نقص فيتامين د

نقص فيتامين د
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • اسباب نقص فيتامين د
  • أعراض نقص فيتامين د
  • المخاطر الصحية لنقص فيتامين د
  • علاج نقص فيتامين د

يطلق على فيتامين د فيتامين أشعة الشمس، حيث يتم إنتاجه في جسم الإنسان عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، كما أنه يتواجد في بعض الأطعمة مثل الأسماك، وزيوت كبد السمك، وصفار البيض، وفي منتجات الألبان.

فيتامين د من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم  لبناء عظام قوية،  ويعد نقصه أمرا شائع جدًا بين الكثيرين، حيث تبين أنه حوالي مليار شخص على المستوى العالمي يعانون من نقص فيتامين د في دمائهم بدرجة كبيرة جدًا.

أسباب نقص فيتامين د

  • زيادة الوزن : لأن تراكم الدهون يؤدي إلى تخزين فيتامين د في الخلايا الدهنية , فلا تحقق أي استفادة للجسم منه.
  • وجود خلل ما في الأمعاء , مما يعيق امتصاص فيتامين د بالقدر الكافي للجسم.
  • تناول بعض الأدوية التي تقلل من امتصاص فيتامين د , ومنها أدوية مرض الصرع عافاكم الله.
  • إصابة الفرد ببعض أمراض الكبد أحد أبرز أسباب نقص فيتامين د.
  • عدم تناول الأسماك , ومنتجات الألبان بالشكل الكافي: حيث أنها مصدر طبيعي لفيتامين د.
  • العيش في أماكن نائية تفتقر لأشعة الشمس.
  • تجنب أشعة الشمس باستمرار عند الخروج .
  • التواجد المستمر في المنزل يعرضك لنقص في فيتامين د بصورة ملحوظة , نظرا لعدم تعرضك لأشعة الشمس.
  • اتباع نظام غذائي نباتي صارم، مما يعرض الفرد لنقص العديد من العناصر الغذائية الهامة , والفيتامينات ومنها فيتامين د.

          معظم الناس لا يدركون أن لديهم نقص في فيتامين د فالأعراض ليست واضحة  والتعرف عليها ليس بأمر هين على المصابين بنقصه، حتى في حال وجود تأثير سلبي بالغ لذلك على حياتهم.

أعراض نقص فيتامين د

  • الإصابة بالأمراض والعدوى باستمرار، وخصوصًا نزلات البرد والإنفلونزا: حيث أنه من أهم وظائف فيتامين د هو المحافظة على نظام مناعة قويً حتى يستطيع محاربة البكتريا , والفيروسات التي تسبب المرض.
  • التعب والإجهاد المفرط: يمكن أن يكون السبب في الشعور بالتعب والإجهاد باستمرار هو نقص فيتاميند وقد يتجاهل الكثيرون هذا السبب.
  • آلام الظهر والعظام: حيث أن لفيتامين د دور هام في امتصاص الجسم للكالسيوم, وبالتالي الحفاظ على صحة العظام، لذا قد تكون آلام الظهر والعظام علامة من علامات نقص مستويات فيتامين د في الدم.
  • الاكتئاب: قد يكون الشعور بالاكتئاب علامة على وجود نقص في فيتامين د، وخصوصًا عند  كبار السن، حيث أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستوى فيتامين د في الدم وبين الاكتئاب.
  • بطء التئام الجروح: فقد وُجد أن الشفاء البطيء من الجروح علامة من علامات نقص مستويات فيتامين د في الدم.
  • هشاشة العظام: بما أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم وعملية الأيض، قد أثبتت الدراسات أن مرض هشاشة العظام، والتعرض للكسور باستمرار اشارة على نقص فيتامين د.
  • تساقط الشعر: اثبتت بعض الأبحاث وجود علاقة بين تساقط الشعر الشديد , وبين انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، حيث أن داء الثعلبة من الأمراض المناعية الذاتية التي  تتسم بفقدان شعر الرأس , وأجزاء أخرى من الجسم ، ومرض الثعلبة له علاقة بنقص فيتامين د.
  • آلام العضلات: من الصعب في بعض الأحيان معرفة سبب وجود آلام في العضلات، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أجريت على الأطفال والبالغين أثبتت أن نقص فيتامين د قد يكون سببًا لوجود آلام في العضلات سواء للكبار أو الأطفال.

المخاطر الصحية لنقص فيتامين د

حتى مع عدم وجود أعراض لنقص فيتامين د، فإن هناك مخاطر صحية يتسبب بها انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم من أهمها:

  • زيادة احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ضعف في الإدراك لدى كبار السن.
  • الإصابة بمرض الربو الحاد عند الأطفال.

كما تشير بعض الدراسات والأبحاث إلى أن فيتامين د يلعب دورًا هامًا في علاج العديد من الأمراض , والوقاية أيضًا من ظهورها , بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، ومرض ارتفاع ضغط الدم، والحساسية المفرطة للجلوكوز، ومرض التصلب المتعدد.

علاج نقص فيتامين د

هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها رفع معدلات فيتامين د في الجسم , والتمتع بصحة ونشاط كبير، ومن أبرز تلك الطرق:

1. تناول بعض العقاقير الطبية التي تزيد من مستويات ذلك الفيتامين في الجسم، مع مراعاة الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب بدقة.

2. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بشكل يومي للاستفادة من فوائدها ومن بينها : صفار البيض والكبد الخاص بالأغنام , والأبقار, والأسماك.

3. التعرض باستمرار لأشعة الشمس , والتي تمنح الجسم فرصة مثالية لامتصاص فيتامين د بالقدر الكافي، مع الانتباه لعدم استخدام واقي أشعة الشمس.

4. تجنب السمنة والوزن الزائد , وذلك لضمان عدم إعاقة امتصاص فيتامين د  كما ينبغي.

لا يمكننا بأي حال أن ننعم بحياة صحية في حال نقص فيتامين د؛ ولذلك يُنصح بتوخي الحذر دائمًا وإجراء تحليل طبي دوري للتأكد من أن نسبة فيتامين د  في الجسم في معدلها الطبيعي دون نقصان، وذلك لما له من دور هام وبارز في حياة الفرد وعلى صحتة وسلامتة.