محتويات
- أسباب التهاب البنكرياس
- أعراض ومضاعفات التهاب البنكرياس
- تشخيص التهاب البنكرياس
- علاج التهاب البنكرياس
التهاب البنكرياس من المشاكل الصحية الخطيرة التي تسبب الوفاة في 10% من الحالات. ما هي الأسباب إذاً، وكيف نتعرف على هذا المرض، وما هو العلاج؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.
ويظل 20% من الحالات غير معروفة السبب.
من المؤسف أنّ التهاب البنكرياس في البداية لا يسبب أعراض واضحة تمكن الطبيب من سرعة تشخيصه، حيث يشتكي المريض فقط من ألم شديد في بطنه وقد يصاحبه قيء، فيحتار الطبيب فيما يخص سبب الوجع، هل المعدة؟ أم بسبب المرارة؟ أم جلطة في القلب؟ أم البنكرياس؟! فجميعها تؤدي إلى ألم في فم المعدة. لكن مع مرور الوقت تظهر علامات على المريض تشير إلى وجود مشكلة في البنكرياس.
مضاعفات على البنكرياس:
مضاعفات على الجسم:
حالة الصدمة (shock): وتحدث إذا نتج عن الالتهاب نزيف أدى إلى فقد كمية كبيرة من الدم والسوائل.
فشل عديد من الأعضاء: لأن النزيف يسبب نقص وصول التغذية لأعضاء مثل الكلى والرئتين، مما ينتج عنه فشل الكلى الحاد، والفشل الرئوي الحاد. ويحدث ذلك أيضاً لأن المواد الناتجة عن هضم البروتينات تسبب توسعاً في الأوعية الدموية، مما ينتج عنه انخفاض حاد في ضغط الدم وزرقة الجسم.
العلوص الشللي (paralytic ileus) : ويحدث بسبب حالة الصدمة (shock).
التكزز: وهو تشنج في عضلات اليدين والقدمين وغيرها، وينتج عن انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم، وعن نقص في المغنيسيوم, أو نقص حاد في البوتاسيوم، لإضافة إلى حموضة الدم.
يأتي المريض إلى المستشفى مشتكياً من ألم شديد في البطن، فيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي للحالة، ثم يقوم بعمل فحص للبطن بالنظر وجسّ البطن والأعضاء الداخلية، ثم يقوم بإجراء بعض الفحوصات والأشعة ومنها:
يعتبر وسيلة مؤكدة لتشخيص التهاب البنكرياس، فارتفاع نسبة إنزيم الأميلاز في الدم دليل على احتمال كبير جداً للإصابة بالتهاب البنكرياس. وللأسف في بعض الحالات عند قياس نسبة الإنزيم نجده طبيعياً رغم وجود التهاب وتشمل هذه الحالات:
أما تحليل أميلاز البول يستخدم في حالة الشكوى بعد يومين من حدوث الألم أي إذا تأخر المريض في الذهاب إلى المستشفى.
يعتبر هذا التحليل أكثر دقة من تحليل الأميلاز في التشخيص، كما أن عمره أطول؛ لذا فهو مفيد في التشخيص إذا تأخر المريض في الذهاب إلى المستشفى.
السونار (الموجات فوق الصوتية): للكشف عن الحصوات، وعن حجم البنكرياس.
ويعد من أفضل وسائل التشخيص؛ حيث يساعد على:
قد يطلب الطبيب خلال عملية التشخيص عمل رسم قلب وإنزيمات للتأكد من أن السبب ليس جلطة في القلب.
ليس هناك دواء محدد لالتهاب البنكرياس، لكن يقوم الطبيب بالآتي:
عدم القدرة على توفير تشخيص أكيد.
حدوث مضاعفات في البنكرياس مثل الخراج أو التكيس الكاذب.