ما هو تحليل الحساسية

ما هو تحليل الحساسية
بواسطة : د.ابتهال أحمد | آخر تحديث : 2020/02/23

محتويات

  • ما هو تحليل الحساسية
  • شروط إجراء اختبارات الحساسية
  • كيفية إجراء اختبارات الحساسية
  • هل يوجد خطر من إجراء اختبار الحساسية

ما هو تحليل الحساسية

من المهم إجراء اختبارات الحساسية(بالإنجليزية: Allergy test)  لمعرفة رد فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات الحساسية (Allergens) لتجنبها طول فترة الحياة، فمن المعلوم أنّ الجهاز المناعي للإنسان وظيفته اتخاذ الدفاعات اللازمة ضد كل ما يضر الجسم من بكتيريا أو فيروسات وغيرها، لكن أحياناً يتفاعل بشكل مبالغ فيه تجاه الجسيمات المحيطة به في البيئة والتي قد لا تكون ضارة إطلاقاً وهو ما يعرف بالحساسية.

 قد تُسبب الحساسية الكثير من الأعراض مثل الزكام والعطاس والشعور بالحكة وجريان الدموع، لكنها قد تكون شديدة ومهددة للحياة، حيث أنّ الحساسية المفرطة تُعدّ من الحالات الطارئة، وتتمثل أعراضها في تورم الحلق وعدم القدرة على التنفس الصحيح وسرعة ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، لهذا من المهم جداً تجنب المادة المثيرة للحساسية إذا تم تصنيفها وتحديدها.

شروط إجراء اختبارات الحساسية

يجب أولاً إخبار الطبيب بكل الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها، حيث قد يطلب منك إيقاف هذه الأدوية قبل الاختبار ونذكر على سبسل المثال:

  • مضادات الربو.
  • بعض أدوية الحموضة مثل: الفيمتودين ( Famotidine).
  • بعض المهدئات مثل البينزودايزبين (Benzodiazepines).
  • بعض مضادات الاكتئاب مثل الأميتريبتلين: (Amitriptyline).

يتم إجراء اختبار الحساسية عن طريق الجلد أو أخذ عينة من الدم.

كيفية إجراء اختبارات الحساسية

اختبار الحساسية عن طريق الجلد

  • يقوم الطبيب بخدش الجلد أولاً لوضع المادة المثيرة للحساسية في صورة سائلة بمقدار ضعيف جداً على الجلد عن طريق أداة خاصة.
  • سيتابع الطبيب رد فعل الجلد تجاه المادة المثيرة للحساسية، حيث يتفاعل الجسم تجاه هذه المادة في صورة احمرار بالجلد، أو تورم بسيط وارتفاع لمستوى الجلد، أو شعور بالحكة، وهذا يعني أنّ الجسم له استعداد للتفاعل تجاه هذه المادة ويتم تقييمها على أنها تسبب الحساسية لهذا الشخص.
  • يمكن أيضاً إجراء اختبار الحساسية عن طريق وضع قطعة لاصقة محملة بالمادة المشتبه إثارتها للحساسية، حيث تظل هذه القطعة اللاصقة على الجلد بعد مغادرتك لعيادة الطبيب، ويتم متابعة رد فعل الجلد بعد يومين ثم بعد ثلاثة أيام، وإذا تم التفاعل تجاه المادة بالاحمرار أو الشعور بالحكة أو حدوث تورم وغيرها فإنه سيتم تصنيف المادة كمسببة للحساسية.

اختبار الحساسية عن طريق الدم

لو شعر الطبيب بأنّ تفاعل الجسم سيكون شديداً تجاه المواد المستعملة في اختبار الحساسية عن طريق الجلد فإنه سيطلب إجراء التحليل عن طريق الدم، ويتم ذلك بسحب عينة دم من الوريد وتحليلها في المختبر للكشف عن وجود نوع من الأجسام المضادة في الجسم يسمى غلوبيولين مناعي ه (بالإنجليزية Immunoglobulin E)، والذي يقوم بمهاجمة المادة المحفزة للحساسية ويسمى هذا الاختبار بالإميونوكاب (بالإنجليزية: ImmunoCAP).

اختبار الحساسية عن طريق الطعام

أحياناً يقوم الطبيب بمنع بعض أنواع الأطعمة المشتبه في تسببها للحساسية، ثم إعادتها مرة أخرى لمتابعة رد فعل الجسم تجاه المادة.

هل يوجد خطر من إجراء اختبار الحساسية

إذا كانت المادة المستخدمة في الاختبار تسبب حساسية للشخص فإنه غالباً ما يتم التفاعل تجاه المادة من خلال احمرار الجلد أو حدوث تورم أو الشعور بالحكة، وغالباً ما تنتهي هذه الأعراض خلال ساعات وقد تصل إلى يوم أو يومين، ويمكن في هذه الحالة استخدام بعض كريمات الكورتيزون المضادة للحساسية لوقف هذه الأعراض.

نادراً جداً ما يتسبب اختبار الحساسية في تفاعلات سريعة وخطيرة تستلزم التدخل الطبي السريع؛ لهذا الصحيح أن يتم إجراء اختبار الحساسية في مختبر مجهز بالأدوية المضادة للحساسية خاصة دواء الإبينيفرن (Epinephrine) المضاد للحساسية المفرطة (Anaphylaxis).