التهاب الغدة الثديية

التهاب الغدة الثديية
بواسطة : عبد العليم عاطف | آخر تحديث : 2020/03/09

محتويات

  • التهاب الغدد الثديية
  • عوامل تساعد على التهاب الغدد الثديية
  • مراحل تطور المرض
  • تشخيص التهاب الغدد الثديية 
  • علاج التهاب الغدة الثديية

التهاب الغدد الثديية

الغدد الثديية هي الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب، حيث توجد في أثداء الإنسان وتنشط عند البلوغ لدى الإناث بفعل تأثير هرمون الإستروجين، وتنتج الغدد الثديية الحليب بعد الولادة بفعل تأثير هرموني البروجيستيرون والبرولاكتين.

التهاب الغدد الثديية يحدث غالباً في الثدي وقت الرضاعة، وغالباً ما يكون السبب هو البكتريا المكورة العقدية، حيث تعمل هذة البكتريا على تجلط الحليب داخل قنوات الحليب ممّا يُسبب احتقان الحليب فيصبح أكثر عرضة لتكون الصديد، كما يساعد على ذلك وجود الجروح والخدوش السطحية في ثدي الأم.

عوامل تساعد على التهاب الغدد الثديية

  • يُعدّ احتقان الحليب أهمّ عامل في تكون المرض، فالحليب هو بيئة مناسبة جداً لتكون الصديد.

  • وجود جروح في ثدي الأم، حيث إنّ جروح الثدي في وقت الرضاعة تأخد وقتاً أطول للالتئام ( من 3 أسابيع إلى شهر) وتكون مؤلمة جداً.

  • سوء النظافة الشخصية.

مراحل تطور المرض

  • مرحلة احتقان الحليب: يكون فيها الألم غير محدد الموضع مع ارتفاع ثابت في درجة الحرارة إلى حوالي 38 درجة، وتتميز بكبر حجم الثدي مع عدم وجود علامات الالتهاب.

  • مرحلة التهاب الثدي الحاد: يزداد الألم حدّة، كما ترتفع درجة الحرارة أكثر مع كبر حجم الثدي ووجود علامات الالتهاب كسخونة الثدي والاحمرار.

  • مرحلة تكوّن خراج الثدي: يكون الألم حاداً مع ارتفاع متأرجح في درجة حرارة الجسم، واستمرار أعراض الالتهاب بالإضافة إلى تكوّن كتلة في نسيج الثدي.

  • مرحلة التهاب الثدي المزمن: تخفّ الأعراض تدريجياً مع وجود كتلة في الثدي، كما يُصبح خراج الثدي مزمناً.

تشخيص التهاب الغدد الثديية  

يتم تشخيص التهاب الغدة الثديية من خلال الفحوصات التالية للتأكد من حالة الثدي:

  • عمل أشعة سونار (أشعة الموجات فوق الصوتية).
  • عمل تحليل لكريات الدم البيضاء والتي تكون زائدة في حالة الالتهاب.
  • أخذ عينة من الخراج وعمل مزرعة بكتيرية للبحث عن وجود بكتيريا.

علاج التهاب الغدة الثديية

1. الوقاية

تلعب دوراً هاماً في علاج التهاب الثدي، حيث يمكن تجنب المرض بسهوله قبل حدوثة أو في مراحله الأولى وتتمثل في:

  • علاج احتقان الحليب في بداياته عن طريق عمل مساج للثدي.
  • علاج خدوش وجروح الثدي بالمراهم والكريمات المناسبة عن طريق استشارة الطبيب.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية،  إذ يجب على الأم الاهتمام بنظافة صدرها وغسله جيداً.

2. العلاج قبل تكون خراج الثدي

  • راحة الثدي المصاب وإيقاف الرضاعة.

  • عمل كمادات ساخنة.

  • مضاد حيوي مناسب طبقاً لوصف الطبيب.
  • يُنصح بفطام الطفل إذا تجاوز 9 أشهر.

ملحوظة: استمرار أعراض ارتفاع درجة الحرارة لمدة يومين بعد استخدام المضاد الحيوي دليل على تكون الخراج وبالتالي يكون العلاج جراحياً.

3. العلاج بعد تكون خراج الثدي

تصريف الصديد جراحياً وتحت تأثير التخدير الكلي لأنّ الخراج يكون متشعب الغرف، ويصعب جداً استئصالة بمخدر موضعي، ثم تناول مضاد حيوي مناسب لعدة أيام بعد العملية.

مضاعفات الجراحة

  • وجود ندبة على الثدي.

  • قطع قنوات الحليب أثناء العملية (الفطام إجباري في هذة الحالة).

ملحوظة: تستخدم حديثاً طرق لعلاج خراج الثدي بدون جراحة عن طريق سحبه عدة مرات بإبرة رفيعة بعد تحديد موقعة بواسطة جهاز السونار.