محتويات
- ماهي الزائدة الدودية
- أعراض الزائدة الدودية
- أعراض الزائدة الدودية الأقل شيوعاً
- أعراض مضاعفات الزائدة الدودية
- علاج الزائدة الدودية
- الوقاية من الزائدة الدودية
الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) نسيج أنبوبي الشكل يمتدّ من الأمعاء وطوله حوالي 9 سم، وقد كشفت دراسة أن الزائدة الدودية لها دور في مناعة الجسم. لكن حتى الآن لا توجد أبحاث كافية تثبت صحة ذلك.
لكن ما يمكن الجزم به أن الإنسان يستطيع أن يعيش بدون الزائدة الدودية، دون حدوث مشاكل تؤثر على صحته بعد ذلك.
التهاب الزائدة الدودية من حالات الطوارئ، وأشهر سبب لحدوث ألم حاد في البطن؛ والذي قد يصاحبه مضاعفات خطيرة في الحالات المتأخرة.
الزائدة الدودية تحدث أكثر في الأعمار ما بين 20 و 30 سنة، ونادراً ما تحدث في الأطفال الصغار أو كبار السن؛ وفي حالة حدوثها في هذه الفئات تكون أكثر خطورة.
التهاب الزائدة يحدث نتيجة انسدادها بالبراز أو بجسم غريب، وفي بعض الأحيان بسبب سرطان الزائدة.
يبدأ الألم حول السُّرة، حيث يصبح من الصعب تحديد مكانه، وفي خلال 6 إلى 10 ساعات ينتقل الألم إلى الحفرة الحرقفية اليمنى ويصبح أكثر حدة حيث يستطيع المريض تحديد مكانه بأصبع واحد.
يحدث في 75% من الحالات بسبب شدة الألم. ويصاحبه فقدان للشهية.
مع انتفاخ البطن وعدم القدرة على إخراج الغازات.
إذا واجهت أي عرض من اعراض الزائدة الدودية، وخاصة الألم الحاد في البطن؛ يجب استشارة الطبيب بسرعة لأن الزائدة الدودية تحتاج إلى التشخيص والعلاج في أسرع وقت لتجنب المضاعفات.
الجراحة ( استئصال الزائدة الدودية ) تمثل العلاج الأنسب لأغلب الحالات. فبعد أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة سيقوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة سريعاً؛ لاستئصال الزائدة الدودية سريعاً قبل أن تنفجر.
في حالة تكون خُرَّاج ستخضع إلى تدخلين جراحيين: الأول لشفط الصديد، والثاني لاستئصال الزائدة.
توضح بعض الدراسات أن الاستجابة للمضادات الحيوية في بعض الحالات تكفي لعلاج الزائدة وتغني عن الجراحة.
بعد استئصال الزائدة تحدث إلى طبيبك إذا حدث أي من الآتي:
للأسف لا توجد طريقة للوقاية من الزائدة الدودية؛ لكن التهاب الزائدة هو أقل حدوثاً في الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة والخضروات.