ما هو ارتفاع كوليسترول الدم

ما هو ارتفاع كوليسترول الدم
بواسطة : جهاد هشام | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تعريف كوليسترول الدم
  • ما هو ارتفاع كوليسترول الدم
  • أسباب ارتفاع كوليسترول الدم
  • ما هي أعراض ارتفاع كوليسترول الدم
  • علاج ارتفاع كوليسترول الدم

يحتل ارتفاع كوليسترول الدم المراتب العُليا لأسباب الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات خصوصاً جلطة القلب وجلطة الدماغ؛ ويكثر خصيصاً في الهند ودول شرق آسيا نظراً للاستهلاك المرتفع للطعام المشبع  بالزيوت، إذ يٌعتبر زيت النخيل هو المكون الأساسي لأغلب الأطعمة لديهم.

تعريف كوليسترول الدم

هو مادة شحمية من ضمن أنواع الدهون المتعددة، يُفرز من الكبد بصورة طبيعية وله دور هام في كثير من العمليات الحيوية في الجسم مثل:

  • إنتاج الهرمونات.

  • بناء جدار خلايا الجسم.

  • إنتاج بعض الفيتامينات مثل ( فيتامين د).

ما هو ارتفاع كوليسترول الدم

لا يمكن ذوبان الكوليسترول في الماء، ولكنه يسبح في الدورة الدموية من خلال نواقل معينة تُسمى البروتينات الدهنية وتنقسم إلى نوعين:

  • البروتينات الدهنية عالية الكثافة، بالإنجليزية    (high-density lipoprotein (HDL: وظيفتها حمل الكوليسترول وإرجاعه إلى الكبد مرة أخرى، لكي يتم التخلص منه خارج الجسم.

  • البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، بالإنجليزية  (low-density lipoprotein (LDL: وظيفتها حمل الكوليسترول إلى كافة خلايا الجسم من خلال الشرايين الدموية.

عند ارتفاع الكوليسترول المنخفض الكثافة عن المعدل المطلوب، فإنه يلتصق في الجدار الداخلي للشرايين، ويزداد معدل التراكم بزيادة تناول الاطعمة المشبعة بالدهون الغير صحية، فيؤدي إلى تصلب الشرايين وانخفاض وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب وخلايا الجسم وبالتالي تكون الجلطات.

أما الكوليسترول العالي الكثافة، فيساعد على نقل الكوليسترول الضار وطرده خارج الجسم عن طريق الكبد ومنع تكون الجلطات، فانخفاضه أيضاً عن المعدل الطبيعي يُسبب أمراض القلب والشرايين. لذا يُطلق على الكوليسترول عالي الكثافة الكوليسترول النافع، أما الكوليسترول منخفض الكثافة فيُسمى الكوليسترول الضار. 

أسباب ارتفاع كوليسترول الدم

السبب الأول لتخطي كوليسترول الدم النسب الطبيعية هو نمط الحياة الغير صحي مثل :

  • قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني.

  • السمنة المفرطة.

  • إستهلاك كمية كبيرة من الطعام المليء بالدهون الغير صحية مثل زيت الذرة وعباد الشمس والزبدة المصنعة بدلاً من زيت الزيتون والزبدة الطبيعية من المصدر الحيواني.

  • التدخين بشراهة يعمل على زيادة الكوليسترول الضار.

  • العامل الوراثي يلعب دوراً مهماً، حيث يرتفع الكوليسترول الضار بناء على جينات وراثية.

  • بعض الأمراض مثل أمراض الكلى ومرض قصور الغدة الدرقية.

ما هي أعراض ارتفاع كوليسترول الدم

لا يوجد أعراض معينة خاصة بارتفاع الكوليسترول، فهو مرض صامت يُفاجئ المريض بعواقبه مثل: الأزمات القلبية والذبحة الصدرية، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية.

لذا تنصح جمعية القلب الأمريكية لمن تخطى أعمارهم 20 سنة بالفحص الدوري ما بين أربع و ست سنوات لكوليسترول الدم بنوعيه الضار والنافع وفحص الدهون الثلاثية.

علاج ارتفاع كوليسترول الدم

  • العلاج الدوائي:

بعد إجراء الفحوصات المخبرية، يحدد الطبيب الجرعات المناسبة من الأدوية المخفضة لكوليسترول الدم ومن أشهرها مادة تُعرف علمياً باسم الاستاتين (Statins)، وتجارياً في الصيدليات باسم ( كريسترول و ليبيتور ).

  • تغيير شامل لنمط الحياة:

  • ممارسة الرياضة وخفض الوزن.

  • الابتعاد عن الكحوليات والتدخين.

  • إعداد الطعام عن طريق الشوي أو السلق أو الخبز بدلاً من القلي.

  • تناول الأسماك من مرتين إلى ثلاثة أسبوعياً، لاحتوائه على أوميجا-3 المفيد لصحة القلب.

  • تناول البروتين الحيواني قليل الدهون مثل الدجاج والسمك والبروتين النباتي مثل البقوليات.

  • تجنب تناول الأطعمة السريعة المعدة خارج المنزل.

  • الإكثار من تناول الطعام الغني بالألياف مثل الفواكه والخضروات.

  • تجنب الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون والسكريات مثل الكيك والمثلجات.

  • الإكثار من تناول الأطعمة المساعدة على خفض كوليسترول الدم مثل الثوم وبذور الكتان وقشور السيليوم، وحبوب الشوفان الكاملة.