ماهي حاجات الطفل

ماهي حاجات الطفل
بواسطة : نعيمة بلغازي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الحاجات الفيزيولوجية الأساسية
  • الحاجات العاطفية
  • الحاجات التواصلية
  • الحاجات الاجتماعية
  • الحاجة الى اللعب
  • الحاجة الى الاستقلالية
  • الحاجة الى المعرفة

الحاجات الفيزيولوجية الأساسية

  • الحاجة إلى الأمان:  يكتسب الطفل هذا الشعور من خلال المحظورات، وضع الحدود والقواعد، وعن طريق وضع الأسس الجيّدة للتنشئة الاجتماعية.
  • الحاجة إلى الاستقرار: من خلال توفير أجواء هادئة في المنزل، وتنظيم الروتين اليومي للطفل .
  • الحاجة إلى تناول الطعام والشرب: حيث يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في تأسيس العلاقة العاطفية للطفل، خاصة خلال الأشهر الأولى أثناء الرضاعة. وفي وقت لاحق عندما يرغب الطفل في تناول الطعام بيديه يجب السماح له بذلك، لأنّ ذلك يُشكّل بالنسبة له مصدراً للمتعة، و يمكّنه من تلبية حاجته في الاكتشاف، ويسمح له بتطوير حواسه.
  • الحاجة إلى النوم: عندما يكون إيقاع النوم مضطرباً فذلك يسبّب للطفل اختلالاً عصبياً، إضافة إلى اضطرابات في السلوك و النمو، حيث أظهرت الدراسات وجود علاقة بين النوم وإفراز هرمون النمو. و فيما يلي بعض معايير النوم:

♦ الطفل الوليد يحتاج إلى: 20 ساعة من النوم.

♦ من سنة إلى 3 سنوات: 15 ساعة (12 ساعة ليلاً إضافة إلى3 ساعات من القيلولة ).

♦ من 3 سنوات إلى 6 سنوات: 12 ساعة ( 10 ساعات ليلاً وساعتين قيلولة ).

♦ إلى حدود 10 سنوات: 10 ساعات من النوم ).

♦ خلال فترة المراهقة: 8 ساعات.

♦ الرشد : 7 إلى 8 ساعات.

  • الحاجة إلى النظافة : يحتاج الطفل إلى النظافة الشخصية، التغيير، الحمام، تنظيف الأسنان ... والتي من شأنها أن تضمن للطفل صحّة جيدة، والكثير من الراحة والاسترخاء، وهي تُمثّل أيضاً فرصة مهمّة للاكتشاف، من خلال الاستحمام بالماء الساخن أو البارد، فقاعات الصابون ...إلخ

الحاجات العاطفية

  •  الحاجة إلى الحب: إنّ الطفل يحتاج لأن يكون محبوباً، وأن نحبّه على ماهو عليه دون قيد أو شرط.
  • الحاجة إلى الاهتمام: يرغب الطفل في أن يكون مَحطّ اهتمام الآخرين، وأن نستمع إليه وأن نشعره بأنّنا نحرص على أن يكون على مايرام.
  • الحاجة إلى الاحترام: من المهمّ أن نحترم شخصية الطفل، وأذواقه،  وقدراته حينما نضع القواعد والحدود دون تهديد أو ابزاز عاطفي أو ضرب،لا و يتطلب ذلك الكثير من الصبر،  فمثلا: عندما يسكب الطفل زجاجة من الصابون في الحمام، عليك أن تشرح له سبب عدم موافقتك لهذا الفعل، ثم لا تتوقّع أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار لأنّه يحتاج لأن يعيش خبرات مكثفة، بدل ذلك لاتقم بتخزين زجاجات الصابون بالقرب من الطفل وامنحه الفرصة ليستعمل الصابون لغسل جسمه أو جسمك، قم بوضع الطفل داخل حمّام فقاعات وقدّم له زجاجات صابون فارغة حتى يتمكّن من ملئها وإفراغها، فلا داعي لأن نخوض قتالاً يمكن تجنّبه بمرونة.
  • الحاجة إلى الدعم : يحتاج الطفل إلى مرافقته وحمايته و تشجيع سلوكاته الجيدة، و يحتاج أيضاً إلى مساعدته للمرور من مراحل معيّنة وتخطّيها بسلام، كالانفصال، أو ولادة أخ صغير، و عندما يصاب الطفل بحزن أو نوبة غضب يجب أن نتحلّى بالصبر والتفهم

الحاجات التواصلية

  • يحتاج الطفل إلى التواصل لتحسين حياته وازدهارها.
  • يحتاج إلى الكلام والتعبير عن احتياجاته، وعن آرائه.
  • كذلك هو في حاجة إلى الغناء والضحك والصراخ زيادة على الرغبة في الحكي.

