تحليل FSH وكيفية قراءة نتائجه

هرمون FSH هو أحد الهرمونات المفرزة بواسطة الجزء الأمامي من الغدة النخامية، ولها ارتباط مباشر بالأنشطة التناسلية لدى كل من المرأة والرجل، فبالنسبة للمراة يعمل على تنشيط المبيضين لإنتاج البويضات، أما لدى الرجل فإنه يساهم في عملية تكوين الحيوانات المنوية في السائل المنوي.

ومن خلال إجراء تحليل FSH بالنسبة للنساء يتم التعرف على مدى استجابة المبيض للهرمون المقاس نسبته، أما بالنسبة للرجال فإنه يتم متابعته لاكتشاف الخلل في إفراز الحيوانات المنوية، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على أهم التفاصيل حول تحليل FSH وكيفية قراءة نتائجه.

أسباب عمل تحليل FSH للنساء

هناك الكثير من الأسباب التي بفضلها يطلب الطبيب من المرأة أن تقوم بعمل فحص لنسبة هرمون FSH، وفيما يلي أبرز تلك الأسباب:

• معرفة الخلل المنتج لاضطرابات الدورة الشهرية مثل انقطاعها أو عدم انتظام وقتها، لذا فإنه قد يستخدم هذا التحليل لمعرفة ما إذا كانت المرأة قد وصلت لسن اليأس من عدمه.
• يتم اللجوء إلى هذا التحليل في حالات العقم، حيث أنه يقيس محتويات المبيض.
• تحديد السبب في عدم نضج الأعضاء التناسلية على الرغم من تخطي سن البلوغ.
• تحديد حالات ورم الغدة النخامية وغيرها من الاضطرابات التي قد تلحق بالغدة.
• تحديد وصول الفتاة لسن البلوغ في وقت مبكر.

كيفية قراءة تحليل FSH

يقيس هذا التحليل كمية الهرمون المتواجدة في عينة الدم الخاضعة للتحليل، وتبلغ النسبة الطبيعية للنساء في غير أوقات التبويض 20 مل، وأقل من 40 في أوقات التبويض، ومن 40 إلى 160 في سن اليأس.

وتعتمد النتائج على مرحلة التطور الجنسي للمرأة وعمرها ومرورها بفترة الحيض من عدمه، وفيما يلي مؤشرات تحليل FSH:

1. المستوى الطبيعي للهرمون والذي تعتمد إضافة إلى ما سبق إلى النطاق الذي يستخدمه المعمل، لذا فإنه يجب تحديده بدقة عند كتابة تقرير النتائج ليتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت النسبة طبيعية أم لا.
2. المستوى المنخفض للهرمون والذي يعني أن المرأة الخاضعة للاختبار لا تفرز بويضات، أو أن هناك خلل ما في الغدة النخامية، وغيرها من الاحتمالات المتعلقة بوجود مشاكل في الدماغ كالورم  أو عدم تحكم الدماغ في إفراز الهرمون المنبه.
3. المستوى المرتفع للهرمون والذي يدل على العديد من الاحتمالات منها انطقاع الحيض عند المرأة، أو عدم تمكن المبيض من القيام بوظائفه قبل بلوغها سن الأربعين.

استعدادات هامة قبل تحليل FSH

• ضرورة التوقف عن الأدوية التي من شأنها التأثير على نتيجة  الاختبار وعدم الحصول على النسبة الصحيحة بدقة، وذلك لمدة لا تقل عن شهر قبل إجراء الاختبار، ومن أمثلة تلك الأدوية، تلك الخاصة بمنع الحمل، أو التي تحتوي على البروجسترون أو الاستروجين او الاثنين معا.
• إبعاد الفترة الزمنية التي سيتم خلالها إجراء التحليل إذا ما كان هناك استخدام لأحد المواد المشعة، وذلك لانه قد يحدث هناك تشوش او تداخل في النتائج ومن ثم عدم الحصول على النتيجة الصحيحة.
• ضرورة إخبار الطبيب بما يتم تناوله من ادوية او أعشاب قبل إجراء الاختبار.
• إخبار الطبيب بموعد الدورة الشهرية وطبيعتها.
• الابتعاد عن التدخين في الفترة التي سيتم فيها إجراء الاختبار.