محتويات
- تحليل AST
- متى يُطلَب إجراء تحليل AST
- كيفية وشروط إجراء تحليل AST
- نتيجة تحليل AST
يُعد تحليل AST تحليلا مهماً لقياس وظائف الكبد ومتابعة حالته، حيث إنه لا غنى عن متابعة حالة الكبد لأنّ له العديد من الوظائف الحيوية الضرورية للجسم مثل: تكوين العصارة الصفراوية التي تساعد على الهضم ، كذلك يتخلص من سموم الجسم، ويُخزن السكر على هيئة جليكوجين(Glycogen) يتم تكسيره للحصول على الطاقة اللازمة لجميع أعضاء الجسم أثناء الصيام.
يقيس تحليل AST كمية إنزيم ناقل أمين الأسبرتات (Aspartate aminotransferase) في الدم، وهذا الإنزيم يتم تصنيعه داخل خلايا الكبد، كما يوجد كذلك بكمية أقل داخل العضلات والقلب والكلى، وعندما يحدث تلف في خلايا الكبد يخرج هذا الإنزيم من الخلايا إلى الدم وهو مؤشر على حالة الكبد الغير صحية.
1. قد يُطلب تحليل AST كجزء من الفحص الروتيني للاطمئنان على الصحة العامة للفرد.
2. لتشخيص أمراض الكبد في حال وجود أعراض دالة على ذلك مثل:
3. لمتابعة حال الكبد ومعرفة كفاءة الأدوية الموصوفة في العلاج إذا تم تشخيص الحالة مسبقاً.
4. في حال وجود عناصر خطرة مؤدية للإصابة بأمراض الكبد مثل:
يتم إجراء التحليل عن طريق أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم غالباً باطن الذراع أو من ظهر اليد بالطريقة التقليدية المتعارف عليها، حيث يقوم فني المعمل بوضع رباط ضاغط للمساعدة على تراكم الدم في الوريد وأخذ العينة بالإبرة، ثم يقوم بفك الرباط الضاغط ووضع قطعة من القطن على مكان سحب العينة، بعد ذلك يضع العينة في الأنبوب المخصص لإنزيمات الكبد.
ولا يُشتَرط قبل إجراء التحليل أن تكون صائماً إن كان هذا هو التحليل الوحيد الذي ستقوم بإجرائه، لكن عليك أن تخبر الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها والتي قد تؤثر على صحة نتيجة التحليل.
لدى الرجال: من 10 إلى 40 وحدة لكل لتر.
لدى النساء : من 9 إلى 32 وحدة لكل لتر.
يحدث ارتفاع طفيف في تحليل AST عن النتيجة الطبيعية في الحالات الآتية:
بينما يحدث ارتفاع كبير جداً عن النتيجة الطبيعية في الحالات الآتية:
تجدر هنا الإشارة أنّ نتيجة تحليل AST قد تكون طبيعية تماماً في الحمل وليس شرطاً تغيرها، لكن تغيرها في الحمل قد يُعزى إلى عدة أسباب: