ما هو تحليل تروبونين

ما هو تحليل تروبونين
بواسطة : آمال ابراهيم | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو تحليل التروبونين
  • متى يُطلب إجراء تحليل التروبونين
  • كيفية وشروط إجراء تحليل التروبونين
  • نتيجة تحليل التروبونين

ما هو تحليل التروبونين

التروبونين (بالإنجليزية: Troponin) هو أحد أهمّ المركبات البروتينية التي تدخل فى تكوين بعض عضلات الجسم مثل العضلات الهيكلية وكذلك عضلة القلب، ويوجد ثلاثة أنواع من التروبونين: تروبونين (I)، تروبونين (C)، وتروبونين (T)، حيث تختلف هذه الأنواع في تركيبها وتركيزها وكذلك أماكن وجودها.

يُعرف تحليل التروبونين بأنه التحليل الذي يقيس مستوى مركب التروبونين المرتبط في عضلة القلب والذي يتمثل في النوعين (TوI)، حيث يُستخدم للكشف عن مدى تلف خلايا عضلة القلب، ويتم قياس تحليل التروبونين في الدم في الحالات المرضية فقط، لأنّ مستوى التروبونين في الدم يكون قليلاً جداً أو يكاد يكون منعدماً لدى الأشخاص الطبيعيين ولا يمكن قياسه.

متى يُطلَب إجراء تحليل التروبونين

من أهمّ الحالات التى يُطلَب فيها إجراء تحليل التروبونين هي حالات مرضى القلب وفي حالات:

  1. الشك في الإصابة بالنوبة أو الجلطة القلبية (Myocardial Infarction/ Heart Attack).
  2. تقييم حالات الذبحة الصدرية ( Angina Pectoris) والتي تزداد سوءاً بمرور الوقت على الرغم من عدم الإصابة بالنوبة القلبية.
  3. تقييم الأسباب الأخرى التي تتسبب في تلف عضلة القلب مثل: التهاب عضلة القلب

            (Myocarditis).

  1. أمراض اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy).
  2. مرض فشل القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure).
  3. الفحص الروتيني في حالة إجراء فحوصات القلب الأخرى.
  4. يتم كذلك عمل تحليل التروبونين في بعض الأمراض الأخرى غير المتعلقة بعضلة القلب، مثل أمراض الفشل الكلوي، والسكتة الدماغية، والعدوى الشديدة بالدم (Septicemia).
  5. تُعتبر الإصابة بالنوبة القلبية أو الجلطة القلبية أهمّ أسباب ارتفاع مستوى التروبونين في الدم ومن أهمّ أعراض نوبة القلب والتي يُصاب المريض ببعض منها أو كلها:
  • الشعور بألم شديد في الصدر يشبه الشعور بالضغط وعدم الراحة.
  • الشعور بالغثيان أو قد تؤدي إلى القيء في بعض الأحيان.
  • الشعور بالألم في أعلى البطن والذي قد يفسره المريض أو يصفه على أنه ألم بفم المعدة.
  • الشعور بالألم في أجزاء أخرى من الجسم مثل الذراع والرقبة والظهر والفك أحياناً.
  • الشعور بدوار شديد أو دوخة.
  • التعرق المفاجئ.

كيفية وشروط إجراء تحليل التروبونين

يتم عمل تحليل التروبونين في الدم من خلال أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم المعروفة بالطريقة المعتادة، حيث لا توجد استعدادات يجب اتباعها قبل إجراء التحليل إلاّ إذا كان المريض سيقوم بعمل تحاليل أخرى مع هذا التحليل، لذلك يجب استشارة الطبيب قبلها لاتخاذ الاستعدادات اللازمة، كما لا توجد تعليمات خاصة يتبعها المريض بعد إجراء هذا التحليل.

نتيجة تحليل التروبونين

 يُستخدم غالباً تحليل التروبونين لتقييم مرضى القلب المُصابين بنوبة قلبية، حيث يشير ارتفاع مستوى التروبونين إلى وجود تلف في عضلة القلب، كما يُجرى عادة هذا التحليل مع غيره من الفحوصات والتحاليل كرسم كهرباء القلب للكشف عن وجود تلف في عضلة القلب، ويتم إجراء تحليل التروبونين في هذه الحالة عدّة مرات متتالية خلال أول 24 ساعة من بداية الأعراض، حيث يبدأ مستوى التروبونين في الارتفاع خلال 3 إلى 4 ساعات من حدوث التلف في عضلة القلب وتظل مرتفعة لمدة 10 إلى 14 يوماً، وفي حالة عدم ارتفاع مستوى التروبونين خلال 12 ساعة من بداية الأعراض فإنّ المريض غالباً لا يُعانى من نوبة قلبية ويحتاج إلى إعادة تقييمه إكلينيكياً وتتمة فحوصات القلب الأخرى، كما قد يرتفع مستوى التروبونين في حالات أخرى غير حالات النوبة القلبية أو أمراض القلب مثل: ممارسة التمارين العنيفة , مرض البول السُكري، مرض الفشل الكلوي، السكتة الدماغية، حالات تسمّم الدم، وغيرها من الأمراض.