فوائد الثوم

الثوم

الثوم ليس مجرد نوع من الخضراوات أو البهارات التي تضيف لأطباق الطعام نكهة طيبة، صحيح أننا نستخدمه في الطبخ اليومي لكن فوائده الصحية أكثر من ذلك، و يُعتبر الثوم واحداً من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث يساعد الدورة الدموية و الجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد، ويُنصح كثيرًا بأخذ الثوم على الريق، كما يفضّل أخده نيئًا غير مطبوخ للاستفادة من كل مكوناته الطبيعية، وقد استخدم الثوم منذ العصور القديمة لعلاج العديد من الأمراض.

مكونات الثوم

الثوم من المواد الغذائية الغنية بمختلف العناصر الغذائية المفيدة للجسم، حيث يحتوي على البروتينات، والسكريات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، واليود، وعدة فيتامينات ومركبات الكبريت التي تعطيه تلك الرائحة القوية.

فوائد الثوم الصحية

يشبه الثوم البصل لكونه قاتلاً للجراثيم، إذ يَدخل في أغلب الأطعمة ويُؤكل نَيِّئًا أو مطبوخًا، كما يعتبر فاتحاً للشهية، يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والتخلص من السموم والباكتيريا والفطريات، فهو مضاد حيوي طبيعي للعديد من الأمراض، كالكولسترول، وضغط الدم،  والروماتيزم، و مُطهر للجهاز البولي، يُساعد على الهضم وطارد للغازات و الديدان و مُطهر للأمعاء،  كما أنّ للثوم فاعلية قوية في محاربة أمراض الجهاز التنفسي،  كالأنفلونزا، والسُعال الديكي، والربو، وداء السُل الرئوي، و يُساعد الرئتين على التنفس، يحتوي الثوم على مادة الألبين التي تُعطيه قدرة فريدة في محاربة الخلايا السرطانية، والوقاية من الكوليرا، يُقلل من نسبة الدهون في الدم ويُحَسِّنُ مستوى السكر في الجسم، و هو علاج واق فعّال لتصلب الشرايين، يُقوي الثوم الأعصاب، والذاكرة  ويُنشط الجسم، كما أنه مُسكن فعال لآلام الأسنان و اللَّثة.

فوائد الثوم على البشرة و الشعر

للثوم فوائد كثيرة على البشرة، مثل تقليل حب الشباب بسبب انسداد المسامات، والصدفية و الالتهابات الجلدية و الحكة، فالثوم من مضادات الأكسدة القوية، حيث يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، و يعمل على تأخير علامات الشيخوخة، وعلامات التمدد والتشققات الجلدية، والقروح المُتعفنة، والأكزيما الناتجة على بعض الالتهابات، والثعلبة، كما يُخفف من تساقط الشعر بسبب التخمرات التي تصيب فروة الرأس و القشرة.