مرض الحصبة

مرض الحصبة
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أعراض مرض الحصبة
  • أسباب الإصابة بمرض الحصبة
  • كيف يتم تشخيص الإصابة بالحصبة
  • مضاعفات الإصابة بالحصبة
  • علاج الحصبة

داء الحصبة أو بوحمرون (بالإنجليزية: Measles) هو أحد الأمراض الفيروسية التي يتعرض لها الأطفال، ومن أكثر الأمراض انتشاراً في عمر الطفولة، ولكن هذا لا يمنع من إصابة البالغين به، ويمكن الوقاية من الإصابة بالحصبة من خلال تناول اللقاح الخاص به، حيث يمكن وصف هذا المرض بأنه مميت لمن هم دون الخامسة من العمر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض مرض الحصبة وأسبابه وطرق علاجه بشيء من التفصيل.

أعراض مرض الحصبة

تحدث الإصابة بالحصبة نتيجة التعرض لفيروس معين ينتج عنه التهاب المسالك التنفسية الهوائية، وغالباً ما تظهر الأعراض المصاحبة للحصبة خلال اثنى عشر يوماً من التعرض للفيروس، وتتجلى تلك الأعراض في التالي:

  • إصابة الشخص أو الطفل بالسعال الجاف.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تحسس زائد للضوء.
  • تكون قروح جلدية ذات لون أحمر.
  • إصابة الملتحمة بالالتهاب.
  • الإصابة بالزكام والذي يرافقه إفرازات مخاطية من الأنف.
  • ظهور بقع بيضاء دائرية يميل مركزها إلى اللون الأبيض المزرق، وتظهر غالباً في الجهة الداخلية من الخدين داخل الفم، وتعرف هذه البقع بـ (بقع كوبليك).

أسباب الإصابة بمرض الحصبة

السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض هو التعرض لفيروس الحصبة، وهو من الفيروسات المعدية، حيث أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن مرض الحصبة ينتقل من الشخص المصاب إلى نحو 90% من الأشخاص المحيطين به والذين لم يتلقوا اللقاح، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالحصبة ومن أبرزها:

  • عدم حصول الطفل على اللقاح المضاد للحصبة.
  • إذا كان الطفل مصاباً بنقص في فيتامين أ.
  • إذا تم انتقال الطفل إلى أماكن أخرى بدون أن يحصل على التطعيمات المناسبة.
  • إذا كان الطفل يعاني من ضعف أداء الجهاز المناعي.
  • الاتصال المباشر بأحد المصابين وذلك من خلال التعرض لرذاذ السعال وما شابه، أو حتى من خلال الاتصال الغير مباشر عبر استعمال الأدوات الملوثة.

كيف يتم تشخيص الإصابة بالحصبة

تبدأ عملية تشخيص الإصابة بمرض الحصبة أولا من خلال فحص الطبيب للمريض، وذلك من خلال التأكد من وجود البقع البيضاء داخل الفم من جهة الخدين، والتحقق من وجود السعال والحمى والطفح الجلدي، وبعدها يخضع المريض لفحص الدم من أجل التحقق من وجود فيروس الحصبة.ليتم تناول العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.

مضاعفات الإصابة بالحصبة

  • الإصابة بالالتهاب الرئوي، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
  • التعرض لالتهاب الأذن البكتيري.
  • مشاكل في الحمل مع زيادة خطر إصابة الجنين بنقص في الوزن أو تعرض الأم للطلق المبكر.
  • الإصابة بالتهاب الدماغ، وتصل نسبة الإصابة به إلى 1 من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة، وقد تحدث الإصابة به بعد الحصبة مباشرة أو بعد أشهر من الإصابة بها.

علاج الحصبة

كخطوة أولى ينبغي أن يتم إعطاء الأطفال اللقاح الخاص للوقاية من الحصبة، وفي حالة التعرض للمرض يخضع الشخص لمجموعة من الأدوية بناء على وصفة طبية، والتي تكون عبارة عن أدوية مضادة للفيروسات مع موانع للحكة، بالإضافة إلى خوافض الحرارة.

كما ينصح بأن يتم عمل كمادات باردة لتقليل درجة الحرارة، مع الحرص على تواجد المصاب في غرفة خافتة الضوء لكي لا تؤذى عينيه مع الراحة التامة، وعدم ملامسة الطفح الجلدي.