ما هو سرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو سرطان الرحم
  • أعراض سرطان الرحم
  • عوامل الخطر لسرطان الرحم
  • تشخيص الإصابة بسرطان الرحم
  • علاج سرطان الرحم

سرطان الرحم هو أحد أنواع السرطانات الخاصة بالنساء والتي تظهر في الرحم، وتتم الإصابة بسرطان الرحم نتيجة تكون أورام صلبة في الأنسجة الليفية، حيث تظهر على هيئة تورمات متعددة تنمو بشكل بطيء، ولا تحدث أعراض واضحة جرّاء تلك الإصابة، وفي هذا المقال سنتعرف على سرطان الرحم بالتفصيل فتابعونا.

ما هو سرطان الرحم

يُعرف سرطان الرحم أيضاً باسم "سرطان بطانة الرحم" وهو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في الظهور من الغشاء الذي يبطن الرحم، وهو رابع أنواع الأمراض السرطانية انتشاراً بين النساء، وتشيع الإصابة به بين النساء المتقدمين في العمر أي بعد سن اليأس، إلاّ أنه يحدث أيضاً قبل ذلك، ولكن في حالات قليلة.

أعراض سرطان الرحم

على الرغم من عدم وجود أعراض واضحة تدل على الإصابة بسرطان الرحم، إلاّ أنّ هناك علامات يمكن أن تنذر بالإصابة بهذا المرض، ويتم من خلالها تشخيص المرض، وتلك العلامات هي:

  • نزيف في المهبل وهو العلامة الأولى للإصابة بسرطان الرحم.
  • إيجاد صعوبة بالغة في عملية التبول.
  • وجود إفرازات مهبلية ذات لون زهري أو بني.
  • إصابة الرحم بكبر الحجم، ويمكن معرفة هذه العلامة من خلال التعرض لفحص الحوض.
  • فقدان غير مبرر للوزن.
  • الشعور بآلام حادة خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإصابة بآلام في الساقين والظهر وفي المنطقة التي تقع أسفل البطن، وتظهر تلك الأعراض عندما يكون سرطان الرحم في مرحلة متقدمة، حيث يبدأ في الانتشار إلى أعضاء أخرى من الجسم.

عوامل الخطر لسرطان الرحم

هناك الكثير من العوامل التي من شأنها الإصابة بسرطان الرحم، أبرزها ما يأتي:

  • الزواج المبكر، ويقصد به تعرض الفتاة للزواج بعد ظهور الدورة الشهرية بفترة قصيرة لا تزيد عن سنة.
  • التعرض لفيروس الحليمي البشري، وهو أحد الأمراض التي يتم تناقلها جنسياً، وبصفة خاصة عندما يزيد عدد الشركاء في العلاقة الجنسية.
  • التدخين حيث أنّ السجائر تحتوي على مواد كيميائية تتفاعل مع الخلايا الموجودة في الرحم، ومن ثم تزيد فرص إصابتها بسرطان الرحم.
  • إصابة الجهاز المناعي بالضعف من العوامل المؤثرة في الإصابة بسرطان الرحم.

تشخيص الإصابة بسرطان الرحم

بعدما يتمّ ظهور الأعراض السالف ذكرها، يجب المبادرة في الذهاب إلى الطبيب، وذلك للخضوع  لعدة إجراءات، ومن ثم التشخيص الدقيق للحالة، ويتم ذلك عن طريق الإجراءات التالية:

  • الخضوع للسونار، وذلك ليعرف الطبيب حجم وسمك بطانة الرحم.
  • التعرض للفحص السريري، والذي من خلاله يقوم الطبيب بتحسس ظهور أي كتل في المنطقة السفلية من البطن.
  • أخذ خزعة من بطانة الرحم للقيام بفحصها.
  • الفحص بالمنظار لبطانة الرحم، لاكتشاف ما بها من مشاكل.

علاج سرطان الرحم

يتوقف قرار الطبيب المعالج لسرطان الرحم على عدة عوامل منها: الصحة العامة للمريضة، وحجم الورم الذي أصيبت به، إضافة إلى مدى انتشاره، و تتمثل طرق العلاج كالتالي:

  • العلاج الإشعاعي والذي من خلاله يتم استخدام موجات أشعة ذات طاقة كبيرة للقضاء على الخلايا السرطانية.
  • العلاج الجراحي، والذي من خلاله يتم تعرض المريضة لاستئصال الرحم، أو قناتي فالوب والمبيضين وفقاً لحجم الإصابة، وفي هذه الحالة لن يكون هناك احتمالية للحمل مرة أخرى.
  • العلاج الكيماوي والذي يستخدم في حالة تطور ونمو الخلايا السرطانية، وبالتالي منعها من الانتشار.
  • العلاج بالهرمونات، حيث يستخدم فقط للحد من نمو  وانتشار السرطان.