مرض الملاريا .. الأسباب، الأعراض والعلاج

مرض الملاريا .. الأسباب، الأعراض والعلاج
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو مرض الملاريا
  • أعراض مرض الملاريا
  • عوامل الخطر لمرض الملاريا
  • طرق تشخيص مرض الملاريا
  • علاج مرض الملاريا

يبلغ عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض الملاريا سنويا ما يقارب مليوني شخص حول العالم، وتؤكد هذه الاحصائية خطورة الإصابة بهذا المرض، ومن أبرز أعراض الملاريا الرعشة المتكررة، ونوبات حادة من راتفاع درجة حرارة الجسم وغيرها من الأعراض الخطيرة، التي قد تصل إلى حد الوفاة، ويكشف لكم موقع معرفة في هذا التقرير عن أهم التفاصيل حول مرض الملاريا فتابعونا.

ما هو مرض الملاريا

داء الملاريا هو أحد الأمراض الخطيرة التي يمكن انتقالها من المصاب إلى أشخاص آخرين، وتنتشر الإصابة به بوجه خاص في المناطق الاستواية وشبه الاستوائية، وينتقل المرض بفعل لدغة أنثى نوع من البعوض يسمى "الأنوفيليس" وتحمل الطفيل المتسبب في الإصابة، وهو طفيل "البلازموديوم"، والذي يستقبله مجرى الدم بمجرد الإصابة بلدغة البعوضة.

يتجه الطفيل بعد استقباله في مجرى الدم إلى كريات الدم الحمراء، ومن ثم تحدث عملية التكاثر داخل خلايا الدم الحمراء، وانفجار الخلايا المتضررة، وبعدها تبدأ الأعراض في الظهور في غضون يومين أو ثلاثة على الأكثر.

أعراض مرض الملاريا

هناك مجموعة من الأعراض تظهر على هيئة نوبات متكررة، وأبرز أعراض مرض الملاريا ما يأتي:

  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • الصداع الشديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي تصل إلى الحمى.
  • رعشة في جميع أجزاء الجسم تصل ذروتها في أوقات مختلفة.
  • التعرق الغزير.
  • الإسهال.
  • ملاحظة وجود دم في البراز
  • وجود تشنجات وآلام في عضلات الجسم.

وهناك أعراض تظهر على الحالات المتقدمة، منها:

  • تغير في لون الجلد وتحوله من لونه العادي إلى اللون الأصفر ليشبه الإصابة باليرقان.
  • الدخول في غيبوبة.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الشعور بالإرهاق الشديد في الجسم.
  • الإصابة بفقر الدم وذلك للماصبين بهذا المرض من الأطفال.

عوامل الخطر لمرض الملاريا

عندما تقوم أنثى بعوضة الأنوفيليس بلدغ الإنسان فإنه سيتعرض فورا للإصابة بمرض الملاريا، وهذا هو السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض كنتيجة للتعرض لطفيلي البلازموديوم، ولهذا الطفيل أربعة أنواع أخطرها هو الفالاسيبرام لأنه يعرض المصابين به إلى الوفاة.

وهناك العديد من عوامل الخطر التي من خلالها ينتقل المرض من شخص إلى آخر وهي:

  • نقل المرض من الأم الحامل إلى جنينها.
  • نقل الدم من الشخص المصاب إلى شخص آخر.
  • زرع عضو.
  • استعمال أدوات طبية بصفة مشتركة مثل الإبر أو الحقن.
  • الانتقال إلى أحد الدول الإفريقية الموجودة بجنوب الصحراء الكبرى حيث ينتشر بها الطفيلات المتسببة في مرض الملاريا.

طرق تشخيص مرض الملاريا

يعتمد تشخيص مرض الملاريا في المقام الأول على الأعراض السابق ذكرها، بالإضافة إلى معرفة التاريخ الصحي للعائلة وبصفة خاصة بالنسبة للدول التي ينتشر فيها الإصابة بالملاريا، فضلا عن مجموعة من الطرق الأخرى المتمثلة في الآتي:

  • عمل فحص للدم لاكتشاف وجود طفيل البلازموديوم.
  • التأكد من وجود تضخم في الطحال من عدمه.
  • فحص مدى قدرة الدم على إحداث التخثر.
  • قياس عدد كريات الدم الحمراء.
  • معرفة عدد الصفائح الدموية.
  • فحص  وظائف الكبد والكلى.

علاج مرض الملاريا

هناك عوامل يتم على أساسها تحديد العلاج اللازم لكل حالة، متمثلة في السن والحالة الصحية ومدى خطورة الإصابة. ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الملاريا:

  • كلوروكين والذي يعمل على منع نمو الطفليات بخلايا الدم الحمراء.
  • الأتوفاكيون والذي يناسب الأطفال حتى الثالثة عشر، ويعمل على منع تكاثر الطفيليات.
  • المفلوكوين والذي يساهم في الوقاية من الإصابة بالمرض من خلال عمله على منع نمو الفطريات.
  • دوكسيسايكلين المناسب لاستخدام الأطفال الأقل من ثمانية أعوام.