الإقلاع عن التّدخين

الإقلاع عن التّدخين
بواسطة : سلام أحمد | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الإقلاع عن التدخين
  • خطوات الإقلاع عن التدخين
  • فوائد الإقلاع عن التدخين

الإقلاع عن التّدخين

قد لا يعلم بعض النّاس بمخاطر التّدخين الكبيرة على أجسامهم، فحسب مسح أُجري في الصّين عام 2009 تبيّن أنّ نسبة 62% من المدخّنين لا يعرفون أنّ التّدخين يسبّب مرض القلب التّاجيّ، وأنّ نسبة 73% منهم لا يعرفون أنّه يسبّب الجلطة الدّماغيّة، وربّما لو أدرك كلّ مدخّن ما يجنيه من كلّ سيجارة يشعلها من أمراض وسموم ومخاطر، لَسارع فوراً إلى الإقلاع عنها، ولكن هل الإقلاع عن التّدخين أمرٌ بهذه السّهولة بعد أن أصبح إدماناً؟

خطوات الإقلاع عن التدخين

لا يعدّ ترك التّدخين أمراً سهلاً أبداً، لكنّه أمر تستّحق فوائده ومكاسبه المحاولة وتكرار المحاولة أكثر من مرّة، وفيما يلي سنذكر عدة خطوات قد تساعد في الإقلاع عن التّدخين:

  • بداية وقبل كلّ شيء يجب أنّ تتوفّر القناعة والإرادة والعزيمة للقيام بهذه الخطوة وإتمامها على أكمل وجه.
  • الإقلاع بشكل تدريجيّ، أي خفض عدد السّجائر التّي يقوم المدخّن بتدخينها تدريجيّاً يوماً بعد يوم.
  • محاولة صرف الانتباه عن التّدخين بأيّ شيء كالمشي والرّياضة مثلاً.
  • إخبار الأهل والمقرّبين بالقرار، فهم سيكونون بمثابة عامل مشجّع ومحفّز لك.
  • الاستعانة بأخصائيّ أو طبيب.
  • استخدام بدائل النّيكوتين: وهي عبارة عن أدوية تُنتِج نسب ثابتة من النّيكوتين في الدّم دون باقي المواد السّامّة الموجودة في التّبغ، وتتوفّر بأشكال مختلفة كلصقات أو علكة أو غيرها.
  • استخدام أدوية أخرى لا تحوي النيكوتين: تعمل هذه الأدوية على خفض رغبة الدّماغ للنّيكوتين، وتُستخدم بعد استشارة الطّبيب، ومنها الفارينيكلين والبوبروبيون.

قد يشعر المقلع عن التّدخين في بداية الأمر بعدّة أعراض مثل:

  • القلق والأرق وعدم القدرة على النّوم.
  • الصّداع.
  • الشّعور برغبة شديدة في التّدخين.
  • قد تطرأ زيادة في الوزن على الجسم، لأنّ مشاكل فقدان الشهية، والمشاكل الهضميّة الأخرى التّي كان يسببها التّدخين ستختفي.
  • جفاف الفم والسّعال.
  • العصبيّة والغضب السريع.
  • ضعف التّركيز.
  • الإمساك.

فوائد الإقلاع عن التدخين

يبدأ المقلع عن التّدخين بالتماس فوائد إقلاعه  والمتمثلة في:

  • طيب رائحة الشّخص.
  • زيادة الشّهية والقابليّة على الطعام.
  • تحسّن حاسّة التّذوّق والشّمّ لديه.
  • سهولة التّنفس.
  • الرّاحة الجسديّة، والإحساس بالقدرة على القيام بالأعمال البدنيّة بمجهود أقلّ بعد عودة الطّاقة للجسم نتيجة تحسّن الدّورة الدّمويّة.
  • الأهمّ من ذلك كله هو صحّة القلب والرّئتين، والابتعاد عن خطر الإصابة بالسّرطانات والأمراض الأخرى التّي قد تصيب أي عضو من جسم الإنسان نتيجة التّدخين.