محتويات
- أعراض مرض الكزاز
- أسباب وعوامل خطر مرض الكزاز
- تشخيص مرض الكزاز
- علاج مرض الكزاز
الكزاز أو التيتانوس (بالإنجليزية: Tetanus)، هو أحد الأمراض التي تهدد حياة المصابين به، حيث أنه عبارة عن داء بكتيري ذو تأثير مباشر على الجهاز العصبي، ينتج عنه العديد من الأعراض منها تشنجات عضلات الجسم، وبصفة خاصة عضلات الرقبة والفك بالإضافة إلى إيجاد صعوبة في عملية التنفس ومن ثم زيادة خطر التعرض للوفاة.
وتشيع الإصابة بمرض التيتانوس في الدول النامية لعدم وجود الأمصال المضادة للإصابة به، وهذا بخلاف الدول المتقدمة التي أولت تلك التطعيمات اهتماما بالغا، واندثر معدل الإصابة فيها بهذا المرض، وفي هذه السطور سنتعرف على أبرز التفاصيل حول مرض الكزاز.
تبدأ أعراض الإصابة بمرض الكزاز بعد مرور بضعة أيام من استقبال البكتيريا المسببة له، ويشمل ذلك الأعراض التالية:
وهناك أعراض متقدمة للإصابة بالكزاز وهي:
تنتج الإصابة بمرض الكزاز بفعل التعرض لبكتيريا "كلوستريديوم تيتاني"، وهو من الأمراض التي لا تنتقل من الأشخاص المصابة إلى غيرهم، ولكن يتم الإصابة به في المناطق ذات المناخات الحارة الرطبة، بالإضافة إلى انتشاره في المناطق التي تحتوي على تعداد سكاني مرتفع.
وتتواجد البكتريا المتسببة في الإصابة بمرض التيتانوس في الأتربة وفضلات الحيوانات، وتنتقل إلى جسم الشخص من خلال الجروح العميقة، وبعد تمكنها من مهاجمة جسم المصاب، تبدأ في الانتشار بالجهاز العصبي المركزي لتنتج مادة بكتيرية يطلق عليها إسم (تتانوسبازمين) وهي المنوط بها إحجام الإشارات العصبية من الانتقال عبر الحبل الشوكي إلى العضلات، وهو ما ينتج عنه التشنجات العضلية المؤلمة.
وهناك العديد من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الكزاز والتي تتمحور حول النقاط التالية:
يتم تشخيص مرض الكزاز من قبل الطبيب من خلال معرفته للتاريخ الطبي للمصاب، ومعرفة التاريخ المحدد لتناول التطعيم.
كما يخضع المصاب أيضا للاختبارات المعملية والفحوصات السريرية، وذلك في إطار التأكد من عدم وجود أمراض أخرى ذات أعراض مشابهة لأعراض التيتانوس، مثل التهاب السحايا أو داء الكِلب.
قيام الطبيب بتنظيف الجرح منعا لتكاثر الجراثيم.
إعطاء المريض أدوية مضادة السموم الخاصة بداء التيتانوس.