محتويات
- ما هو مرض الملاريا
- أعراض مرض الملاريا
- عوامل الخطر لمرض الملاريا
- طرق تشخيص مرض الملاريا
- علاج مرض الملاريا
يبلغ عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض الملاريا سنويا ما يقارب مليوني شخص حول العالم، وتؤكد هذه الاحصائية خطورة الإصابة بهذا المرض، ومن أبرز أعراض الملاريا الرعشة المتكررة، ونوبات حادة من راتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها من الأعراض الخطيرة، التي قد تصل إلى حد الوفاة، ويكشف لكم موقع معرفة في هذا التقرير عن أهم التفاصيل حول مرض الملاريا فتابعونا.
داء الملاريا هو أحد الأمراض الخطيرة التي يمكن انتقالها من المصاب إلى أشخاص آخرين، وتنتشر الإصابة به بوجه خاص في المناطق الاستواية وشبه الاستوائية، وينتقل المرض بفعل لدغة أنثى نوع من البعوض يسمى "الأنوفيليس" وتحمل الطفيل المتسبب في الإصابة، وهو طفيل "البلازموديوم"، والذي يستقبله مجرى الدم بمجرد الإصابة بلدغة البعوضة.
يتجه الطفيل بعد استقباله في مجرى الدم إلى كريات الدم الحمراء، ومن ثم تحدث عملية التكاثر داخل خلايا الدم الحمراء، وانفجار الخلايا المتضررة، وبعدها تبدأ الأعراض في الظهور في غضون يومين أو ثلاثة على الأكثر.
هناك مجموعة من الأعراض تظهر على هيئة نوبات متكررة، وأبرز أعراض مرض الملاريا ما يأتي:
وهناك أعراض تظهر على الحالات المتقدمة، منها:
عندما تقوم أنثى بعوضة الأنوفيليس بلدغ الإنسان فإنه سيتعرض فورا للإصابة بمرض الملاريا، وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض كنتيجة للتعرض لطفيلي البلازموديوم، ولهذا الطفيل أربعة أنواع أخطرها هو الفالاسيبرام لأنه يعرض المصابين به إلى الوفاة.
وهناك العديد من عوامل الخطر التي من خلالها ينتقل المرض من شخص إلى آخر وهي:
يعتمد تشخيص مرض الملاريا في المقام الأول على الأعراض السابق ذكرها، بالإضافة إلى معرفة التاريخ الصحي للعائلة وبصفة خاصة بالنسبة للدول التي ينتشر فيها الإصابة بالملاريا، فضلا عن مجموعة من الطرق الأخرى المتمثلة في الآتي:
هناك عوامل يتم على أساسها تحديد العلاج اللازم لكل حالة، متمثلة في السن والحالة الصحية ومدى خطورة الإصابة. ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الملاريا: