محتويات
- ماهو الإمساك
- أسباب الإمساك
- علاج الإمساك بالأعشاب
يُعدّ الإمساك من الحالات المرضية التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص وذلك بفعل وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، والإمساك عبارة عن عدم قدرة الشخص على التبرز بسهولة بسبب تيبس الفضلات في القولون نتيجة امتصاص الماء بصفة أكبر من المعتاد، ومن ثم الشعور بصعوبة عند الإخراج والتخلص من تلك الفضلات.
تتراوح عدد مرات التبرز الطبيعي في اليوم ما بين مرة أو مرتين، ولكن عندما تصبح من مرة إلى مرتين أسبوعياً فذلك يعني أنّ الشخص مصاب بالإمساك، وغالباً ما يتم علاج الإمساك باستعمال الأعشاب والطرق الطبيعية دون اللجوء للأدوية الكيميائية، وفي هذا المقال سنتعرف على طرق علاج الإمساك باستعمال الأعشاب الطبيعية فتابعونا.
هناك العديد من العوامل التي من شأنها التسبب في الإصابة بالإمساك وأبرزها ما يأتي:
يُعدّ زيت الخروع من أهمّ الزيوت الطبيعية المعالجة للإمساك بشكل فوري، حيث إن تركيبته غنية بالمواد الملينة التي تزيد من نسب السوائل في الفضلات وبالتالي التخلص من الإمساك، وفي هذا الإطار يُنصح بإضافة القليل من زيت الخروع إلى كوب العصير اليومي لحين علاج المشكلة تماماً.
تحتوي الحلبة على كمية وفيرة من المعادن والألياف الغذائية لذا فإنها خيار مناسب لعلاج المساك، ويتم تناول الحلبة من خلال غليها في الماء وتحليتها بالعسل ومن ثم تناولها، كما أنه يمكن القيام بنقعها لعدة ساعات ثم طحنها وتحليتها بالعسل وتناولها.
تساهم زهور البابونج على علاج الإمساك لما لها من خواص ملينة تعمل على تسهيل التبرز، بالإضافة إلى أنها تعمل على طرد الغازات وفتح الشهية، ويمكن الاستفادة منها من خلال نقع كمية مناسبة من أزهار البابونج في الماء المغلي وترك الخليط لمدة 5 دقائق ثم تصفيته وشربه بشكل يومي مرة واحدة لحين التخلص من الإمساك .
يُعتبر اليانسون من أهمّ الأعشاب التي تعالج الإمساك، حيث إنه يقضي على مشكلة تيبس البراز ويزيد من ليونته، وينصح بغلي ملعقة واحدة من اليانسون في كوب ماء وتغطية الكوب جيداً بعد الانتهاء من غليه وذلك للحفاظ على الزيوت الطيارة الموجودة به، ثم يقوم الشخص بشربه بعد الأكل بساعتين أو عندما تكون المعدة فارغة وذلك بمعدل مرة أو مرتين يومياً.
يُعتبر السنامكي من أشهر الأعشاب التي تقضي على الإمساك بفاعلية فائقة بل ومن الممكن أن يتسبب في حدوث حالة الإسهال، لهذا السبب ينبغي تناوله بكمية قليلة إلى حين التخلص من الإمساك ومن ثم التوقف عن تناوله.