كيفية حل النزاعات

كيفية حل النزاعات
بواسطة : نعيمة بلغازي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تعريف النزاع
  • تعريف حل النزاعات
  • أنواع النزاعات
  • كيفية حل النزاعات

تعريف النزاع

هو تعارض في المصالح، أو القيم، أو الاحتياجات بين طرفين أوأكثر، يثير النّزاع مشاعر قويّة من عدم الارتياح والاستياء، خصوصاً إذا لم  تتمّ إدارته بنجاح، حيث يلتجأ المتنازعون إلى حلّه عن طريق العنف أو عن طريق التفاوض، أو عن طريق الوساطة، أي طلب المساعدة من طرف ثالث.

تعريف حلّ النزاعات

هي القدرة على توقّع الصّراعات، والاعتراف بها وحلّها بشكل فعّال، ويُعتبر التواصل أداة أساسية لإتقان إدارة النزاعات.

في أغلب الأوقات تُولّد مواقف النزاع توتراً وضغوطاً، حيث يتطلّب حلّ النزاع الكثير من الجهد والوقت لأنه يصبح ضاراً بالنسبة لأي تنظيم، (أسرة، مؤسسات تعليمية، شركات...).

من الواجب على من يقوم بحلّ النزاعات، أن يطوّر مهارات شخصية، للتعرف على أنواع الصّراع، ومصادره المختلفة ،وكذلك أساليب حلّ النّزاعات.

أنواع النزاعات

  1.       النزاع الشخصي: أي الصراع داخل الشخص نفسه، على المستوى المعرفي (القيم، والمبادئ، والقرارات الواجب اتخاذها ... )،  أمّا على المستوى العاطفي (فمن خلال المشاعر السامة، والمتناقضة ... )، و على المستوى السلوكي: ( من حيث المواقف، والاختيارات الواجب اتخاذها ).
  2.       النزاع بين الأشخاص: يكون بين شخصين على الأقل، متعارضين بشأن الأهداف أو الأفكار، القيم والسلوكيات...
  3.       النزاع بين المجموعات: تكون الخلافات بين مجموعتين أو أكثر: (الإدارة، النقابات، المشاكل العرقية والاقتصادية ...).
  4.       النزاع التنظيمي: داخل التنظيمات كالشركات، حيث ينشأ صراع ومعارضة حول أوقات العمل، التسلسل الهرمي، مبدأ المكافأة ...).
  5.       النزاع داخل المجموعة : يتعلّق الأمر بالتوترات داخل المجموعة، والتي تؤثر على حسن سير عملها، ( الأدوار , طبيعة المهام المسندة ...).

كيفية حل النزاعات

  • تَعتمد الطّريقة الفعّالة لحلّ النّزاعات، على قدرة كل طرف من الأطراف المتنازعة على التحكم في مشاعر التوتر، وفي القدرة على الانتباه إلى الطرف الآخر، وإدراك الاختلافات التي بينهما .
  • إذا تمكّن الفرد من التّحكم في توتره والحفاظ على هدوئه، يمكنه التفسير الجيد للتواصل اللفظي وغير اللفظي للشخص الذي يحاوره.
  • إذا كان الشخص قادراً على التحكم في عواطفه، فسيكون قادراً على التواصل دون الوصول إلى تهديد الطرف الآخر أو تخويفه لفظياً أو جسدياً. إضافة إلى ضرورة احترام الخلافات التي تفصل بين المتحاورين.
  • كلما استمعت إلى الآخرين زاد الاستماع إليك بالمقابل، حيث أن الاستماع يتيح لك فرصة فهم مايحدث أولاً، وبذلك تُطَوّر تعاطفك مع الآخر.
  • تحديد الأولويات وتبنّي مبدأ رابح رابح، فعندما يحصل النزاع لا يتعلق الأمر بالخسارة أو الفوز بقدر ما نحن نبحث عن الحفاظ على العلاقة، لهذا من الضروريّ أن تنتبه لوجهة نظر الآخر وتحترمها .
  • يَجب التركيز على اللحظة الحالية دون الرجوع إلى الوراء والاستياء من الماضي، لأنّ ذلك سيُضعف رؤيتك للواقع كما هو، ويحول دون المضيّ قدما.
  • يؤدّي حلّ النزاع إلى الإجهاد النفسيّ والبدنيّ، لذلك يجب تجنّب الصراع ما أكمن، وخصوصاً إذا كانت الأسباب تافهة.
  • يجب تحرير النفس من الرغبة في الانتقام، ومن جهة أخرى لن تكون قادراً على حلّ النزاع دون القدرة على المسامحة، حتى وإن تمّ التوصّل إلى اتفاق أوهدنة.
  • في إطار تجنّب أن  يصبح الصراع أكثر أهمية، يُفضّل في بعض الأحيان أن تتراجع عن موقفك وتقطع الاتصال مع الطرف الآخر. حيث يمكن أن تكون وسيلة رائعة لحلّ الخلافات الصغيرة من خلال ترك بعض الوقت لشفاء الجروح.