ما هو التدخين السلبي

ما هو التدخين السلبي
بواسطة : سلام أحمد | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهو التّدخين السّلبيّ
  • نصائح لتجنّب التّدخين السّلبيّ

ماهو التّدخين السّلبيّ

يكاد لا يخلو بيت من البيوت في وقتنا الحالي من وجود شخص واحد على الأقلّ من المدخّنين، سواء كان للأرجيلة أم للسّجائر، وهذا ما يعود بالضّرر على كامل أفراد العائلة وليس على الشّخص المدخّن فحسب، فهم يتعرّضون لما يسمّى التّدخين السّلبيّ مع كلّ مرّة يُشعل فيها سيجارته أو أرجيلته.

التّدخين السّلبيّ هو ذلك التّدخين غير المباشر الذّي لا يقوم فيه الإنسان باستنشاق ناتج احتراق التّبغ من السّيجارة مباشرة إلى فمه، وإنما عن طريق زفير الإنسان المدخّن بجانبه، أو من دخان سيجارته المحترقة بقربه، ولا تقلّ خطورة هذا النّوع من التّدخين عن خطورة التّدخين العادي أبداً، حيث يحوي الدّخان المنبعث من الفم أو سيجارة المدخّن كميّة من المواد الكيميائيّة السّامة تعادل تلك الكميّة التّي يقوم المدخّن باستنشاقها، وبالتّالي فإنّ له نفس المساوئ والأضرار على كلّ من:

  • المرأة الحامل وجنينها: من حيث الولادة المبكّرة، وإمكانيّة زيادة حدوث الإجهاض، ووجود مشاكل في نمو الجنين، وولادته بحجم أصغر من الطّبيعيّ، أو ولادته مع تشوّهات خلقيّة...إلخ.
  • على الأطفال والرّضع: من حيث زيادة نوبات وأعراض الرّبو، وزيادة السّعال والبلغم وضيق التّنفّس، وحدوث الموت المفاجئ للرّضع، وزيادة احتماليّة إصابة أطفال الأهل المدخّنين بسرطان الدّم، وذلك بحسب دراسة تمّت في جامعة كاليفورنيا...إلخ.

كما أنّ التّدخين السّلبيّ قد يشجّع الطّفل لاتّباع نفس النّهج في التّدخين عند الكبر.

  • عند الكبار: من حيث أمراض القلب، والأزمات القلبيّة، وتلف الأوعية الدّمويّة, وأمراض الرّئتين، والإصابة بالرّبو، ومرض الانسداد الرّئوي المزمن , وأمراض الجهاز الهضميّ، والالتهابات، وقرحات المعدة، إضافة لزيادة احتماليّة الإصابة بمرض السّكر...إلخ.

نصائح لتجنّب التّدخين السّلبيّ

إن لم يستطع الشّخص المدخّن الإقلاع عن التّدخين فعليه على الأقلّ أن يحمي عائلته ومحبيه من الأضرار التّي قد يُلحقها بهم نتيجة تدخينه، فيقوم بالتّدخين خارج المنزل بعيداً عن النّاس في جوّ مفتوح، والابتعاد قدر الإمكان عن التّدخين في الأماكن المغلقة كالسّيّارة مثلاً، وتهوية المنزل أو مكان وجوده جيداً إن قام بالتدخين، وعدم تركه مغلقاً.

إن كنت من غير المدخّنين فشجّع كلّ شخص للابتعاد عن تلك العادة السّيّئة، وساعده في ذلك.

يوجد في العديد من الدّول قوانين صارمة تمنع التّدخين في الأماكن العامة، والأماكن المغلقة، لكن يفضّل بالتّأكيد أن يكون القرار نابعاً من شخص الإنسان بالتّوقّف كليّاً، والإقلاع عن التّدخين حفاظاً على سلامته، وسلامة من يحيط به.