اسباب الملل الجنسي وطرق علاجه

اسباب الملل الجنسي وطرق علاجه
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • اسباب الملل الجنسي
  • طرق علاج الملل الجنسي

يمثل الملل الزوجي، الفيروس الذي يهدد حياة العلاقة الحميمة بين الزوجين، وذلك لأنه يصيبهما بالضيق والتوتر الذي يصل إلى حد الزهد في ممارسة العلاقة الجنسية أو على الأقل الممارسة على سبيل قضاء الواجب، ويعتبر الملل من الأمور الطبيعية التي تصيب الحياة الزوجية انطلاقا من أن الأمور لا تسير على نفس الوتيرة، بالإضافة إلى أن الشغف بين الطرفين يقل مع مرور الوقت، وفي هذا الإطار ينبغي التخلص من تلك المشكلة من أجل الاستمتاع بعلاقة زوجية سعيدة، وفي هذا المقال يمكنكم اكتشاف اسباب الملل الجنسي والخطوات واجبة الاتباع لعلاج هذه المشكلة، فتابعونا.

أسباب الملل الجنسي

  • الروتين والرتابة في ممارسة العلاقة الحميمة من أبرز الأسباب المنتجة للملل الجنسي وتصبح العلاقة مجرد قضاء واجب فقط.
  • فقدان التواصل بين الزوجين بسبب انشغال كل منهما في الأمور الحياتية واقتصار التواصل فيما بينهما على الحديث حول مشاكل الأطفال ومصروفات المنزل والمشاكل الاجتماعية.
  • تكوين كل طرف عن الآخر صورة مثالية خلال فترة الخطوبة، وبعد الزواج يتفاجأ كل منهما بأمور مغايرة لما تم توقعه.
  • انعدام التفاهم وقلة الحوار فيما يخص الأمور الخاصة بينهما، فيفضل كل طرف تجاهل المشاكل وعدم الإفصاح عنها.

طرق علاج الملل الجنسي

يحتاج علاج الملل الزوجي إلى التغيير الشامل في شكل العلاقة الحميمة، وكذلك إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية بين الزوجين، وفيما يلي أهم النصائح اللازمة لعلاج الملل الجنسي:

  • الخروج من روتين العلاقة الجنسية، حيث ينصح الخبراء بوجوب تغيير مكان اللقاء الخاص بين الزوجين والانتقال إلى غرفة أخرى مغايرة لغرفة النوم.
  • عدم إهمال التزين والاهتمام بالمظهر والشكل، لأن ذلك ينعكس بالسلب على إرضاء الشريك الآخر، ويتسبب في رتابة العلاقة الجنسية.
  • محاولة استعادة الذكريات السعيدة التي تجمع بين الزوجين، ومحاولة اكتشاف كل من الطرفين لمناطق الجمال الموجودة في شريكه.
  • الابتعاد عن الصمت وقت العلاقة الحميمة، فمن ضمن الأمور الهامة لعلاج الملل الجنسي أن تقوم الزوجة بالحديث عن مفاتن زوجها والعكس صحيح، ومحاولة تغيير العبارات والكلمات المستخدمة في كل مرة، ومن ثم كسر الروتين الموجود في العلاقة الحميمة.
  • العمل على تغيير وضعيات العلاقة الحميمة واستخدام حركات وأوضاع مختلفة في كل علاقة.
  • المصارحة بالإيجابيات والسلبيات الموجودة في العلاقة الحميمة، حيث أن الانفتاح في الحديث عن تفاصيل العلاقة الجنسية بين الزوجين من الأمور التي تقضي على الروتين وتجدد روح العلاقة.
  • الاهتمام بالرومانسية في العلاقة، فذلك من شأنه تعزيز الحب والاشتياق بين الزوجين، فالعناق والتقبيل من الأمور البسيطة التي تقضي على روتين العلاقة الحميمة.
  • محاولة تخصيص إجازة للسفر، حيث أن ذلك له تأثير عظيم على تجديد الطاقة الإيجابية والتخلص من الرتابة وإزالة الضغوط النفسية والتوتر، بالإضافة إلى أنه يزيد من تقرب الشريكين.
  • ابتعاد الزوجين عن بعضهما لبعض الوقت من شأنه زيادة الاشتياق بينهما وبالتالي وجود لهفة وشوق للقاء الجسدي، ويمكن عمل ذلك بأن تقضي الزوجة بضع أيام في منزل أهلها.
  • القيام بأنشطة مشتركة بين الزوجين، ويمكن تجربة ذلك في الأمور الحياتية، كأن يقوم الرجل بمشاركة زوجته في طهي الأطعمة أو ممارسة أحد أنواع الرياضة معا، فذلك من شأنه تقريب المسافات فيما بينهما.
  • وأخيرا ينصح بالتوجه إلى الطبيب النفسي والتحدث له بالتفصيل عن طبيعة العلاقة والمشاكل التي يقابلها كل من الطرفين، في حالة تفاقم المشكل.