ما هو تحليل AST

ما هو تحليل AST
بواسطة : د.ابتهال أحمد | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  •  تحليل AST
  • متى يُطلَب إجراء تحليل AST
  • كيفية وشروط إجراء تحليل AST
  • نتيجة تحليل AST

تحليل AST

يُعد تحليل AST تحليلا مهماً لقياس وظائف الكبد ومتابعة حالته، حيث إنه لا غنى عن متابعة حالة الكبد لأنّ له العديد من الوظائف الحيوية الضرورية للجسم مثل: تكوين العصارة الصفراوية التي تساعد على الهضم ، كذلك يتخلص من سموم الجسم، ويُخزن السكر على هيئة جليكوجين(Glycogen) يتم تكسيره للحصول على الطاقة اللازمة لجميع أعضاء الجسم أثناء الصيام.

يقيس تحليل AST كمية إنزيم ناقل أمين الأسبرتات (Aspartate aminotransferase) في الدم، وهذا الإنزيم يتم تصنيعه داخل خلايا الكبد، كما يوجد كذلك بكمية أقل داخل العضلات والقلب والكلى، وعندما يحدث تلف في خلايا الكبد يخرج هذا الإنزيم من الخلايا إلى الدم وهو مؤشر على حالة الكبد  الغير صحية.

متى يُطلَب إجراء تحليل AST

1. قد يُطلب تحليل  AST كجزء من الفحص الروتيني للاطمئنان على الصحة العامة للفرد.

2. لتشخيص أمراض الكبد في حال وجود أعراض دالة على ذلك مثل:

  • الغثيان والقيئ.
  • فقدان الوزن.
  • الضعف العام.
  •  الإرهاق السريع.
  • مرض اليرقان، حيث يميل لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر.
  • ألم في البطن أو تورم فيها.
  • ميل لون البول إلى اللون داكن.
  • الشعور بالحكة.

3. لمتابعة حال الكبد ومعرفة كفاءة الأدوية الموصوفة في العلاج إذا تم تشخيص الحالة مسبقاً.

4. في حال وجود عناصر خطرة مؤدية للإصابة بأمراض الكبد مثل:

  • السمنة.
  • الإكثار من تناول بعض الأدوية المؤثرة على الكبد مثل بعض المسكنات.
  • مرض السكري.

كيفية وشروط إجراء تحليل AST

يتم إجراء التحليل عن طريق أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم غالباً باطن الذراع أو من ظهر اليد بالطريقة التقليدية المتعارف عليها، حيث يقوم فني المعمل بوضع رباط ضاغط للمساعدة على تراكم الدم في الوريد وأخذ العينة بالإبرة، ثم يقوم بفك الرباط الضاغط ووضع قطعة من القطن على مكان سحب العينة، بعد ذلك يضع العينة في الأنبوب المخصص لإنزيمات الكبد.

ولا يُشتَرط قبل إجراء التحليل أن تكون صائماً إن كان هذا هو التحليل الوحيد الذي ستقوم بإجرائه، لكن عليك أن تخبر الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها والتي قد تؤثر على صحة نتيجة التحليل.

نتيجة تحليل AST

 النتيجة الطبيعية لتحليل AST

لدى الرجال: من 10 إلى 40 وحدة لكل لتر.

لدى النساء : من 9 إلى 32 وحدة لكل لتر.

ما الذي يعنيه تحليل AST مرتفع

يحدث ارتفاع طفيف في تحليل AST  عن النتيجة الطبيعية في الحالات الآتية:

  • التهاب كبدي مزمن.
  • مرض الكبد الأصفر أو تليف الكبد (cirrhosis).
  • حدوث انسداد في القنوات المرارية التي تحمل العصارة الصفراوية الهاضمة من الكبد إلى الأمعاء.
  • سرطان الكبد.

بينما يحدث ارتفاع كبير جداً عن النتيجة الطبيعية في الحالات الآتية:

  • التهاب كبدي وبائي حاد.
  • انسداد جريان الدم إلى الكبد.
  • تناول أحد الأدوية شديدة السمّية على الكبد.

بعض الحالات الأخرى التي ترتفع فيها تحليل AST

  • الحروق.
  • الأزمة القلبية.
  • التمرينات الشديدة.
  • التهاب البنكرياس.
  • التشجنات.
  • بعد العمليات الجراحية.
  • إصابة العضلات.

هل تتغير نتيجة تحليلAST أثناء الحمل

تجدر هنا الإشارة أنّ نتيجة تحليل AST قد تكون طبيعية تماماً في الحمل وليس شرطاً تغيرها، لكن تغيرها في الحمل قد يُعزى إلى عدة أسباب:

  • الاتهاب الكبدي الوبائي.
  • بعض الفيروسات مثل: الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalo virus) وفيروس إبشتاين بار (Epsteian Barr virus).
  • التهاب المرارة.
  • الكبد الدهني الحاد خلال الحمل.
  • متلازمة هيلب (HELLP Syndrome).
  • تسمم الحمل.
  • كثرة التقيئ أثناء الحمل.
  • الركود الصفراوي(cholestasis) الوارد بشدة حدوثه أثناء الحمل نتيجة لتأثير هرمونات الحمل على الكبد مؤدية إلى حدوث ركود في العصارة الصفراوية.
  • التهاب الحوض الكُلي الحاد.
  • بعض الأدوية مثل: (هيبارين).