محتويات
- تعريف مرض أديسون
- أعراض مرض أديسون
- أسباب الإصابة بمرض أديسون
- تشخيص مرض أديسون
- علاج مرض أديسون
يعتبر "مرض أديسون" من الأمراض غير الشائعة عالمياً، إذ تُقدر نسبة المصابين به حول العالم مايقارب 30 إلى 40 مليون نسمة، وتزداد نسبة إصابة السيدات عن الرجال، ويرجع سبب تسميته نسبة إلى مكتشفه الطبيب الإنجليزي"أديسون" عام 1855، حينما لاحظ ظهور أعراض متشابهة بين بعض الأطفال، وبتشريح جثتهم تبين له أن مرض أديسون هو نقص هرمونات الغدة الكظرية، حيث تقع هذه الغدة فوق الكليتين وتزن ما يقارب 5 جرامات وتتكون من القشرة واللب، كما مايرتبط "مرض أديسون " عادة بالقشرة والتي تنقسم إلى ثلاث مناطق وهي:
وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الألدستيرون، المسؤول على الحفاظ على نسبة الأملاح بالجسم فإذا قل ذلك الهرمون يبدأ الملح بالنزول في البول ساحباً معه المياه مما يؤدي إلى الجفاف وانخفاض شديد بضغط الدم، وذلك هو السبب في الرغبة الٌملحة لدى مريض "أديسون" في تناول الملح بكثرة.
وهي تفرز مجموعة هرمونات جنسية، وهي المسؤولة عن مظاهر البلوغ والصحة الجنسية لدى الإنسان، وبالتالي فإن نقصانها قد يؤخر البلوغ أو يضعف الصحة الجنسية.
في مرض أديسون تتوقف قشرة الغدة الكظرية عن إفراز هذه الهرمونات مما يؤدي إلى:
وتختلف أسباب الإصابة بمرض أديسون كثيراً فمن الممكن أن تكون:
يتم تشخيص مرض أديسون من خلال:
ويسمى ذلك بالتشخيص التفريقي، حيث يشترك مريض قصور الغدة الكظرية مع مريض قصور الغدة النخامية في جميع الأعراض ماعدا لون البشرة، ففي حالة مريض أديسون (قصور الغدة الكظرية ) يكون لون البشرة غامقاً، إنما مريض قصور الغدة النخامية يكون لون بشرته طبيعياً، حيث يسميهم البعض بأديسون البني وأديسون الأبيض، فالمسؤول عن اسمرار البشرة هو الهرمون المنشط للغدة الكظرية والذي يكون متوافراً بنسبة عالية لدى مريض أديسون (قصور الغدة الكظرية)، ويكون بنسبة أقل في حالة قصور الغدة النخامية.
يتم تعويض المريض بما يفقده من الخارج تحت إشراف الطبيب المٌعالج من خلال:
يٌعتبر ذلك هو العلاج الروتيني لمريض أديسون، ولكن في حالة التعرض لنوبة فعليه الذهاب فوراً إلى المستشفى لإعطائه الآتي:
وعلى المريض الإسراع مباشرة في حالة الشعور باقتراب النوبة، حيث إنها تعد نوبة خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.