محتويات
- تحليل الملاريا
- متى يطلب الطبيب إجراء تحليل الملاريا
- كيف يتم إجراء تحليل الملاريا
- تحاليل أخرى تستخدم للكشف عن الملاريا
- نتائج تحليل الملاريا
تُعتبر الملاريا (بالإنجليزية: Malaria) إحدى الأمراض المعدية والخطيرة التي تحدث نتيجة عدوى طفيلية بسبب كائن حي طفيلي يدعى (بلازموديوم)، وتحدث تلك العدوى عن طريق لدغات البعوض فينتقل منه إلى الإنسان ومن ثم يبدأ في الانتشار. وتتفشّى الملاريا في الدول الحارة والفقيرة مثل أفريقيا والهند التي لا تمتلك صرفاً صحياً جيداً لمياه الأمطار والمجاري، وقد تسببت الملاريا في موت الآلاف من الناس خاصةً الأطفال.
هناك العديد من التحاليل الطبية لتشخيص الملاريا في الدم، إذ تستوجب سرعة التعامل معها لمنع حدوث المضاعفات.
يطلب الطبيب تحليل الملاريا إذا كان المريض يعيش في إحدى الدول التي تنتشر فيها الملاريا أو إذا كان المريض قد سافر حديثاً إلى إحدى تلك الدول وعانى من بعض الأعراض مثل:
تبدأ هذه الأعراض في الظهور في غضون 14 يوماً من التعرض للدغات البعوض، وقد تزداد هذه الأعراض في الصعوبة إذا تأخر المريض عن التشخيص، فيشتكي من:
عند ظهور إحدى هذه الأعراض مع توفر بيئة تنشط فيها الملاريا يتم البدأ سريعاً في عمل تحليل الملاريا .
يتم أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها، أو قد تؤخذ عن طريق وخز في الإبهام أو في كعب القدم ليتم اختبارها بعدة طرق، وأشهرها بأن توضع نقطة من الدم على شريحة زجاجية ويتم فحصها تحت المجهر للبحث عن الطفيل نفسه ومعرفة نوعه (يوجد 4 أنواع من الملاريا)، وهي الطريقة الأشهر والمفضلة في تشخيص الملاريا.
تعتمد هذه الطريقة على خبرة الطبيب لأنّ بعض العينات قد تعطي نتائج غير صحيحة، فيلجأ الطبيب في البداية إلى عمل مسحة دموية سميكة وهي أدق 11 مرة من المسحة الرقيقة فيتمكن من التقاط أقلّ عدوى، وعلى الرغم من ذلك توجد صعوبة في التمييز بين أنواع الطفيليات، فقد يعاني الأطفال من أعراض الملاريا وبالرغم من ذلك تظهر نتيجة التحليل سلبية، حيث قد لا يظهر الطفيل في فترة الحمى الشديدة، لذلك يتم إعادة التحليل مرة ثانية حين تنخفض الحرارة بعد 12 ساعة .
ملحوظة: قد تظهر النتيجة سلبية مع إصابة الشخص بالمرض خاصة في بداية المرض، لذلك يجب إعادته مرة أخرى للاطمئنان.
جدير بالذكر أنه إذا كنت ستسافر إلى إحدى الدول الأفريقية المنتشر فيها داء الملاريا فيجب التحدث مع الطبيب لأخذ إجراءات وقائية منعاً للإصابة بالمرض.