الوقاية من فيروس كورونا

الوقاية من فيروس كورونا
بواسطة : الغازي بلغازي | آخر تحديث : 2020/04/29

محتويات

  •  طرق الوقاية من فيروس كورونا
  • نصائح مهمة عند الخروج للشارع
  • تقوية مناعة الجسم
  • تنظيف وتعقيم المنازل
  • اتباع النصائح التي تقدمها الدولة

 طرق الوقاية من فيروس كورونا

غسل اليدين

للوقاية من فيروس كورونا يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون كل ساعة أو ساعتين، وخصوصاً عند الدخول إلى البيت أو عند لمس الأسطح المُختلفة، فغسل اليدين بالماء والصابون ولمدة لا تقلّ عن 40 ثانية يُؤدي إلى القضاء على الفيروس إذا كان موجوداً على اليدين، كما يُمكن استعمال المطهر الكحولي في حالة عدم وجود الماء والصابون.

السعال أو العطس

لتجنُب انتشار الوباء يجب تغطية الأنف والفم، في حالة العطس أو السعال، باستعمال مناديل ورقية ووضعها في أكياس مُغلقة، ثم التخلص منها بعد ذلك في سلة النفايات دون أن ننسى غسل اليدين بالماء والصابون بعد ذلك.

نصائح مهمة عند الخروج للشارع

عند خروجنا إلى الشارع، وفي الحالات الضرورية فقط، يجب أن تكون المسافة بيننا وبين الأشخاص الآخرين لا تقل عن متر، وخصوصاً في الأماكن العامة كالأبناك والإدارات العمومية والصيدليات وغيرها من المرافق الضرورية، لأنّ الرذاذ المُتناثر من الفم عند السعال أو العطس أو حتى عند الكلام، والذي يُمكن أن يحتوي على الفيروس يساهم في الانتشار السريع للعدوى بين الناس، لذلك يُنصح باجتناب الاختلاط وترك مسافة الأمان بين كل شخص وآخر، ويُنصح كذلك بعدم لمس الأسطح الموجودة بكثرة في الأماكن العمومية والتي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروسات المختلفة، وتجنب لمس الأنف والفم والعينين قبل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.

تقوية مناعة الجسم

بما أنه يُمكن للفيروسات أن تتسلل إلى جسم الإنسان عن طريق عدّة منافذ وتصيبك بالمرض، فتقوية مناعة هذا الجسم ضرورية عن طريق ممارسة أنشطة رياضية واتباع نظام غذائي سليم والابتعاد عن التوتر واعتماد النظافة المستمرة، فالجهاز المناعي الجيد يستطيع الدفاع عن الجسم ويُدمر الفيروسات والبكتيريا التي تهاجمه.

تنظيف وتعقيم المنازل

يجب تطهير المنازل وتعقيمها يومياً كإجراء وقائي، بحيث يُنصح بضرورة تطهير الأسطح وكل ما يوجد في المنزل كمقابض الأبواب والنوافذ، والطاولات والجدران والأجهزة الإلكترونية وغيرها، والتي قد تكون بيئة ملائمة للفيروس.

اتباع النصائح التي تقدمها الدولة

وأخيراً يجب أن نلتزم بالنصائح التي تُقدمها السلطات الصحية أو الإدارية لكل بلد، لأنها هي المؤهلة لتقديم  المعلومات والنصائح للساكنة، فهي الجهة الرسمية التي يجب الوثوق بها من حيث الوضعية الصحية والإدارية ومعطيات انتشار الوباء.