محتويات
- فرط الحركة
- فرط الحركة مع تشتت الانتباه
- علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه
- كيف نساعد الطفل على زيادة التركيز
يَمرّ الطفل الصغير مابين سنتين و ثلات سنوات بمرحلة نمو تتميز بالرغبة في الاكتشاف اللامحدودة، حيث يرغب في الحركة والتنقل والاعتماد على الذات. ويمكن القول أنه من الصّعب التحكم في حركة الطفل وفي تركيز انتباهه نظراً لخصوصية هذه المرحلة .
ومن جهة أخرى بعد سن الخامسة يكون فرط الحركة مرتبطاً بحالات الضغط التي يمر بها الطفل، أو تأتي كرَدّة فعل لمواجهة بعض المواقف السّلبية التي قد يتعرض إليها، سواء في المدرسة نتيجة للمتطلبات الجديدة للطفل، أو في الأسرة نتيجة المرور بأزمة معينة: كانفصال الوالدين، أو رحيل شخص محبوب، أو ولادة أخ أو أخت ...إلخ
إذن فرط الحركة هنا يعد سلوكاً عادياً يأتي بتفاعل الطفل مع بيئتة و ليس مرضاً، حيث يأتي نتيجة ضغوط نفسية أو اجتماعية , أو نتيجة اضطراب في النوم، أو تدني في تقدير الذات، وهذه السلوكات يمكن السيطرة عليها من خلال برامج تربوية خاصّة، تساعد الطفل على تجاوز المشاكل التي تعترضه .
يعتبر فرط الحركة المصحوب بتشتّت الانتباه اضطراباً سلوكياً، يصل إلى حد تصنيفه كمرضٍ نفسيّ يتطلب علاجاً، ويتميز بصعوبات على 3 مستويات:
العلاج الدوائي:
لقد أظهرت الدراسات الحديثة أنّ العلاج الدوائيّ هو العلاج المثالي، إذ يكون فعّالاً في علاج فرط الحرك . و ابتداء من ست سنوات يمكن للطفل تناول العلاج الدوائي وهو عبارة عن عقاقير: (ريتالين , وهو الأكثر استعمالاً في العالم و أنواع أخرى من العقاقير، إضافة الى بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ).
تظهر فعالية هذه الأدوية من خلال:
نقص الحركة الزائدة: يستطيع الطفل الجلوس أكثر.
تحفيز التركيز بشكل أفضل: يمكن للطفل الانتباه والتدقيق أكثر فيما يقوم به أو يستمع إليه .
نقص الاندفاع: يمكنه التفكير قبل اتخاذ ردّة الفعل، واتباع القواعد والتعليمات بشكل أفضل.
نقص الانفعال: نقص ردّات الفعل العنيفة والعدوانية.
العلاج السلوكي:
يعتمد عنصرين مهمين وهما:
إجراء بعض التدريبات للوالدين وبعض البرامج الخاصة للتعامل مع الطفل من قبل معلميه، ثم محاولة اكساب الطفل مجموعة من المهارات التي ضيعها بفضل هذا الاضطراب.
في نهاية العلاج السلوكي يكون الطفل قادراً على:
في مايلي نقدم بعض العوامل المساعدة على زيادة التركيز: