أعراض الزائدة الدودية 

أعراض الزائدة الدودية 
بواسطة : دكتورة شيماء فهمي عز الدين | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهي الزائدة الدودية
  • أعراض الزائدة الدودية 
  • أعراض الزائدة الدودية الأقل شيوعاً 
  • أعراض مضاعفات الزائدة الدودية 
  • علاج الزائدة الدودية
  • الوقاية من الزائدة الدودية 

ماهي الزائدة الدودية

الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendix) نسيج أنبوبي الشكل يمتدّ من الأمعاء وطوله حوالي 9 سم، وقد كشفت دراسة أن الزائدة الدودية لها دور في مناعة الجسم. لكن حتى الآن لا توجد أبحاث كافية تثبت صحة ذلك.

لكن ما يمكن الجزم به أن الإنسان يستطيع أن يعيش بدون الزائدة الدودية، دون حدوث مشاكل تؤثر على صحته بعد ذلك.

التهاب الزائدة الدودية من حالات الطوارئ، وأشهر سبب لحدوث ألم حاد في البطن؛ والذي قد يصاحبه مضاعفات خطيرة في الحالات المتأخرة.

الزائدة الدودية تحدث أكثر في الأعمار ما بين 20 و 30 سنة، ونادراً ما تحدث في الأطفال الصغار أو كبار السن؛ وفي حالة حدوثها في هذه الفئات تكون أكثر خطورة.

التهاب الزائدة يحدث نتيجة انسدادها بالبراز أو بجسم غريب، وفي بعض الأحيان بسبب سرطان الزائدة.

أعراض الزائدة الدودية

  • ألم حاد :

يبدأ الألم حول السُّرة، حيث يصبح من الصعب تحديد مكانه، وفي خلال 6 إلى 10 ساعات ينتقل الألم إلى الحفرة الحرقفية اليمنى ويصبح أكثر حدة حيث يستطيع المريض تحديد مكانه بأصبع واحد.

  • قيء وغثيان:

يحدث في 75% من الحالات بسبب شدة الألم. ويصاحبه فقدان للشهية.

  • الإمساك 

مع انتفاخ البطن وعدم القدرة على إخراج الغازات.

أعراض الزائدة الدودية الأقل شيوعاً

  • صعوبة التبول وحرقان مع البول.
  • القئ قبل حدوث الألم.
  • تقلصات شديدة في البطن.
  • حدوث ألم في أي مكان في البطن، وليس فقط في مكان الزائدة الدودية.

إذا واجهت أي عرض من اعراض الزائدة الدودية، وخاصة الألم الحاد في البطن؛ يجب استشارة الطبيب بسرعة لأن الزائدة الدودية تحتاج إلى التشخيص والعلاج في أسرع وقت لتجنب المضاعفات.

أعراض مضاعفات الزائدة الدودية

  • خُرَّاج الزائدة الدودية ( ارتفاع درجة حرارة الجسم تصل إلى 40 ( درجة سيليزيوس ).
  • التهاب الغشاء البطني ( ألم شديد في كل البطن يزيد مع التنفس، و مع تدهور الصحة العامة للمريض ).
  • عدوى الدم الوريدي الكبدي ( الحمَّى والصفراء ).

علاج الزائدة الدودية

الجراحة ( استئصال الزائدة الدودية ) تمثل العلاج الأنسب لأغلب الحالات. فبعد أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة سيقوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة سريعاً؛ لاستئصال الزائدة الدودية سريعاً قبل أن تنفجر.

في حالة تكون خُرَّاج ستخضع إلى تدخلين جراحيين: الأول لشفط الصديد، والثاني لاستئصال الزائدة.

توضح بعض الدراسات أن الاستجابة للمضادات الحيوية في بعض الحالات تكفي لعلاج الزائدة وتغني عن الجراحة.

علاج الزائدة الدودية عن طريق اسئصالها:

  • قبل الجراحة يأخذ المريض المضادات الحيوية؛ لتساعد في مواجهة أى عدوى لغشاء البطن، وبعد ذلك يقوم الطبيب باستئصال الزائدة تحت تأثير التخدير الكلي بالمنظار أو بجرح 10 سم.
  • وفي حالة أن المريض يعاني من عدوى غشاء البطن سيقوم الجراح بغسل تجويف البطن وشفط أي صديد فيه.
  • في خلال 12 ساعة من الجراحة ستستعيد وعيك ويمكنك الحركة. وستمارس حياتك من جديد في خلال 2 إلى3 أسابيع.
  • عملية الزائدة الدودية بالمنظار أفضل؛ لأنها تسمح بالشفاء في وقت أقل والندبة الناتجة عن الجراحة تكون أصغر.

بعد استئصال الزائدة تحدث إلى طبيبك إذا حدث أي من الآتي:

  • القئ المستمر.
  • الشعور بألم متزايد في البطن.
  • الشعور بالدوخة.
  • خروج دم مع القئ.
  • احمرار ( التهاب ) أو صديد في مكان الجرح.

الوقاية من الزائدة الدودية

للأسف لا توجد طريقة للوقاية من الزائدة الدودية؛ لكن التهاب الزائدة هو أقل حدوثاً في الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة والخضروات.