الحاجات الاجتماعية

  •   الطفل بحاجة إلى الإحساس بالانتماء إلى مجموعة، و أن يشعر بالقبول.
  • إنّ الانتماء إلى مجموعة يمنح الطفل الوسائل الاّزمة لكسب المودّة والحب، إضافة إلى وسائل التعبير عن نفسه و تدعمه لإثبات هويّته ووجوده، و عيشه بانسجام مع الآخرين و العمل  والتعاون معهم .

الحاجة إلى اللعب

  •  يُعتبر اللعب ضرورياً لنمو الطفل، حيث من خلاله يكتشف ويفهم العالم من حوله، ويقوم بتطوير العديد من المهارات.
  • اللعب له تأثير إيجابي على التّطوّر الحسيّ للطفل، فحينما  يضع الطفل الأشياء في فمه ويلمسها يكتشف الأنسجة، والألوان، والأشكال، والأصوات، والمذاقات.
  •  يُتيح اللعب للطفل فرصة الجري والقفز، ويقوّي عضلاته البدنية.
  • خلال اللعب تكون حواس الطفل مستيقظة وعقله متفتّح لاكتساب المعارف.
  • يطوّر اللعب القدرة على التفكير والقدرة على حلّ المشكلات، وينمّي الخيال والإبداع .
  •  يتعلّم الطفل من خلال اللعب كيفية العيش مع الآخرين، إضافة إلى تطوير لغته من خلال تعلّم كلمات جديدة، و التعبير عن أفكاره من خلال: اللعب بالرمل، ممارسة اللعب الرمزي مع الأطفال الآخرين: كلعبة الطبيب، اللعب بالدمية، ألعاب البناء والتركيب، ألعاب لغوية، عديات وألغاز، ألعاب تربوية، الجري القفز والرقص .

الحاجة إلى الاستقلالية

يحتاج الطفل إلى الاستكشاف والتجربة والملاحظة والتكرار، لذلك يجب أن تتوفّر لديه البيئة الملائمة  والتي تتكيّف مع احتياجاته، وهنا يتجلّى دور الأسرة في البيت وكذلك رياض الأطفال في تقديم العديد من التعلّمات التي من شأنها تطوير الاستقلالية البدنية للطفل، من خلال:

  • تعلّم كيفية ارتدائه لملابسه وخلعها بنفسه، وتناول طعامه.
  • التكيّف المدرسي عن طريق فهم كيفية اشتغال القسم.
  • تعلّم الملاحظة وكيفية طرح الأسئلة.
  • التكيف الاجتماعي، والتموقع داخل المكان في البيت والقسم والمدرسة، وتحديد موقع الأشياء، 
  • التموقع داخل الزمان: معرفة مختلف فترات اليوم، أيام الأسبوع، استعمال ظروف الزمن اليوم، غداً، الأمس.

الحاجة إلى المعرفة

حيث تقدّم رياض الأطفال مجموعة من الكفايات والتي من شأنها المساهمة في تفتّح شخصية  الطفل:

