سرطان المستقيم وعلاجه

سرطان المستقيم وعلاجه
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أعراض سرطان المستقيم
  • عوامل الخطر لسرطان المستقيم
  • تشخيص الإصابة بسرطان المستقيم
  • علاج سرطان المستقيم

يندرج سرطان القولون ضمن قائمة الأمراض الخطيرة المهددة لحياة الكثيرين، إلا أنه مع الاكتشاف المبكر للإصابة والإسراع في علاجها تقل نسبة الخطورة بشكل كبير.

ويحدث سرطان المستقيم بسبب إصابة بعض الخلايا بالنمو الغير طبيعي، وبالتالي تحقيق الانتشار في الكثير من أعضاء الجسم، ومن ثم بروز العديد من الأعراض مثل ظهور دم في البراز، الشعور بالإرهاق والتعب ،وفقدان الوزن، والتعرض لنوبات مستمرة من الإمساك أو الإسهال، وفي هذا المقال سوف نتعرف على سرطان المستقيم وعلاجه عن قرب فتابعونا.

أعراض سرطان المستقيم

عند الإصابة بسرطان المستقيم يواجه المريض مجموعة من الأعراض أبرزها ما يأتي:

  • التعرض للإسهال أو الإمساك، ولكن في الأغلب يكون الإمساك هو السائد.
  • الشعور بآلام حادة في البطن تظهر وتختفي من حين لآخر.
  • فقدان الشهية نحو الطعام، ومن ثم خسارة الوزن بصورة ملحوظة.
  • الشعور بتعب الجسم وإصابته بالإرهاق العام.
  • وجود دم في البراز.
  • الإصابة بنقص الحديد، ومن ثم حدوث الأنيميا أو فقر الدم الشديد.
  • الشعور بامتلاء المعدة على الرغم من إحداث التبرز.
  • وجود آلام شديدة أثناء التبرز.
  • تغير لون البراز وتحوله إلى اللون الداكن.
  • وجود انتفاخ في المنطقة السفلية من البطن.

عوامل الخطر لسرطان المستقيم

هناك العديد من الأمراض والعوامل التي لها دور في زيادة فرص الإصابة بسرطان المستقيم، وعلى رأسها ما يأتي:

  • السمنة قد تكون أحد أسباب الإصابة بسرطان المستقيم.
  • وجود سلائل في المستقيم والتي هي عبارة عن أورام حميدة تنشأ بطريقة غير طبيعية من النسيج المكون للغشاء المخاطي في جوف الأمعاء وتظهر على هيئة تكورات، وقد وجدت الأبحاث أن هناك أنواع من هذه السلائل لها دور كبير في الإصابة بسرطان المستقيم والقولون.
  • الإصابة السابقة بمرض سرطان المستقيم.
  • وجود حالات إصابة في العائلة بسرطان القولون وبصفة خاصة الأقارب من الدرجة الأولى والتي تشمل الوالدين والإخوة.
  • التغذية الغير سليمة والتي تشتمل على الدهون الكثيرة من العوامل المؤثرة في زيادة فرص الإصابة بسرطان القولون.
  • التدخين.
  • السن من العوامل التي تؤخذ في الاعتبار، حيث أنه تزيد الخطورة في الإصابة بسرطان القولون بعد سن الخامسة والخمسين.

تشخيص الإصابة بسرطان المستقيم

يخضع المريض عند الشكوى من الأعراض السابقة ذكرها إلى اختبارات معينة للتشخيص السليم لمرض سرطان القولون، ومن أهم تلك الاختبارات ما يأتي:

  • المنظار الداخلي للقولون.
  • أخذ عينة للتأكد من الإصابة واختبارها معمليا.
  • عمل فحص كامل للدم.
  • الخضوع للتصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.
  • الخضوع لاختبار اللوحة الكيميائية.

علاج سرطان المستقيم

يعتمد علاج سرطان المستقيم على المستوى الذي وصل إليه المرض وتتم عملية العلاج وفقا للطرق التالية:

  • يغلب علاج هذه الحالة اعتمادا على العلاج الاشعاعي مع العلاج الكيماوي.
  • استئصال السرطان بالجراحة، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى العلاج الكيميائي بعد الجراحة، وأحيانا يحتاج الأمر للتعرض إلى العلاج الإشعاعي في نفس الوقت.
  • في الحالات المتقدمة من سرطان القولون، تتم عملية العلاج من خلال الجراحة لاستئصال الورم، وذلك في حالة ما إذا وصل الورم إلى العقد الليمفاوية أو وصل إلى أماكن أخرى، وبعد الجراحة يتم التعرض للعلاج الكيميائي.