محتويات
- مكونات زيت جوز الهند
- فوائد زيت جوز الهند الصحية
يتكوّن زيت جوز الهند من مجموعة من الأحماض الدهنية خصوصاً الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة (بالإنجليزية: MCFA's) (Medium Chain Triglycerides )، والتي تتكون في جزء كبير منها من حامض الكابريليك وحمض اللوريك وحمض الكابريك، وكذلك البروتينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، حيث أنّ ملعقة واحدة من زيت جوز الهند تحتوي على العناصر الغذائية التالية:
وتجدر الإشارة إلى أنّ زيوت جوز الهند تختلف من حيث التركيبة الغذائية والفوائد، وذلك متوقف على ما إذا كان زيت جوز الهند بكراً أو مهدرجاً.
يَعمل زيت جوز الهند كمثبّط للشهية، كما يساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية وتقليل مؤشر الكتلة ودهون الخصر، خاصة زيت جوز الهند الغير مكرر، لأنّ الأحماض الدهنية المتواجدة به لها تأثير قوي على التمثيل الغذائي.
زيت جوز الهند غني بالدهون المشبعة التي تقي من السمنة و تصلب الشرايين، بالإضافة إلى أنّ الدراسات قد أثبتت أنه يزيد من مستويات الكوليسترول الحميد ويُخفض مستويات الكولسترول الضار ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب وانخفاض ضغط الدم.
الأحماض الدهنية المتواجدة بزيت جوز الهند تساعد على تحسين وظائف المخ للأشخاص المصابين بداء الزهايمر والذين يواجهون صعوبة على مستوى خلايا الدماغ حيث تستصعب استقلاب الجلوكوز، وهنا يأتي دور زيت جوز الهند، فتأثيره يتعلق بالكيتونات التي يتم إنتاجها في الجسم عند هضم زيت جوز الهند و لتي تُوّفر الطاقة اللازمة للحفاظ على تغذية المخ.
بفضل مكوّناته المضادة للأكسدة و كذا احتوائه على اثنين من الأحماض الدهنية الأساسية: كابريليك ولوريك، يساعد زيت جوز الهند على الحدّ من الالتهاب تحت الجلد و تسريع عملية الشفاء، إضافة إلى ما سبق يعمل زيت جوز الهند كواقٍ من الشمس، و كمرطب للبشرة.
يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك الذي يعمل كواقٍ من تسوّس الأسنان وأمراض اللثة عن طريق مهاجمة الباكتيريا الضارة المتواجدة بالفم.
يمكن المضمضة بزيت جوز الهند من أجل محاربة التسوّس و أمراض اللثة المتمثلة في الالتهاب بالدرجة الأولى.
تُعتبر مكوّنات زيت جوز الهند مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات المسببة الأمراض وتساعد على منع الالتهابات مما يُحسّن ويقوّي الجهاز المناعي، حيث أنّ جوز الهند يتكوّن من خمسون بالمئة من حمض اللوريك الذي يتحول بعد هضمه إلى مادة مونولورين التي تعمل كمحارب للفيروسات مثل فيروس الانفلونزا، فيروس العوز المناعي، الليستيريا، وغيرها.
زيت جوز الهند من الزيوت السهلة الهضم ممّا يسهل على الجسم معالجته، كما أنه يُحسّن من امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويساعد على التخلص من البكتيريا السيئة الأخرى في الأمعاء. إضافة إلى جانب التأثير المضاد للالتهابات، حيث يُساعد في الوقاية من قرحة المعدة وكذا التهاب القولون التقرحي .