محتويات
- ما هو HDL
- ما هو تحليل HDL
- لماذا يتم إجراء تحليل HDL
- ما هي تعليمات تحليل HDL
- ما الحالات التي لا يجب فيها قياس نسبة HDL في الدم
- كيف يمكن قراءة تحليل HDL
- العادات التي تسبب زيادة نسبة الكوليسترول المفيد HDL في الدم
البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو الكوليستيرول الجيد هو أحد أنواع البروتينات الدهنية التي توجد في الدم وتقوم بنقل الكوليستيرول، حيث تمثل البروتينات النسبة الأكبر منه بينما يمثل الكوليستيرول النسبة الأقل. ويسمى HDL بالبروتين الجيد لأنه يقوم بنقل الكوليستيرول الزائد من الأنسجة المختلفة إلى الكبد لكي يتعامل معه بالشكل السليم.
يعتبر تحليل البروتينات عالية الكثافة إجراءً طبياً من أجل قياس نسبة الدهون الجيدة في الدم، ولا يتم إجراء تحليل HDL لوحده وإنما كجزء من باقي أنواع الكوليسترول بما يعرف بتحليل الدهون في الدم أو Lipid profile.
يطلب الطبيب المتخصص إجراء تحليل HDL لعدة أسباب، أهمها:
في الغالب يتم إجراء تحليل HDL كجزء من تحاليل قياس نسبة الدهون في الدم، ويطلب الطبيب المتخصص من المريض الصيام التام لمدة تترواح بين 9 و 10 ساعات، وخلال هذه المدة يسمح فقط بشرب الماء. وقد يتم إجراء تحليل HDL دون الصيام في بعض الحالات التي يحددها الطبيب المختص.
هناك بعض الحالات التي لا يجب فيها قياس نسبة HDL في الدم، حيث تكون فيها النسبة أقل من المعدل الطبيعي أثناء نوبات المرض الحادة أو بعد الأحداث المجهدة مثل الجراحة أو الحوادث. ويوصي الطبيب بالانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل قبل قياس نسبة HDL أو الدهون في الدم. ولدى النساء الحوامل يجب الانتظار لفترة 6 أسابيع ما بعد الولادة، حيث تتسبب اضطرابات الهرمونات في تغيير نسبة HDL.
المستويات الطبيعية للكوليستيرول الجيد في الدم تزيد عن 60 مجم/ديسليتر. بينما الحالات التي تقل فيها عن 40 عند الرجال أو 50 عند السيدات تشير إلى وجود خطر الإصابة بأمراض القلب. ويمكن أن تكون زيادة في نسبة الكوليسترول في الدم لكن دون أية أعراض.
هناك بعض العادات الغذائية والصحية التي تساعد على زيادة الكوليسترول المفيد في الدم مثل:
زيت الزيتون.
الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثري.
بعض المكسرات مثل الفستق، اللوز.
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تساعد الحركة المنتظمة في زيادة نسبة الكوليسترول المفيد في الدم.
خسارة الوزن الزائد.