علاج آلام الرأس

علاج آلام الرأس
بواسطة : حسناء بنت الغازي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • علاج آلام الرأس
  • بعض المكوّنات الطبيعية لعلاج صداع الرأس

علاج آلام الرأس

يُعتبَر الصداع من الآلام التي يعاني منها الكثير من الناس. ويختلف نوع هذا الصداع باختلاف العوامل المسبّبة له. ويَحصل نتيجة عدة  عوامل منها: الزيادة في ضغط الدم، انسداد الأنف نتيجة الإصابة بالزكام،  بعض أمراض اللثة والأسنان، التهاب اللوزتين، وغيرها من الأسباب. وغالباً ما يبحث الأشخاص عن بعض الأدوية المسكّنة للصداع، والتي تباع في الصيدليات. ولكن هذه المسكّنات قد تنعكس بطريقة سلبة على صحة الإنسان من خلال آثارها الجانبية، ولذلك يُستحسن الاعتماد على بعض الوصفات الطبيعية لعلاج هذه  الآلام.

بعض المكوّنات الطبيعية لعلاج صداع الرأس

توجد الكثير من العناصر الطبيعية والوصفات الخالية من المكوّنات المسبّبة لبعض المضاعفات الصحية، والتي تساعد على التخفيف من آلام الرأس، ومن بين هذه العناصر نذكر:

الزنجبيل

وهو من الأعشاب التي يستعملها الناس كثيراً في الطعام، لكن قليلاً ما نعرف فوائده على الصحة فهو يقي من أمراض كثيرة، كما يخفّف من صداع الرأس الذي يأتي نتيجة انسداد الجيوب الأنفية،  ويتمّ استعماله عن طريق غلي بعض القطع من الزنجبيل الطازج في الماء على نار هادئة لمدة 10 دقائق،   وبعدها يُشرب بشكل يومي للقضاء على الصداع  نهائياً. 

الزنجبيل والليمون:

يَتمّ مزج عصير الليمون مع بودرة الزنجبيل المطحون، ويشرب صباحاً وعند النوم،  ويُستحسن كذلك تكرار العملية يومياً للحصول على نتائج جيدة. 

 ​زيت النعناع:

عُرف النعناع مند القدم بفعاليته في إزالة آلام الرأس، والتخلص من الصداع المستمر، ويعدّ زيت النعناع من أحسن المكوّنات المنزلية التي يمكن اعتمادها للقضاء على آلام الرأس، أمّا عن  كيفية الاستعمال، فيمكن أخذ كمية من زيت النعناع ووضعها على الجبهة مع تدليكها بلطف حتى يخفّ الألم،  أو يمكن استنشاق بخار الزيت الممزوج بالماء المغلى، وكلاهما طريقتان جيّدتان لعلاج صداع الرأس.

استعمال القرفة:

إنّ القرفة كذلك لا تقلذ أهمية مقارنة بما ذكرناه آنفاً، حيث أنها عنصر جد فعّال في علاج آلام الرأس، ويتمّ استعمالها عن طريق خلط كمية من القرفة مع الماء للحصول على عجينة متماسكة، ثم توضع على الجبهة وأعلى الرقبة،  وبعد ذلك يستلقي الشخص على ظهره لفترة من الزمن حتى يحسّ بنوع من الارتخاء، كما يمكن مزجها مع بعض العناصر الأخرى لإعطاء فعالية أكثر مثل خشب الصندل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالأدوية الطبيعية يجب أن يكون مقنّناً، حيث أن  زيادة الجرعات منها بشكل عشوائي يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، لذلك من الواجب أخذ كمية قليلة منها دون الإفراط فيها، ويكون ذلك بشكل منتظم  وفي أوقات محدّدة، وهذا الأمر يتعلق بكل الاستعمالات المرتبطة بالأعشاب، سواء كانت تلك التي تستخدم في الوصفات التجميلية، أو بعض أنواع العلاجات التي تستوجب شربها أو أكلها.