تحليل النخاع الشوكي

تحليل النخاع الشوكي
بواسطة : د.ابتهال أحمد | آخر تحديث : 2020/02/20

محتويات

  • ما هو تحليل سائل النخاع الشوكي
  • متى يجب إجراء تحليل النخاع الشوكي
  • ما الذي يتم تشخيصه عن طريق تحليل سائل النخاع الشوكي
  • كيفية إجراء تحليل النخاع الشوكي
  • هل توجد خطورة من إجراء تحليل النخاع الشوكي
  • ما الذي يتم فحصه في عينة السائل الشوكي

ما هو تحليل سائل النخاع الشوكي

سائل النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid) هو سائل يشبه الماء ليس له لون، يتواجد في بطينات المخ والحبل الشوكي، وله وظائف عديدة كحماية المخ والحبل الشوكي، وتوصيل الغذاء، والحفاظ على قدر الضغط الطبيعي داخل الجمجمة، وتوصيل الهرمونات إلى المخ والجهاز العصبي وغيرها من الوظائف، حيث يتم إنتاج من 500 إلى 600 مليلتر من السائل الشوكي الشفاف يومياً، ويدور السائل الشوكي في الجهاز العصبي ثم يتم امتصاصه من الدم.

متى يجب إجراء تحليل النخاع الشوكي

 في حال ظهور أعراض تشير إلى إصابة الجهاز العصبي المركزي والتي قد يتمثل بعضها في هذه الأعراض:

  • حدوث صداع مفاجئ وشديد.
  • الشعور بالارتباك والهلوسة والتشنجات.
  • الشعور بالغثيان.
  • عدم احتمال الضوء.
  • الشعر بالوخز والتخدير.
  • حدوث رعشة.
  • الشعور بفقدان التوازن والدوار.
  • صعوبة في النطق الصحيح.
  • صعوبة في المشي.
  • تغيرات في المزاج.
  • الاكتئاب.

ما الذي يتم تشخيصه عن طريق تحليل سائل النخاع الشوكي

  • الأمراض المناعية مثل: مرض التصلب المتعدد والتي قد تؤدي إلى حدوث التهابات في الجهاز العصبي المركزي مسببة ظهور أجسام مضادة في السائل الشوكي.
  • تشخيص بعض أنواع السرطانات مثل: سرطان الدم، حيث تظهر في النخاع الشوكي خلايا سرطانية.
  • يساعد تحليل النخاع الشوكي على تشخيص مرض الزهايمر، حيث تظهر فيه بعض أنواع البروتينات مثل الأميلويد بيتا beta 1-42 (Aß1-42).
  • يساعد تحليل النخاع الشوكي على تشخيص التهابات الجهاز العصبي مثل: التهاب الأغشية السحائية والتهاب المخ، وفي حال وجود التهابات في الجهاز العصبي المركزي فإنّ الشخص قد يعاني من بعض الأعراض الدالة على هذا مثل: ارتفاع درجة الحرارة وحدوث تشنجات وتصلب في الرقبة.

كيفية إجراء تحليل النخاع الشوكي

  • يتم إجراء تحليل النخاع الشوكي عندما يكون الشخص نائماً على أحد جانبيه في وضعية الجنين، وبعدها يقوم الطبيب بتعقيم أسفل الظهر جيداً وحقن مخدر موضعي.
  • بمجرد شعور الشخص بالتخدير أسفل الظهر يبدأ الطبيب بإدخال الإبرة المجوفة داخل القناة الشوكية بين فقرتين من فقرات العمود الفقري.
  • سيقوم الطبيب بجمع عينة السائل الشوكي ووضعها في الأنبوب المخصص لها.
  • ثم الضغط على مكان سحب العينة وتغطيتها بقطن معقم كجزء من عملية الإغلاق.
  • غالباً ما تستغرق العملية 30 دقيقة وقد تكون غير مريحة.

هل توجد خطورة من إجراء تحليل النخاع الشوكي

أثناء إجراء التحليل

  • قد يعاني بعض الناس من وجع في أسفل الظهر وخروج بعض نقاط الدم من مكان سحب العينة، وهذا لا يحدث في الممارسة الصحيحة والمتمرسة لأنّ هذا يعني أنّ الإبرة قد صدمت أحد الأوردة أثناء دخولها.

بعد إجراء التحليل

  • بعد إجراء التحليل بيوم أو يومين قد يعاني البعض من صداع وعادة ما يكون في مقدمة الرأس وقد يمتد إلى الرقبة أو الأكتاف.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من تورم في أسفل الظهر وقد يُعزى هذا إلى تجمع بعض السائل الشوكي أسفل الجلد، حيث يذهب تلقائياً مع الوقت دون الحاجة لأي أدوية.

لتجنب حدوث صداع بعد هذه العملية ينصح بالنوم على الظهر وعدم رفع الرأس لمدة ساعة أو ساعتين بعد إجراء التحليل.

ما الذي يتم فحصه في عينة السائل الشوكي

  • لونه.
  • مدى نقائه.
  • كثافته النوعية.
  • مقدار البروتين في العينة.
  • مقدار الجلوكوز في العينة.
  • قدر الخلايا الموجودة في العينة.
  • صبغة العينة بصبغة الجرام (gram stain) لاحتمال وجود بكتريا.

 وبناءً على النتيجة الأولية والأعراض الظاهرة على الشخص يتم إجراء تحاليل أخرى للعينة.