أضرار التفكير الزائد

أعراض كثرة التفكير

• الأرق واضطراب النوم، وذلك لأنّ عقلك يعمل بلا توقف.
• من أعراض كثرة التفكير أنك تطرح على نفسك العديد من التساؤلات: "ماذا لو،  ...".
• تقضي وقتاً طويلاً في استنباط المعنى الخفي في الأشياء التي يقولها الناس أو الأحداث التي تحدث.
• إعادة التفكير في المحادثات في ذهنك وفي كل الأشياء.
• استرجاع أخطائك باستمرار.
• كثرة التفكير في قول أو تصرف شخص بطريقة لا تحبها.
• تشتت الانتباه بسبب عدم التركيز على ما يجري حولك لأنك تركز على أشياء حدثت في الماضي أو قلق من حدوثها في المستقبل.
• لا تستطيع التوقف عن القلق.

أضرار كثرة التفكير

• الشعور بالتعب طوال الوقت: من أضرار كثرة التفكير على الجسم أنه يجعلك تشعر بالتعب والإجهاد طوال الوقت؛ وذلك لأنّ عقلك يعمل دون توقف، فالأمر أشبه بالسيارة التي وضعت ناقل حركتها في وضع محايد ثم تم الضغط على دواسة البنزين، حينها تستهلك السيارة الكثير من الوقود دون التحرك شبراً واحداً. أنت كذلك في نهاية اليوم، ستشعر بالتعب والإرهاق بالرغم من أنك لم تفعل شيئاً حقيقياً.
• يُضعف العزم: من أجل تحديد المهام والبدء في العمل عليها لابد من عزم وإرادة قوية. وعادة ما تكون إرادتنا أقوى ما يمكن في الصباح لكنها تستنزف ببطء مع إكمال المهام المختلفة خلال اليوم. أما التفكير  الزائد فيستنزفها بسرعة كبيرة لأنّ عقلك يعمل بسرعة أكبر دون داعٍ.
• يضيع الوقت؛ فالوقت لن يتوقف وينتظرك حتى تأتي بأفضل خطة لديك، إذ سَيمُرُّ الوقت سواء كانت لديك خطة أم لا، فعليك التفكير بسرعة والبدء في العمل.
• ضعف التركيز: من أضرار كثرة التفكير على الدماغ أنه مع الوقت يُضعف قدرتك على التركيز فيما يجب أن تفعله؛ لأنّ التفكير الزائد يجعلك تقضي الكثير من الوقت بينك وبين نفسك، فسيصعب عليك التركيز على شيء ما لوقت طويل.
• أضرار كثرة التفكير على الجسد: يلجأ البعض عندما يصبح الأمر خارج السيطرة إلى تعاطي المخدرات للتغلب على كثرة التفكير، وأضرار تعاطي المخدرات لا حصر لها ومنها: مرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، وغيرها من الأمراض النفسية والجسدية الخطيرة.

علاج التفكير الزائد

يُعتبر إدراك المشكلة بداية للعلاج؛ فالوعي بالمشكلة وإدراكها يمكنك من حلها، وعندما تجد أنك تكثر التفكير توقف واستخدم فقط طرق علاج التفكير الزائد التالية:

• فكر بتفاؤل: التفكير الزائد غالباً ما يكون بسبب الخوف؛ فعندما تركز كل تفكيرك على الأشياء السلبية قد تصاب بالعجز، لذلك عندما تشعر بأنك تفكر بهذه الطريقة توقف وفكر بتفاؤل فيما يُمكن أن يحدث وأنّ كل شيء يسير على ما يرام.
• ابحث عن السعادة: لا تدع نفسك فريسة التفكير الزائد بل قم ومارس الأشياء التي تشعرك بالسعادة، مثل: التمارين الرياضية، التنزه، الرسم، وغيرها من الهوايات المفضلة.
• لا تصنع من الحبة قبة: من أفضل طرق علاج التفكير الزائد عدم تضخيم المسألة والتفكير بسلبية، ولا تجعل من شيء صغير لا قيمة له قضية كبيرة بالغة الأهمية، بل يجب إعطاء كل أمر حجمه الطبيعي، وقل لنفسك دائماً: "هذا الوقت سيمضي وكل شيء سيكون على ما يرام".
• لا نتنظر المثالية: لا يوجد إنسان مثالي ومحاولة ذلك أمر غير واقعي، يمكنك أن تكون طموحاً لكن لا تنتظر الكمال ولا تفكر في أن تكون مثالياً.
• تجنب الخوف الزائد: فشلك في الماضي لا يعني فشلك في الحاضر أو المستقبل؛ فكل فرصة هي بداية جديدة، الخوف أمر طبيعي وفطري لدى الإنسان، لكن الخوف المرضي يمكن أن يشل حركتك.
• اعط وقتاً للتفكير الزائد: يُمكنك القيام بتمرين لمدة 10 دقائق، باستخدام ورقة وقلم لتكتب كل الأشياء التي تثير قلقك، وعندما تنتهي الدقائق اِرم الورقة وامض قٌدماً.
• تقبل ذاتك: دعك من التفكير الزائد الذي يجعلك تشعر أنك لست جيداً بما يكفي، بل أنت أفضل ما يمكن أن تكون عليه ببذلك قصارى جهدك، فلا تكلف نفسك فوق طاقتها، فقد فعلت ما يمكنك فعله.
• كن ممتناً: أنت لديك الكثير من النعم التي لا يملكها غيرك، إذن دعك من الهم والتفكير الزائد وكن شاكراً لنعم الله، وقم بإعداد قائمة بالأشياء التي تشعرك بالامتنان في حياتك لتنظر إليها كل صباح وكل مساء؛ لتصبح أكثر إيجابية.