أسباب تساقط الشعر

أسباب تساقط الشعر
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تساقط الشعر
  • أنواع تساقط الشعر
  • أسباب تساقط الشعر
  • كيف نعالج تساقط الشعر

تساقط الشعر

يبقى تساقط الشعر أمراً طبيعياً حسب الجمعية الأمريكية لأخصاء الجلد مادام لم يتجاوز نسبة 50 إلى 100 شعرة في اليوم، إذ أنّ لكل شعرة دورة حياة تتراوح ما بين سنتين إلى خمس سنوات لكي تتجدد بعد ذلك، و تتأثر دورة حياة الشعر بمجموعة من العوامل كالتوتر، التغذية، و النظافة وغيرها،  وهذه العوامل إذا ما تم إهمالها يتساقط الشعر بمعدل زائد عن ما هو طبيعي، و بالتالي نصبح فيما هو مرضي و هنا نكون أمام خطر الإصابة بالصلع إذا لم نعتني بالمشكل كما يجب.

أنواع تساقط الشعر

هناك نوعين من تساقط الشعر:

  • تساقط الشعر الوراثي: إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب يعانون من تساقط الشعر، فإنّ حظوظ معاناتك من نفس الأمر عالية جداً ويتعلق الأمر بوراثة الجينات، حيث يضعف الشعر تدريجياً ويتساقط بمرور الزمن، والأمر راجع لبصيلات الشعر التي تكون في هذه الحالة حساسة لهرمونات الذكورة، وبالتالي تتسبب هذه الحساسية في إنتاج شعيرات ضعيفة وقصيرة في كل مرة تنتهي فيها دورة نمو الشعيرة.
  • تساقط الشعر المكتسب: يرجع هنا تساقط الشعر لأحد العوامل التي تؤثر في نموه، منها: التغذية، أدوات تصفيف الشعر، التوتر و القلق، اضطراب الهرمونات، المرض، وغيرها.

أسباب تساقط الشعر

فيما يلي سنذكر أهم 7 أسباب لتساقط الشعر:

  1.  اختلال توازن الهرمونات: قد يكون تساقط الشعر راجعاً إلى اضطراب الهرمونات، حيث أنّ الهرمونات تلعب دوراً كبيراً في انتظام دورة تجديد الشعر ونموه، فعند الأنثى يساعد هرمون الإستروجين الأنثوي بشكل كبير في المحافظة على الشعر عندما يكون في مرحلة نموه لأطول فترة ممكنة، وبالتالي فاختلال توازن هرمون الإستروجين يساهم بشكل كبير في تساقط الشعر. كما أنّ ارتفاع هرمون الأندروجين الذكوري قد يتسبب أيضاً في فقدان الشعر لكونه يقلص دورة نمو الشعر . 
  2.  التوتر: إنّ التوتر يَخُلُّ بتوازن الجسد و أسلوب الحياة بشكل عام، إذ يؤدي إلى ارتفاع هرمون الأندروجين، و يؤثر في النظام الغذائي للفرد، ممّا يجعله يقوم باختيارات خاطئة للأكل أو يتسبب في فقدان الشهية، و بالتالي عدم الحصول على الفيتامينات اللازمة لنمو الشعر.  
  3.  الأنيميا / فقر الدم: من الأسباب الرائجة لفقدان الشعر الإصابة بفقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا،  حيث أنّ عنصر الحديد مهم جداً لإنتاج بروتين خلايا الشعر، و بفقدانه يتساقط الشعر.
  4.  فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور نشاط الغدة الدرقية: إنّ الغدة الدرقية تساعد في انتظام عملية التمثيل الغذائي في الجسم، و بالتالي أي اضطراب في عملها سواء كان فرطاً أو قصوراً يؤثر في بصيلات الشعر، كما أنه إذا لم يعالج قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا، وبالتالي التسبب في فقدان الشعر وتساقطه.
  5. نقص فيتامين B12: نقص فيتامين B12 يتسبب في فقدان و تساقط الشعر، كما أنّه يؤثر على صحة كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسيجين إلى أنسجة الجسد .
  6. فقدان الوزن بشكل كبير: إنّ فقدان الوزن بشكل كبير وسريع يؤثر على نمو الشعر  ويتسبب في تساقطه، إذ أنّ كل اختلال في النظام الغذائي سيؤثر على الشعر.
  7. التقدم في العمر: إنّ الشعر يتقدم في العمر مثله مثل أيّ عضو آخر في الجسم، وبالتالي عامل العمر مهم جداً في فقدان الشعر .

كيف نعالج تساقط الشعر  

للتمكن من علاج تساقط الشعر من المهم جداً تحديد السبب الذي أدّى إلى فقدانه، فحسب الأسباب يكون العلاج، و هنا نقدم بعض الاقتراحات لعلاج تساقط الشعر أو تجنبه:

  •  زيارة الطبيب من أجل تشخيص السبب الحقيقي، و علاجه .
  • يجب الاهتمام بالتغذية و الحرص على تناول الفيتامينات اللازمة لصحة الشعر.
  • تناول المكمّلات الغذائية كفيتامين B12 و الحديد.
  •  التقليل من استعمال أدوات تصفيف الشعر، و الحرص على استعمال منتجات الحماية من حرارة هذه الأدوات.
  •  العناية بالشعر عن طريق: عمل حمام زيت ( زيت الخروع، زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وغيرها من الزيوت الطبيعية المفيدة لنمو الشعر و الحد من تساقطه)، بالإضافة إلى ماسكات العناية بالشعر ، وكذلك قص الأطراف المتضررة بين الفينة و الأخرى.
  • علاج التوتر والقلق .