سرطان الكبد الثانوي

سرطان الكبد الثانوي
بواسطة : دكتورة شيماء فهمي عز الدين | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • سرطان الكبد الثانوي
  • أعراض سرطان الكبد الثانوي
  • علاج سرطان الكبد الثانوي
  • طرق استخدام الكيماوي في علاج سرطان الكبد
  • الآثار الجانبية للكيماوي

سرطان الكبد الثانوي

ينقسم سرطان الكبد إلى سرطان الكبد الأولي، و سرطان الكبد الثانوي الذي يعدّ أشهر أنواع سرطانات الكبد.

حيث أنّ 20% من سرطانات الكبد الثانوية غير معروفة المصدر، أي لا نعلم مكان السرطان الرئيسي الذي أرسل للكبد هذه الخلايا السرطانية.

مصادر سرطان الكبد الثانوي  تشمل:

سرطانات القناة الهضمية:سرطان القولون، البنكرياس، أو المستقيم.

سرطان الغدة الدرقية، الثدي، الرئة، العظام، والكلى.

أعراض سرطان الكبد الثانوي

تَشمل الأعراض، أعراض السرطان الأولي وعلى سبيل المثال: إذا كان سرطان الكبد سببه سرطان الثدي، فسنجد الحالة تعاني من أعراض سرطان الثدي ومنها: وجود كتلة (كلكعة) في الثدي مع تقرحات في الجلد، وتغير في شكل الجلد، مع وجود كلاكيع تحت الإبط، وقد يصاحب ذلك تورم الذراع الموجود على نفس جانب الثدي المصاب بالسرطان. 

وأعراض سرطان الكبد الثانوي تشمل: ألم في البطن في منطقة الكبد، مع اصفرار العينين وقد يصاحبه تورم في الساقين.

علاج سرطان الكبد الثانوي

حالات سرطان الكبد الثانوي لا يمكن علاجها باسئصال الورم في أغلب الأحيان، وذلك لعدة أسباب:

  • لأنّ سرطان الكبد الثانوي لا يصيب فصاً واحداً، لكنه يأتي منتشراً في كل الكبد
  • انتشار السرطان إلى الكبد يعني انتشاره إلى أماكن أخرى في الجسم؛ مما يعني عدم القدرة على استئصال كل هذه الأورام بشكل يضمن شفاء المريض .
  • لأنّ الهدف من استئصال الورم هو ضمان شفاء المريض منه؛ ففي حالة عدم القدرة على شفاء المريض من السرطان من خلال الجراحة، تصبح هذه الأخيرة عديمة الفائدة.

وفي حالة استثنائية واحدة يتمّ علاج سرطان الكبد الثانوي بالجراحة (استئصال السرطان)، وهي سرطان القولون المستقيم إن كان انتشاره إلى فص واحد من الكبد، و لم ينتشر إلى أي جزء آخر في الجسم. 

يتمّ علاج سرطان الكبد الثانوي في هذه الحالات باستئصاله مع استئصال سرطان القولون والمستقيم، وتهدف هذه الجراحة إلى الشفاء التام من السرطان.

ولابد أولاً من علاج السبب في حدوث سرطان الكبد الثانوي. ويشمل علاج سرطان الكبد الثانوي في أغلب الحالات:

علاج سرطان الكبد الثانوي بالكيماوي:

يُستخدم العلاج الكيماوي في علاج سرطان الكبد الغير قابل للجراحة. 

ويقوم العلاج الكيماوي بتدمير الخلايا السرطانية؛ حيث يعمل على تصغير حجم الورم وليس التخلص منه بنسبة 100%.

 ومن المؤسف أنّ معظم أدوية الكيماوي غير مفيدة لعلاج سرطان الكبد، إلاّ في حالة استخدامها مًعاً.

طرق استخدام الكيماوي في علاج سرطان الكبد

  • العلاج الكيماوي الجهازي (systemic chemotherapy) 

يتمّ العلاج بهذه الطريقة بواسطة تناول الأدوية عن طريق الفم أو الوريد. حيث تصل من خلال الدم إلى معظم أجزاء الجسم؛ لذا تستخدم في حالة السرطانات المنتشرة إلى أكثر من مكان.

  • العلاج الكيماوي الإقليمي (regional chmotherapy)

يتمّ فيه حقن أدوية الكيماوي في الشريان الذي يؤدّي إلى عضو الجسم المصاب بالسرطان. فمثلاً في حالة سرطان الكبد يتم حقن شريان الكبد بأدوية الكيماوي، لتصل إلى الكبد مباشرة دون أن تصل إلى أجزاء الجسم الأخرى. 

وتشير الدراسات إلى أن العلاج الكيماوي الإقليمي أفضل من العلاج الجهازي في علاج السرطان. ومن مميزات هذه الطريقة أنها تقلل من التعرض للآثار الجانبية.

الآثار الجانبية للكيماوي

العلاج الكيماوي يدمّر الخلايا التي تتكاثر بسرعة مثل خلايا السرطان، لكن للأسف يوجد بالجسم خلايا أخرى تنمو بشكل سريع، لذلك إلى جانب تأثير العلاج الكيماوي على السرطان نفسه، فهو يؤثر أيضاً على خلايا الجسم الطبيعية التي تنقسم بسرعة مسبباً:
  • تساقط الشعر.
  • تقرحات الفم.
  • فقدان الشهية. 
  • الغثيان والقيء.
  • زيادة فرصة الإصابة بالعدوى.

وتجدر اللإشارة إلى أنّ هذه الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي لا يدوم تأثيرها، فبمجرد أن تنتهي فترة العلاج يعود الجسم لطبيعته.