتوقّف على الموقف أو الحالة التي يوجد فيها وسط القائد.