محتويات
- تحليل CRP
- متى يطلب تحليل CRP
- كيف يتم إجراء تحليل CRP
- نتيجة تحليل CRP
يُعدّ تحليل CRP من أكثر التحاليل شيوعاً في الممارسات الطبية اليومية؛ فهو يستخدم لمعرفة قدر الالتهابات الموجودة في الجسم والتي قد تحدث نتيجة عدة أسباب، وذلك عن طريق قياس مستوى البروتين التفاعلي C الذي ينتجه الكبد كواحد من مجموعة من البروتينات المسمّاة بروتينات الطور الحاد (Acute phase reactants ) في حالة الاستجابة لإصابة في الجسم حيث تحفز الخلايا الإلتهابية في مكان الإصابة الكبد على إنتاج هذه البروتينات، لذلك فهو ليس تحليلاً تشخيصياً لمرضٍ بعينه، كذلك هو ليس التحليل الوحيد الذي يقيس مستوى الالتهابات في الجسم، وعلى غير توقع الكثيرين فإن البروتين التفاعلي C قد يزيد في بعض الحالات الأخرى مثل: التدخين والسمنة.
يتم إجراء تحليل CRP عن طريق أخذ عينة من الدم من أحد الأوردة بالجسم بالطريقة التقليدية المعروفة، حيث يقوم الفني بتطهير مكان العينة ووضع رباط ضاغط للمساعدة على تراكم الدم في الوريد المراد أخذ العينة منه، ثم سحب العينة بالإبرة ووضع قطعة قطن مكان أخذ العينة، و لا يشترط أن يكون الشخص صائماً قبل التحليل.
الطبيعي أن يكون مستوى البروتين التفاعلي C من 1 إلى 3 ميللجرام لكل لتر، وارتفاعه لأكثر من 100 ميللجرام لكل لتر يشير إلى عدوى بكتيرية أو التهابات، آخذاً في الاعتبار الفروق الطفيفة بين المعامل لاختلاف الأجهزة المستخدمة فيها.
نعم، له نفس الدواعي التي ذُكرَت آنفاً عند البالغين، غير أنّ دراسة طبية حديثة أكدت أنّ تحليل CRP مفيد جداً للأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والمشتبه في تشخيصهم بوجود بكتيريا في الدم أو ما يسمّى الإنتان البكتيري (sepsis) .