محتويات
- خطر التّدخين على المرأة الحامل
- مخاطر التدخين قبل الحمل
- مخاطر التدخين خلال الحمل
- مخاطر التدخين بعد الولادة
تسعى المرأة الحامل لإتمام فترة حملها دون مشاكل، لذلك فإنّ أهمّ الإجراءات الواجب عليها اتّباعها لضمان انقضاء تلك الفترة بعيداً عن الخطر، تكمن في الإقلاع عن التّدخين إن كانت من المدخّنات، نظراً لما له من تداعيات سلبيّة خطيرة على صحّتها وصحّة جنينها.
وفيما يلي نستعرض مخاطر التّدخين خلال فترات ما قبل وأثناء الحمل وما بعد الولادة:
على المرأة المخطّطة للحمل أن تقلع عن التّدخين في حال كانت من المدخّنات، لأنّه قد يزيد من صعوبة الحمل، وتأخّر حدوثه، كما قد يساهم كعامل في حدوث الحمل المنتبذ، أي الحمل الذّي تنغرس فيه البويضة المخصّبة خارج الرّحم (حدوث الحمل في غير موضعه الطّبيعي)، ممّا يهدّد حياة الأمّ، ويزيد احتماليّة النّزيف أثناء الحمل.
يساهم التّدخين لدى الحوامل في:
كما أكّدت دراسة لمستشفى سياتل للأطفال، الذي قام بتحليل بيانات 14000 طفل مولودين مع عيوب خلقيّة في القلب ما بين عامي 1989 و 2011، وقارنتها ببيانات 62000 طفل سليم، فتبيّن أنّ نسبة العيوب الخلقيّة في قلوب الأطفال تزايدت عند أطفال الأمهات المدخّنات بمقدار 20 سيجارة يوميّاً، وقد شملت تلك العيوب الخلقيّة مشاكل الصّمّامات، والأوعية الدّمويّة، ووجود ثقوب بين جوانب القلب.
قد يسبّب التّدخين ما يسمّى بالموت المفاجئ للرّضع بعد الولادة.
لكلّ امرأة حامل أقول، مهما كانت المتعة التّي تمدّك بها تلك السّيجارة ،فتأّكّدي أنّ مقابل كل كميّة المتعة هذه كميّة مضاعفة من الأضرار والعواقب الوخيمة على صحّتك وصحّة جنينك، فأقلعي عنها.