علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم
بواسطة : دكتورة شيماء فهمي عز الدين | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • طرق علاج ارتفاع ضغط الدم
  • التعديل على نمط الحياة
  • العلاج عن طريق الأدوية 
  • خطة العلاج

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم

من المهم العناية بطرق علاج ارتفاع ضغط الدم؛ لأن إهماله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: الاعتلال الدماغي، جلطة الدماغ، الأزمة القلبية، وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض.

ويشمل علاج ارتفاع الضغط: تعديل نمط الحياة بما في ذلك النظام الغذائي، تناول الأدوية، إضافة إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات. و سنتناول من خلال هذا المقال بشكل مفصل طرق العلاج ودور كل منها.

التعديل على نمط الحياة

هذه الخطوة مهمة جداً ولها عدة فوائد تشمل:

  • تسهيل عمل أدوية خفض الضغط المرتفع.
  • تقلل فرصة تعرضك لعوامل خطر الإصابة.
  • في حالات ما قبل ارتفاع الضغط والحالات المبكرة يمكن علاج ارتفاع الضغط بدون أدوية بهذه الخطوة فقط.

والتعديل المطلوب يشمل:

  • نقص الوزن الزائد إذا كنت تعاني من السمنة.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحوليات ضروري جداً لمرضى الضغط.
  • تناول الأطعمة الصحية قليل الدهون والملح مع الإكثار من شرب الماء.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ على الأقل نصف ساعة من المشي يومياً.

العلاج عن طريق الأدوية 

في حالة عدم كفاية التعديل على نمط الحياة لخفض ضغط الدم للمعدل المقبول 130/80، سيصف لك الطبيب بعض أدوية خفض ضغط الدم المرتفع.

  • الثيازايد مُدر البول: يعتبر الثيازايد أشهر دواء يستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع؛ ويشمل نوعين: دواء الهيدروكلوروثيازايد، ودواء كلورثاليدون. ويعمل هذا الأخير على تحفيز إدرار البول أي إخراج الماء والملح؛ مما يقلل حجم الدم وبالتالي خفض الضغط. ومن عيوب دواء الثيازايد أنه يجعلك ترغب في الذهاب للحمام كثيراً من أجل التبول.

  • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يعاني مريض الضغط من ضيق في جدران الأوعية الدموية؛ مما يسبب ارتفاع الضغط. حيث يعمل مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على تقليل إنتاج مادة (الأنجيوتنسين) التي تسبب تضيق الأوعية، مما يؤدي إلى اتساعها وانخفاض ضغط الدم. ومن أمثلة هذه الأدوية: الكابتوبريل.ويُنصح بهذا الدواء خاصة لمن يعانون من أمراض الكلى مع ضغط الدم المرتفع.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين: تمنع هذة الأدوية تضيق جدار الشرايين وتساعد على اتساعها من خلال إيقاف عمل الأنجيوتنسين وليس انتاجه، ومن أمثلته: دواء لوسارتان. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يستخدم هذا الدواء مع مثبط الانزيم المحول للأنجيوتنسين لتجنب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم؛ وفي حالة وصف الطبيب لهما  معاً يجب عمل تحليل بوتاسيوم الدم بشكل دوري للاطمئنان. لأن ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم قد تؤدي إلى اضطرابات في كهربية القلب.
  • مضادات البيتا: لا يُفضل البدء بهذة الأدوية في العلاج؛ لكن يٌمكن استخدامها في حالة الإصابة بفشل في القلب مع ارتفاع ضغط الدم. أما إذا كان المريض يعاني أيضاً من مرض السكري؛ فإن مضادات البيتا تعمل على حجب أعراض غيبوبة السكر في حالة حدوثها؛ مما قد يؤدي إلى موت المريض إن لم يتم إنقاذه.

تشير الدراسات إلى أنه لا يجب التوقف عن استخدام هذا الدواء بشكل مفاجي؛ لاحتمال التعرض لآثار جانبية قد تحدث في بعض الحالات وتشمل: الأزمة القلبية، وجلطة القلب.

خطة العلاج

سيصف الطبيب في البداية دواء واحداً وعادة يكون الثيازايد، وفي حالة عدم الاستجابة بالشكل المطلوب سيضيف الطبيب دواء آخر، وإن اسدعت الضرورة سيضيف دواء ثالثاً. فاستخدام دواء إضافي أفضل من زيادة جرعة نفس الدواء لتجنب المضاعفات الشديدة لهذا الأخير في حالة زيادة الجرعة.

ملحوظة: لكل مريض خطة علاج تختلف عن الآخر حسب قياس ضغطه، وحالته الصحية، وأحواله المعيشية وغيرها من الأسباب.

دور الجراحة في علاج ارتفاع الضغط

إذا كان السبب في ارتفاع ضغط الدم هو ورم القواتم  فالحل الأمثل للتخلص من ضغط الدم المرتفع هو استئصال ورم الغدة الكظرية.