ما هو تحليل المرارة

ما هو تحليل المرارة
بواسطة : آمال ابراهيم | آخر تحديث : 2020/02/20

محتويات

  • تحليل المرارة
  •  تشخيص التهاب المرارة والقنوات المرارية
  • متى يطلب إجراء تحليل المرارة
  • كيفية وشروط إجراء تحليل المرارة
  • نتيجة تحليل المرارة

تحليل المرارة

تُشكل المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) والقنوات المرارية جهازاً هاماً جداً وحيوياً في جسم الإنسان، حيث تقوم بإفراز العُصارة الصفراوية التي تعمل على هضم الدهون بالأمعاء الدقيقة، ويُعتبر التهاب القنوات المرارية من الأمراض المشهورة جداً خاصةً لدى النساء، ولكنه يصيب أيضاً الرجال والشباب ولا يرتبط بعمر معين.

وتُستَخدم التحاليل المختلفة لتشخيص التهاب القنوات المرارية منها تحاليل الدم وكذلك البول وأحياناً البراز، كما تُستَخدم الأشعة التصويرية لتشخيص المرض بدقّة ووضوح.

تشخيص التهاب المرارة والقنوات المرارية

 نَذكُر هنا بعض التحاليل الهامة لتشخيص التهاب المرارة والقنوات المرارية:

  • تحليل الدم صورة الدم الكاملة (CBC): غالباً ما يُستخدم هذا التحليل في بداية التشخيص، حيث يدلّ ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء على وجود التهاب في مكان بالجسم، وبربط نتيجة التحليل بالأعراض التي تدل على وجود مرض بالمرارة أو القنوات المرارية يتم التشخيص المبدئي.
  • تحليل البروتين المُتفاعل C Reactive Protein: ترتفع قيمة البروتين المتفاعل C في الدم في حال وجود نشاط التهابي بالمرارة أو بالقنوات المرارية .
  • تحليل سرعة ترسيب الدم (ESR): حيث تزداد سرعة ترسب كريات الدم الحمراء في قاع أنبوب الاختبار في حالة وجود التهاب بالمرارة أو بالقنوات المرارية.
  • تحليل وظائف الكبد: ترتفع نسبة البيليروبين في الدم وكذلك بعض إنزيمات الكبد في حالة وجود حصوات المرارة والتي تُسبب انسداداً بالقنوات المرارية والتهاباً شديداً بالمرارة، ومن أهمّ هذه الإنزيمات إنزيم  الفوسفاتاز القلوي Alkaline Phosphatase.
  • تحليل إنزيمات البنكرياس: ويشمل هذا التحليل الكشف عن نسبة إنزيمي الليباز (Lipase)، والأميلاز (Amylase)، حيث يرتفعان في حالة التهاب البنكرياس الذي قد يكون مُصاحباً لالتهاب المرارة.
  • تحليل البول: حيث يكشف عن وجود بعض الإنزيمات وعن وجود بعض المواد الكيميائية في حالة التهاب المرارة.

متى يطلب إجراء تحليل المرارة

يُطلَب إجراء تحاليل المرارة لتشخيص العديد من الأمراض مثل:

  • وجود حصوات بالقنوات المرارية أو المرارة.
  • الشك في التهاب المرارة.
  • أمراض التهاب البنكرياس.
  • بعد عمليات استئصال المرارة.
  • أمراض تليف الكبد والالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه.

وتشترك معظم هذه الأمراض في بعض الأعراض، حيث يصاحبها ألم في البطن جهة اليمين، واصفرار العينين، وتغير في لوني البول والبراز، وقد ترافقها حُمى شديدة أو رعشة، وقد يتم إجراء هذه التحاليل بالإضافة إلى بعض الفحوصات التصويرية للوصول للتشخيص السليم.

كيفية وشروط إجراء تحليل المرارة

  • لا توجد عادة تحضيرات خاصة لإجراء تحاليل المرارة ولكن عند قياس مركبات أخرى بالدم معها مثل السكر والكوليستيرول يجب الصيام قبل الفحص بمدة لا تقل عن 6 إلى 8 ساعات.
  • يتم أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطرق المعتادة.
  • لا توجد إجراءات أو تعليمات يجب اتباعها بعد إجراء التحليل.
  • قد توجد تحضيرات أو تعليمات بالنسبة للتصوير بالأشعة حسب نوع الأشعة المستخدمة في الفحص.

نتيجة تحليل المرارة

تظهر نتيجة تحليل المرارة خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء التحليل، ويتم تكرار التحاليل لمتابعة المريض ومعرفة خط سير المرض قبل وبعد العملية إذا احتاج المريض لإجراء عملية لاستئصال المرارة.

  • نتيجة تحليل الدم:  تُبيّن نتائج تحليل الدم ارتفاعاً في عدد كريات الدم البيضاء وقد يصحبه انخفاض في عدد الصفائح الدموية إذا كان المريض مصاباً بمرض في الكبد يسبب له نزيفاً، أو مرضاً مناعياً، أو نزيفاً لأي سبب آخر.
  • نتيجة تحليل البول: تظهر فيه بعض المركبات الكيميائية والإنزيمات، كما يكون لونه غامقاً.
  • نتيجة تحليل البراز: قد يطلب الطبيب في بعض الأحيان تحليل البراز، حيث يتميز باللون الفاتح جداً وبه نسبة كبيرة من الدهون لوجود خلل في  امتصاصها، كما تظهر به بعض المركبات الكيميائية.

يتم الوصول إلى التشخيص الصحيح بدمج نتائج التحاليل مع نتائج الأشعة التصويرية، ثم يتم على أساسها علاج المريض.