مرض الكوليرا العلامات و الأسباب وطرق العلاج

مرض الكوليرا العلامات و الأسباب وطرق العلاج
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهو مرض الكوليرا
  • أعراض مرض الكوليرا
  • أسباب مرض الكوليرا
  • تشخيص الإصابة بمرض الكوليرا

ماهو مرض الكوليرا

مرض الكوليرا (بالإنجليزية: Cholera) هو أحد الأمراض الوبائية التي تنتشر عبر الماء الملوّث، وينتج عن الإصابة به عدّة أعراض تكاد تكون خطيرة تصل إلى حدّ الوفاة إذا لم يتم السيطرة عليها. وتشيع الإصابة بالكوليرا في دول العالم النامي لتفشي الجهل والكوارث الطبيعية، وتدنّي الظروف الاقتصادية التي تحول بينها وبين تطوّرها، وبصفة خاصة عدم تفعيل نظام الصرف الصحي، على خلاف الدول الصناعية المتقدّمة التي تقل فيها الإصابة بالكوليرا.

مرض الكوليرا هو أحد الأمراض الناجمة عن التلوث المائي أو الغذائي بالجرثومة المتسبّبة في الإصابة والمعروفة باسم جرثومة الضمة الكوليرية (بالانجليزية: Vibrio cholera)، حيث تتراوح فترة حضانتها من أسبوع إلى أسبوعين، وإذا لم تتم معالجة المصاب بالأدوية المناسبة فإنه سيتعرض للوفاة. وفي هذا المقال سوف نتناول مرض الكوليرا بشيء من التفصيل.

أعراض مرض الكوليرا

تظهر الأعراض الطفيفة المصاحبة للكوليرا على 80% من المصابين بهذا الوباء، أمّا الأعراض المتقدّمة فإنها تصيب نسبة قليلة، وقد تتفاقم لتؤدي إلى الوفاة نتيجةً لتراجع معدّل السوائل، وإصابة الجسم بالجفاف، كما تظهر الأعراض الخاصة في غضون أيام قليلة من استقبال الجسم للمرض، وتتضمّن تلك الأعراض ما يأتي:

  • في مرحلة مبكّرة من الإصابة بمرض الكوليرا يتعرّض المريض لحالة من الغثيان  والقيء الذي يستمرّ بشكل كبير.
  • الإصابة بالإسهال المائي من أبرز الأعراض المرتبطة بالكوليرا، حيث يفتقد الجسم لكمية كبيرة من السوائل قد تصل إلى حد الخطورة.
  • ظهور علامات الجفاف الخاصة بالكوليرا في غضون ساعات قليلة من ظهور باقي الأعراض، وتتفاوت حدّتها وفقاً لكمية السوائل التي فقدها الجسم، ويمكن الاستدلال على الجفاف الناتج عن الكوليرا من خلال جفاف الفم، العطش المتكرّر، خمول الجسم، انغماس العينين داخل تجويفها، شحوب في لون الجلد وإصابته بالتجعد، اضطراب في ضربات القلب، وانخفاض مستوى ضغط الدم.
  • الإصابة بتشنّجات في عضلات الجسم النابع عن عدم اتزان الشوارد الكهربائية، حيث أنّ فقدان الأملاح المعدنية يتسبّب في عدم توازن السوائل، ومن ثم حدوث التشنجات.

أسباب مرض الكوليرا

يتمحور السبب الرئيسي في الإصابة بمرض الكوليرا حول المياه الملوّثة بجرثومة الضمة الكوليرية، والتي قد تتسبّب في الوفاة إذا ما أفرزت سم الـ CTX في الأمعاء الدقيقة والذي يتفاعل مع تدفق الكلور والصوديوم، ومن ثم إفراز كمية ضخمة من الماء ممّا يصيب الشخص بالإسهال المائي الذي يفقد الجسم جميع سوائله وأملاحه.

أمّا باقي أسباب وعوامل الإصابة بمرض الكوليرا فهي:

  • تناول الأطعمة الملوّثة بالميكروب، وكذلك استخدام الأدوات الملوثة.
  • التعامل مع فضلات أحد المرضى المصابين بالمرض.
  • التواجد في إحدى المناطق التي ينتشر بها وباء الكوليرا.
  • عدم غسل الفواكه والخضروات  الملوّثة بالميكروب.

تشخيص الإصابة بمرض الكوليرا

تتّضح الإصابة بمرض الكوليرا من خلال الأعراض الخاصة بها فقط، ويمكن التأكد من الإصابة في هذا الإطار من خلال أخذ عينة من البراز وإخضاعها للتحليل المعملي لاكتشاف وجود البكتيريا المسبّبة للمرض.

علاج مرض الكوليرا

ينبغي فور ظهور أعراض مرض الكوليرا الخضوع مباشرة لتلقي العلاج تفادياً للإصابة بالوفاة، وطرق العلاج هي:

  • تعويض السوائل التي فقدها الجسم عن طريق محلول يسمّى محلول الإماهة.
  • إعطاء المريض المضادّات الحيوية اللازمة.
  • حقن السوائل في وريد المصاب إذا كانت كمية السوائل المفتقدة هائلة، ولم تتم استجابة المريض للمعالجة بمحلول الإماهة.
  • إعطاء المريض مكمّلات الزنك حيث أنّها تعمل على خفض معدل الإسهال.