محتويات
- ما هو الاكتئاب
- ما هو اكتئاب الحمل
- أعراض اكتئاب الحمل
- هل اكتئاب الحمل يضر الطفل
- علاج اكتئاب الحمل
من أسعد اللحظات في حياة المرأة حين تعلم أنها حامل، لكن أحياناً كثيرة تُصاب بما يعرف ب"اكتئاب الحمل" بسبب القلق والخوف والتفكير في المستقبل وغيره، ووفقاً للكونجرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد تعاني حوالي 20% من النساء من أعراض الاكتئاب أثناء فترة الحمل.
الاكتئاب هو اضطراب في الحالة المزاجية، وتشير الإحصائيات إلى أنّ امرأة من كل 4 ستعاني منه في مرحلة ما من حياتها، وللأسف اكتئاب الحمل قد لا يتم تشخيصه بشكل صحيح أثناء الحمل لأنّه من الشائع خلال هذه الفترة شعور المرأة باضطراب في الحالة المزاجية بسبب التغيرات الهرمونية؛ فقد يُشخص خطأ على أنه مجرد اضطراب في الحالة المزاجية.
اكتئاب الحمل هو اضطراب نفسي تصاحبه تغيرات في الحالة المزاجية أثناء فترة الحمل. وأعراضه نفس أعراض الاكتئاب السريري، فالاكتئاب يحدث بسبب تغيير في كيمياء الدماغ.
قد ينتج عن فترة الحمل وما يصاحبها من تغيرات هرمونية تغيير في كيمياء الدماغ، ممّا يؤدي إلى أعراض الاكتئاب والقلق، ويمكن أن يزداد الأمر سوءاً إذا تواجدت مشاكل حياتية؛ مما يؤدي إلى اكتئاب الحمل.
لتشخيص اكتئاب الحمل يجب المعاناة من بعض الأعراض التالية لمدة أسبوعين أو أكثر:
بعض السيدات عرضة أكثر للإصابة باكتئاب الحمل من غيرهن، ولذلك عدة عوامل منها:
نعم، يُشكل الاكتئاب خطراً على صحة الأم والطفل إذا أهمل علاجه، فعدم علاج الاكتئاب قد يؤدي إلى سوء التغذية والتدخين والأفكار الانتحاريه؛ ممّا قد يترتب عليه من ولادة مبكرة وانخفاض وزن المولود، ومشاكل في النمو، كما أنّ الاكتئاب يُفقد الأم قدرتها على رعاية نفسها وكذلك طفلها الرضيع، لذلك فعلاج اكتئاب الحمل ضروري؛ فأطفال الأمهات اللواتي يعانين من الاكتئاب هم أقل حيوية ونشاطاً من أطفال الأمهات الأصحاء.
لا يجب إهمال علاج الاكتئاب أثناء الحمل، فإذا كنتِ تعانين من أعراض الاكتئاب، فعليك طلب المساعدة فوراً. وتشمل طرق علاج اكتئاب الحمل: مجموعات الدعم النفسي، الجلسات الخاصة، الأدوية، والعلاج بالضوء، وفي هذا السياق هل هناك أدوية آمنة لعلاج الاكتئاب أثناء الحمل؟
هناك جدال حول مدى أمان تناول الأدوية المضادة للاكتئاب لفترة طويلة خلال فترة الحمل، حيث تشير الأبحاث إلى أنّ بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب قد تسبب مشاكل للطفل مثل: التشوهات الجسدية، ومشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، وانخفاض الوزن عند الولادة.