محتويات
- أعراض مرض الحصبة
- أسباب الإصابة بمرض الحصبة
- كيف يتم تشخيص الإصابة بالحصبة
- مضاعفات الإصابة بالحصبة
- علاج الحصبة
داء الحصبة أو بوحمرون (بالإنجليزية: Measles) هو أحد الأمراض الفيروسية التي يتعرض لها الأطفال، ومن أكثر الأمراض انتشاراً في عمر الطفولة، ولكن هذا لا يمنع من إصابة البالغين به، ويمكن الوقاية من الإصابة بالحصبة من خلال تناول اللقاح الخاص به، حيث يمكن وصف هذا المرض بأنه مميت لمن هم دون الخامسة من العمر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أعراض مرض الحصبة وأسبابه وطرق علاجه بشيء من التفصيل.
تحدث الإصابة بالحصبة نتيجة التعرض لفيروس معين ينتج عنه التهاب المسالك التنفسية الهوائية، وغالباً ما تظهر الأعراض المصاحبة للحصبة خلال اثنى عشر يوماً من التعرض للفيروس، وتتجلى تلك الأعراض في التالي:
السبب الرئيسي في الإصابة بهذا المرض هو التعرض لفيروس الحصبة، وهو من الفيروسات المعدية، حيث أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن مرض الحصبة ينتقل من الشخص المصاب إلى نحو 90% من الأشخاص المحيطين به والذين لم يتلقوا اللقاح، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالحصبة ومن أبرزها:
تبدأ عملية تشخيص الإصابة بمرض الحصبة أولا من خلال فحص الطبيب للمريض، وذلك من خلال التأكد من وجود البقع البيضاء داخل الفم من جهة الخدين، والتحقق من وجود السعال والحمى والطفح الجلدي، وبعدها يخضع المريض لفحص الدم من أجل التحقق من وجود فيروس الحصبة.ليتم تناول العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.
كخطوة أولى ينبغي أن يتم إعطاء الأطفال اللقاح الخاص للوقاية من الحصبة، وفي حالة التعرض للمرض يخضع الشخص لمجموعة من الأدوية بناء على وصفة طبية، والتي تكون عبارة عن أدوية مضادة للفيروسات مع موانع للحكة، بالإضافة إلى خوافض الحرارة.
كما ينصح بأن يتم عمل كمادات باردة لتقليل درجة الحرارة، مع الحرص على تواجد المصاب في غرفة خافتة الضوء لكي لا تؤذى عينيه مع الراحة التامة، وعدم ملامسة الطفح الجلدي.