تحليل تجلط الدم

تحليل تجلط الدم
بواسطة : مصطفى علي حسن | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو تحليل تجلط الدم 
  • متى تحتاج لإجراء تحليل تجلط الدم
  • أنواع تحليل تجلط الدم
  • خطوات تحليل تجلط الدم

ما هو تحليل تجلط الدم

تحليل تجلط الدم من التحاليل التي تُفيد في قياس قدرة الدم على التجلط والوقت المستغرق لحدوث هذا التجلط، حيث إنه في الظروف الطبيعية يحتاج جسم الإنسان لهذه القدرة على تجلط الدم لإيقاف النزيف عند التعرض للجروح.

يقوم تحليل تجلط الدم بقياس مستوى عدد من البروتينات الهامة لعملية تجلط الدم وقياس وظائفها، وتعد مشاكل تجلط الدم من المشاكل الخطيرة، حيث تؤدي زيادة التجلط إلى تكوين جلطات داخل الأوعية الدموية وتحركها مع مسار الدم إلى أعضاء هامة مثل القلب والرئة والمخ، وحدوث مشاكل خطيرة مثل الأزمات القلبية، أو الجلطات الدماغية، وقد تصل إلى الموت.

بينما يُؤدي نقص قدرة الدم على التجلط إلى حدوث نزيف حاد عند التعرض للجروح والإصابات، وتأخر أو عدم توقف النزيف، وقد يصل إلى نزيف تلقائي دون التعرض لأي إصابات.

متى تحتاج لإجراء تحليل تجلط الدم

قد يطلب الطبيب تحليل تجلط الدم في بعض الحالات مثل:

  • أمراض الكبد.
  • مرض الهيموفيليا.
  • مرض فرط تخثر الدم (ثرومبوفيليا).
  • في حالة تناول الأدوية التي تؤثر على تجلط الدم مثل أدوية السيولة.
  • قبل العمليات الجراحية.

أنواع تحليل تجلط الدم

قد يقوم الطبيب بطلب بعض أو كل التحاليل الآتية:

  • صورة الدم الكاملة (CBC): تُوضح صورة الدم الكاملة ما إذا كنت تعاني من فقر الدم (الأنيميا) أو نقص في عدد الصفائح الدموية والذي يؤثر على عملية تجلط الدم.
  • قياس مستوى عامل التجلط رقم 5 “Factor V”: والذي يدل نقص مستواه في الدم على مرض الكبد، أو حدوث تخثر منتشر داخل الأوعية.
  • قياس مستوى بروتين الفيبرينوجين (عامل التجلط رقم 1 “Factor I”): والذي يدل نقص مستواه في الدم على حدوث نزيف حاد، أو تكسير في هذا البروتين، وفي حالة الحمل يدلّ على انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
  • قياس وقت البروثرومبين (PT): وهو الوقت الذي يستغرقه الدم لتكوين الجلطة، وزيادة هذا الوقت عن الطبيعي يدل على وجود مرض في الكبد، أو سوء الامتصاص من الأمعاء، أو في حالة مرض الهيموفيليا، كما تحدث زيادة وقت البروثرومبين أيضاً في حالة تناول أدوية سيولة الدم مثل الماريفان، حيث يستخدم هذا التحليل لمتابعة فعالية العلاج وتعديل الجرعات، وفي بعض التحاليل تتم مقارنة وقت البروثرومبين للشخص بوقت البروثرومبين الطبيعي ويسمى في هذه الحالة تحليل النسبة المعيارية الدولية “INR”.
  • قياس وقت الثرومبوبلاستين الجزئي (aPTT): ويقوم هذا التحليل أيضاً بقياس الوقت الذي يستغرقه الدم لتكوين الجلطة، ويمكن استخدام هذا التحليل لمتابعة فعالية دواء الهيبارين وتعديل الجرعات.
  • قياس وقت الثرومبين (TT): يقوم هذا التحليل بقياس كفاءة عمل بروتين الفيبرينوجين الموجود في الدم. وقد يدل انخفاض وقت الثرومبين على وجود مشكلة وراثية في تكوين بروتين الفيبرينوجين، أو وجود مرض في الكبد، أو في بعض حالات السرطان ،أو في حالة تناول بعض الأدوية التي تؤثر على عملية التجلط.
  • قياس وقت النزيف (BT): يقوم هذا التحليل بقياس الوقت الذي تستغرقه الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد للإنقباض وإيقاف النزيف.

خطوات تحليل تجلط الدم

  • قد يطلب منك الطبيب التوقف عن تناول أدوية معينة قبل التحليل.
  • لا يحتاج تحليل تجلط الدم لأي تحضيرات أخرى ولا يحتاج للصيام قبله.
  • يقوم الطبيب أو الممرض بسحب عينة من الوريد الموجود في منطقة الكوع أو ظهر اليد بعد تعقيمها بالمطهر وربط حزام مطاطي حول الذراع، ثم يطلب منك قبض يدك عدة مرات لزيادة كمية الدم في الوريد وتسهيل سحب العينة.
  • تتم إزالة الإبرة والضغط على موضعها بالقطن جيداً لعدة دقائق لتجنب تجمع الدم تحت الجلد، وإذا حدث هذا التجمع الدموي فسيظهر على شكل كدمة زرقاء تختفي تماماً خلال أسبوعين بدون مشاكل.
  • يعتبر التحليل آمناً ولا يستغرق سوى دقائق معدودة، حيث قد تشعر ببعض الوخز مكان سحب العينة أو دوخة خفيفة لفترة بسيطة، وإذا لم تكن الأدوات معقمة فيمكن حدوث التهاب مكان الحقن.
  • يختلف تحليل قياس وقت النزيف في خطواته؛ حيث يقوم الطبيب أو الممرض بلف رباط جهاز الضغط حول الذراع وملئه بالهواء، ثم يقوم بعمل جرح سطحي صغير في طرف اليد مثل الخدش، ثم تتم إزالة رباط جهاز الضغط ويترك الجرح لينزف تلقائياً دون الضغط عليه، حيث يقوم فقط بمسح الدم بقطعة صغيرة من القطن حتى يتوقف النزيف تماماً ويتم قياس الوقت المستغرق لتوقف النزيف.

نتائج تحليل تجلط الدم

بعد القيام بتحليل تجلط الدم يتم استلام النتائج، حيث تختلف النسب الطبيعية حسب المختبرات المختلفة، ويجب عليك الرجوع للطبيب المعالج لرؤية نتائج التحليل بهدف تحديد المشكل ووصف العلاج المناسب.