محتويات
- ما هو فيروس الإيبولا
- أعراض مرض الإيبولا
- أسباب مرض الإيبولا
- تشخيص مرض الإيبولا
- علاج مرض الإيبولا
مرض فيروس الإيبولا ( بالإنجليزية: Ebola Virus Disease) أو ما يرمز له باختصار EVD هو أحد الأمراض النادرة الفتاكة، وقد أثبتت الإحصائيات أنّ نسبة الوفيات بهذا المرض تصل إلى 50% من المصابين به، ويشيع انتشار مرض فيروس الإيبولا في الدول ذات البنى التحتية الصحية الضعيفة أو المتآكلة. وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء بشيء من التفصيل على فيروس الإيبولا، أعراضه وأسبابه، إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج فتابعونا.
فيروس الإيبولا هو أحد الفيروسات الخطيرة التي تنحدر من أصل أفريقي، حيث يهاجم الإنسان والحيوانات الثديية مثل القرود، فيصيبهما بما يسمّى " حمى الإيبولا النزفية" أو مرض فيروس الإيبولا، ويتميّز هذا الفيروس بأنه نادر وذو تأثير على الحمض الأميني الريبوزي منتجاً بذلك مجموعة من الأعراض الخطيرة.
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر في بداية الإصابة واحتضان المرض، وأخرى تتبع الأعراض الأولى والتي قد تُؤدي إلى الموت إذا لم يعالَج المرض خلال فترة الحضانة، وتتمثّل الأعراض الأولية لمرض فيروس الإيبولا في مايلي:
وتتبع الأعراض السابقة مجموعة من الأعراض المتقدّمة وهي أشدّ خطورة مثل:
تَحدث الإصابة بمرض إيبولا عند انتقال الفيروس المسبّب له، وغالباً ما ينتقل إلى الإنسان بواسطة الحيوانات كالشمبانزي والقردة، كما ينتقل من شخص مصاب إلى آخر من خلال الاتصال بإحدى سوائل جسم هذا المصاب، لذا يمكن تناقل المرض بين الأشخاص عن طريق ملامسة الأشياء التالية:
تتشابه العديد من أعراض فيروس الإيبولا مع أمراض أخرى مثل التهاب السحايا، والحمى التيفية والملاريا، والكوليرا، والتهاب الكبد، وغيرها من الأمراض، لذا يجب على الطبيب استبعاد الإصابة بإحدى الأمراض الأخرى، وذلك من خلال استخدام إحدى الطرق التشخيصية الخاصة بتحديد الإصابة بمرض فيروس الإيبولا والتي هي عبارة عن:
ليست هناك لقاحات أو أدوية خاصة بعلاج هذا المرض وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، ولكن هناك مجموعة من التدابير الصحية التي يمكن التعامل بها مع المصابين من أجل تحسين فرص امتثالهم للشفاء، وفي هذا الإطار ينبغي القيام بها فور تشخيص المرض، ومن أهمّ تلك التدابير ما يأتي: