مرض الكزاز أعراضة وعلاجة

مرض الكزاز  أعراضة وعلاجة
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أعراض مرض الكزاز
  • أسباب وعوامل خطر مرض الكزاز
  • تشخيص مرض الكزاز
  • علاج مرض الكزاز

الكزاز أو التيتانوس (بالإنجليزية: Tetanus)، هو أحد الأمراض التي تهدد حياة المصابين به، حيث أنه عبارة عن داء بكتيري ذو تأثير مباشر على الجهاز العصبي، ينتج عنه العديد من الأعراض منها تشنجات عضلات الجسم، وبصفة خاصة عضلات الرقبة والفك بالإضافة إلى إيجاد صعوبة في عملية التنفس ومن ثم زيادة خطر التعرض للوفاة.

وتشيع الإصابة بمرض التيتانوس في الدول النامية لعدم وجود الأمصال المضادة للإصابة به، وهذا بخلاف الدول المتقدمة التي أولت تلك التطعيمات اهتماما بالغا، واندثر معدل الإصابة فيها بهذا المرض، وفي هذه السطور سنتعرف على أبرز التفاصيل حول مرض الكزاز.

أعراض مرض الكزاز

تبدأ أعراض الإصابة بمرض الكزاز بعد مرور بضعة أيام من استقبال البكتيريا المسببة له، ويشمل ذلك الأعراض التالية:

  • تيبس في عضلات العنق، مع وجود تقلصات.
  • تيبس في عضلات البطن.
  • الشعور بصعوبة بالغة عند البلع.
  • وجود تشنجات في جميع أنحاء الجسم تستمر لفترة طويلة تصل إلى دقائق، وغالبا ما تظهر تلك التقلصات من خلال التعرض لبعض المحفزات، مثل الضوضاء المرتفعة، التعرض لتيارات هوائية، الضوء الساطع، وبعض الملامسات الجسدية.

وهناك أعراض متقدمة للإصابة بالكزاز وهي:

  • ارتفاع كبير في معدل ضغط الدم.
  • التعرق الغزير.
  • التعرض للحمى.
  • زيادة معدل ضربات القلب وتسارعها.
  • ضيق حاد في التنفس.

أسباب وعوامل خطر مرض الكزاز

تنتج الإصابة بمرض الكزاز بفعل التعرض لبكتيريا "كلوستريديوم تيتاني"، وهو من الأمراض التي لا تنتقل من الأشخاص المصابة إلى غيرهم، ولكن يتم الإصابة به في المناطق ذات المناخات الحارة الرطبة، بالإضافة إلى انتشاره في المناطق التي تحتوي على تعداد سكاني مرتفع.

وتتواجد البكتريا المتسببة في الإصابة بمرض التيتانوس في الأتربة وفضلات الحيوانات، وتنتقل إلى جسم الشخص من خلال الجروح العميقة، وبعد تمكنها من مهاجمة جسم المصاب، تبدأ في الانتشار بالجهاز العصبي المركزي لتنتج مادة بكتيرية يطلق عليها إسم (تتانوسبازمين) وهي المنوط بها إحجام الإشارات العصبية من الانتقال عبر الحبل الشوكي إلى العضلات، وهو ما ينتج عنه التشنجات العضلية المؤلمة.

وهناك العديد من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الكزاز والتي تتمحور حول النقاط التالية:

  • الإصابة بالحروق.
  • الجروح التي تنجم عن إبر المخدرات أو استخدام أداة الوشم.
  • الإصابة بالتهابات الأسنان.
  • التعرض للدغات الحشرات أو عض الحيوانات.
  • الالتهابات والقرح الشديدة.
  • التعرض للجروح الناجمة عن المسامير أو الآلات الحديدية المصابة بالصدأ.
  • الأشخاص الذين لم يخضعوا للتطعيمات الخاصة بالوقاية من المرض في الموعد المحدد هم الأكثر عرضة للإصابة بالتيتانوس.

تشخيص مرض الكزاز

يتم تشخيص مرض الكزاز من قبل الطبيب من خلال معرفته للتاريخ الطبي للمصاب، ومعرفة التاريخ المحدد لتناول التطعيم.

كما يخضع المصاب أيضا للاختبارات المعملية والفحوصات السريرية، وذلك في إطار التأكد من عدم وجود أمراض أخرى ذات أعراض مشابهة لأعراض التيتانوس، مثل التهاب السحايا أو داء الكِلب.

علاج مرض الكزاز

تتم عملية العلاج وفقا للخطوات التالية:

  • قيام الطبيب بتنظيف الجرح منعا لتكاثر الجراثيم.

  • إعطاء المريض أدوية مضادة السموم الخاصة بداء التيتانوس.

  • إعطاء المريض أدوية مضاد حيوي بغرض التخلص من بكتيريا التيتانوس.
  • بعد التأكد من الإصابة بالمرض يجب إعطاء المصاب لقاح التيتانوس.
  • استخدام الأدوية المهدئة، وذلك بهدف السيطرة على التقلصات التي تصيب العضلات.
  • ينبغي أن يتم علاج التيتانوس في وحدة رعاية مركزة، حيث أن الأدوية المهدئة التي يتناولها المريض تثبط عملية التنفس وبالتالي يحتاج المريض إلى جهاز التنفس بشكل مؤقت.