محتويات
- تحليل ESR
- كيف يتم تحليل سرعة الترسيب
- نتائج تحليل سرعة الترسيب
- الحالات التي تقل فيها سرعة الترسيب
- تعليمات هامة قبل عمل تحليل سرعة الترسيب
يُعتبر تحليل سرعة الترسيب ESR (بالإنجليزية: Erythrocyte Sedimentation Rate) من أشهر التحاليل التي تجرى لكثير من المرضى، فهو تحليل عام يدل على إصابة الجسم بالالتهابات والأمراض، دون الكشف عن مكان هذه الالتهابات تحديداً ولا حتى نوعية هذه الأمراض، ويتم فيه قياس سرعة ترسب كريات الدم الحمراء خلال الساعة الأولى والساعة الثانية، فعند الإصابة بالالتهابات التي تصاحب أغلب الأمراض يبدأ الكبد في إفراز الكثير من البروتينات في الدم، حيث تلتصق هذه البروتينات مع كرات الدم الحمراء مما يجعلها تترسب بشكل أسرع .
يلجأ الأطباء إلى تحليل سرعة الترسيب بشكل مبدئي للتأكد من أنّ المريض يعاني فعلياً من شيئ ما، ثم باعتماد المزيد من الفحوصات يصل الى التشخيص النهائي.
يتم من خلال سحب عينة دم ووضعها بأنبوبة رفيعة ثم مراقبة سرعة ترسب كريات الدم الحمراء وأي مسافة ستترسبها خلال الساعة الأولى ثم خلال الساعة الثانية .
تحليل سرعة الترسيب هو تحليل سلبي جيد أي أنّ النتائج الطبيعية للتحليل تنفي الإصابة، ولكن إذا كانت النتائج غير طبيعية فهذا يؤكد الإصابة ولكن لا يحددها.
إنّ أغلب الأمراض والالتهابات تزيد من سرعة الترسيب، ولكن تحليل سرعة الترسيب قد يتخطى ال 60 خلال الساعة الأولى في هذه الحالات :
في بعض الحالات قد تتخطى سرعة الترسيب خلال الساعة الأولى ال 100 مما يدعو إلى القلق بشكل كبير لذلك يجب بسرعة معرفة التشخيص، ثم إنّ بعض الأشخاص تقل لديهم سرعة الترسيب بعدما يتم علاج السبب، لكن هذه الأخيرة لا تعود إلى المعدل الطبيعي إلاّ بعد فترة طويلة من ذهاب المرض، وهذا الأمر لا يدعو إلى القلق.
توجد حالات قليلة تقل فيها سرعة الترسيب مثل:
لا تستدعي زيادة معدل الترسيب تناول أي أدوية أو مضادات حيوية كما يفعل البعض، فسرعة الترسيب ليست مرضاً بل هي عرض يجب علينا معرفة وعلاج السبب الذي أدى إلى ذلك .