علاج التوحد بالغذاء

علاج التوحد بالغذاء
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/20

محتويات

  • ماهو التوحد
  • نظرية التغذية كتفسير لاضطراب طيف التوحد
  • مشاكل التغذية لدى أطفال التوحد
  • أنواع الأغذية المسموحة لطفل التوحد
  • الفوائد المحتملة لاتباع الحمية الغذائية
  • الأضرار المحتملة لاتباع الحمية الغذائية

كثيراً ما نسمع عن وجود حميات خاصة بالأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد Autism وقد أثبتت مجموعة من الحالات نجاعة هذه الحميات في تحسين بعض أعراض التوحد كالزيادة في معدل التركيز والانتباه، تقليل فرط الحركة والسلوك العدواني. لكن ما هي العلاقة بين التوحد والتغذية؟

ما هو التوحد

التوحد هو اضطراب يتحدد بثلاث أعراض أساسية:

  • اضطراب في القدرة على التواصل مع الآخر.
  • اضطراب في التفاعل مع الآخرين.
  •  السلوكات النمطية المتكررة.

نظرية التغذية كتفسير لاضطراب طيف التوحد

تعدّدت النظريات المفسرة لظهور أعراض اضطراب طيف التوحد ومن بينها النظرية الغذائية، وتسمى بأسماء أخرى من قبيل النظرية الهضمية والنظرية الأيضية، إذ توضح هذه النظرية العلاقة بين الاضطراب ونوعية الغذاء من جهة، وكيفية تعامل جسم الطفل معه من جهة أخرى، حيث ترى هذه النظرية أنّ التوحد ناتج عن حساسية لدى الأطفال من بعض عناصر البروتين: كالغلوتين والكيزان.
وتُفسر هذه الحساسية بكون الطفل لديه مشاكل في الهضم وعملية التمثيل الغذائي: فهو لا يهضم عناصر البروتين التي سبق ذكرها، إضافة إلى أنّ عملية التمثيل الغذائي لا تكتمل لكون الطفل لديه صعوبة في تمثيل البروتين الموجود في الحليب ومشتقاته. هذا الخلل الوظيفي يؤدي إلى تسرب بعض المواد والعناصر الضارة إلى مجرى الدم التي قد تصل إلى المخ فتُسبب خللاّ في الدماغ، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض اضطراب طيف التوحد.
وتدعم هذه النظرية طرحها بكون أغلبية الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يعانون من مشاكل التمثيل الغذائي لكل من الغلوتين والكيزان، كما أنّ الحمية الغذائية أثبتت نجاعتها في تحسين أعراض الاضطراب في كثير من الحالات.

مشاكل التغذية لدى أطفال التوحد

قد يعاني الكثير من الأطفال من صعوبات على مستوى التغذية، كصعوبة التحكم في حركة عضلات المضغ، وذلك لكونهم لا يعرفون كيفية القيام بمضغ مختلف أنواع كتل الطعام، بالإضافة إلى الصعوبات الغذائية الأكثر تداولاّ بين الأطفال التوحديين وهي مقاومة التغيير والتشبث بنوع معين من الأغذية، حيث يتميزون بانتقائية عالية على مستوى الوجبات التي يفضلونها.

بالإضافة إلى ما سبق هذه بعض خصائص الطفل التوحدي على مستوى التغذية:

  • قلة التركيز في الصحن.
  • تفضيل الطعام الحار.
  •  رفض الأكل المتنوع وتفضيل تقليل الألوان في الصحن.
  • الرغبة في نفس المذاق ونفس نوعية الطعام.
  • رفض بعض روائح بعض الأطعمة.
  •  صعوبة في تغيير نوعية الطعام من السائل إلى الصلب.

أنواع الأغذية المسموحة لطفل التوحد

  • الفواكه وإن كان بعضها يُسبب حساسية.
  •  الخضار الطازجة.
  • الفواكه المجفّفة.
  • جوز الهند.
  • شرائح البطاطس.
  • الدرة والأرز.
  • الفشار.
  • البطاطس الحلوة.
  • الجوز والبندق.
  • الفاصوليا.
  • لحم الضأن، الدجاج والسمك.

وعلى العموم يجب الحرص على حصول الطفل على العناصر الغذائية التالية: فيتامين B6، فيتامين A، الزنك، السيلينيوم، فيتامين B12، الماغنيسيوم، وفيتامين C.

الفوائد المحتملة لاتباع الحمية الغذائية

اتباع حمية غذائية له عدة فوائد من أهمها:

  • تحسن في عادات الطعام.
  •  تحسن على مستوى الاضطرابات المعوية مثل الإمساك، الإسهال والارتجاع .
  • تحسن في عادات النوم.
  • تحسن على مستوى التناسق الجسدي.
  • تقليل فرط الحركة وبالتالي الهدوء والاستقرار.
  • تحسين القدرة على الانتباه والتركيز.

الأضرار المحتملة لاتباع الحمية الغذائية

رغم أنّ للحمية الغذائية مجموعة من الفوائد غير أنّ هناك بعض الآثار الجانبية الغير مستحبة وهي كالآتي:

  •  انخفاض الوزن ومؤشر الكتلة.
  • زيادة العصبية والتوتر أثناء الفترة الأولى للنظام الغذائي.
  • عزلة الأسرة اجتماعياً أثناء اتباع الحمية الغذائية.