  • التعبير الشفوي: يتعلّم الطفل كيفية المساهمة في محادثة، وأخذ الكلمة أمام الآخرين في مختلف المواقف، و التعبير عمّا يفعله بشكل واضح ومفهوم، يتعلّم النطق بشكل سليم، يستطيع فهم اللغة وإنتاجها، و اكتساب معجم لغويّ مهمّ، واستعمال جمل مركّبة.
  • القراءة والتعرف على مختلف أنواع المكتوب: يتعلّم التمييز بين الخطّ العربي واللاتيني، و يتعرّف على مختلف أجزاء الكتاب، حيث يتخذ سلوك القارئ من خلال قراءة كلمات مألوفة.
  • التخطيط والكتابة: يتعلّم الطفل التحكم في الحركة وإتقان الأنشطة اليدوية الأساسية، كالتقطيع، اللصق، القص. ويتعلم تكييف وضع الجسم مع وضعية الكتابة، و معرفة اتجاه الكتابة.
  • أنشطة الرياضيات : يتعرّف الطفل على الأشكال البسيطة، ويستطيع تمييز شكل من بين أشكال أخرى إضافة إلى رسمها، يتعلّم التموقع في المكان( "داخل_ خارج"، "فوق_تحت" ،"إلى جانبي"، "على يميني"...يتعرّف على الألوان، التصنيف والترتيب: من الأصغر إلى الأكبر، التسلسل الزمني: "بعد قليل"، "أخيراً"، "فيما بعد"، يستطيع معرفة مختلف أيام الأسبوع، الشهور، الفصول ...
  • التربية الدينية: يحفظ الطفل أركان الإسلام وبعض السور القرآنية القصيرة، يحفظ بعض العدّيات والأناشيد الدينية، يتعلّم أسماء الأعياد الدينية والمغزى منها، يعرف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم  وحياته وبعض أحداثها، يتعرف على طقوس الصلاة.
  • التربية الصحية: يتعرّف الطفل أجزاء جسمه الخارجية والداخلية،الحواسّ الخمس ووظائفها، ويتعلم  تطبيق عادات النظافة: كتنظيف اليدين بطريقة صحيحة، وتنظيف الأسنان، ومعرفة كيفية التمخط... كما يستطيع معرفة المواد الغذائية وتسميتها، ويتعلّم كيفية تشكيل تغذية سليمة ووجبات متوازنة، إضافة إلى تعلّم الحذر والسلامة من خلال شرح الأخطار والاحتياطات الازمة، و معرفة علامات المرور، وكذلك شرح طرق الوقاية من أخطار الاعتداء الجنسي، احترام البيئة والحفاظ على الماء ...
  • التربية البدنية : يتعلّم التّنقّلات الأساسية: المشي، الجري، القفز، الصعود، النزول، التحكم في التوازن، ممارسة حركات مركّبة كالحفاظ على التوازن، أو السير داخل مسار محدد، التنسيق بين الحركات: (الجري مع رمي الكرة في نفس الوقت)، المشاركة في ألعاب جماعية، التعبير بواسطة الجسم في وضعيات مختلفة.
  • التربية على المواطنة : يتعلّم الطفل عناصر هويته، كتابة اسمه الشخصي والعائلي، سنه، لون عينيه وشعره و العلامات التي تميّزه، ومكان سكنه، إضافة إلى كيفية تقديم نفسه، يتعلّم أيضاً تسمية أفراد أسرته، قواعد العيش داخل القسم، كما يطوّر علاقاته مع الأطفال الآخرين، يتعلم عبارات الأدب، الإنصات والتعاون، تحمّل بعض المسؤوليات، وكذلك حلّ الخلافات عن طريق الحوار بطريقة سلمية .
  • التربية الموسيقية  : تمكّنه من الاندماج في الغناء الجماعي، وممارسة الغناء من خلال سجل من الأناشيد والعديات، عن طريق اللعب بالصوت من حيث السرعة أو النبرة، الاستماع أيضاً إلى آلآت وأصوات موسيقية مختلفة باعتماد التعبير المناسب، ومرافقة حركية  ...
  • التفتح الفني: يتعلّم الطفل مفهوم الإبداع والتعبير، ويطوّر هذه القدرة بدءاً من مرحلة الخربشة، من خلال اعتماد ورشات للأعمال الفنية كالرسم، والتشكيل، والصباغة، والأعمال اليدوية، مما من شأنه تطوير الحسّ الجماليّ للأطفال، حيث يتطلب ذلك فضاء ملائماً يسمح بالقدرة على اكتشاف إمكانيات الطفل وقدراته وتجربتها بكل حرية، وكذلك استخدام مواد وأدوات مختلفة  ...